الرئيس الصيني للبرهان: بكين ستظل تدعم سيادة السودان واستقلاله
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
⭕ رئيس مجلس السيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الصيني بمناسبة ذكرى الإستقلال
بورتسودان – نبض السودان
تلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم برقية تهنئة من الرئيس الصيني شي جين بينغ ، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لإستقلال السودان.
وقال بينغ ” بمناسبة الذكرى ٦٨ لإستقلال السوداني يطيب لي أن أتقدم نيابة عن الحكومة الصينية والشعب الصيني بأسمي الشخصي لكم وعبركم إلى الحكومة السودانية والشعب السوداني الصديق بالتهنئة الخالصة والتمنيات الطيبة.
ونوه بينغ إلى العلاقات السودانية الصينية العميقة ، وتمتع الجانبان بالثقة السياسية الوثيقة وتبادل الدعم الثابت في الشؤون المتعلقة بالمصالح الجوهرية وذات الاهتمام المُشترك، مشيراً إلى أن اللقاء الذي عقده مع رئيس مجلس السيادة خلال القمة الصينية العربية مؤخراً تم التوصل من خلاله إلى تفاهمات مشتركة حول تنمية العلاقات بين البلدين.
وقال شي جين ” أن الصين ستظل تدعم سيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه ، وتأمل أن يعم السلام والاستقرار في السودان في أسرع وقت ممكن ”
وجدد بينغ إهتمام بلاده بدعم وتعزيز العلاقات مع السودان والعمل المشترك لدفع التنمية المستقرة وطويلة الأمد للعلاقة السودانية الصينية ، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين بشكل أفضل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الرئيس الصيني للبرهان
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الاستقلال.. الرئيس الجزائري يطلق عفواً شاملاً لآلاف المحبوسين
بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسومين رئاسيين يتضمنان عفواً رئاسياً واسع النطاق، شمل نحو 6500 محبوس، وفق بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وجاء إصدار العفو بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، حيث شمل المرسوم الأول إجراءات عفو عامة لفائدة 6500 سجين، بينما تناول المرسوم الثاني نزلاء حاصلين على شهادات في التعليم أو التكوين خلال الموسم الدراسي 2024-2025، وعددهم 297 محبوساً، منهم ناجحون في شهادة التعليم المتوسط ومنتظرون لنتائج شهادة البكالوريا.
ورغم اتساع نطاق العفو، تضمن المرسوم استثناءات واضحة وصارمة، حيث لم يشمل العفو الأشخاص المحكوم عليهم نهائياً بارتكاب جرائم خطيرة مثل الإرهاب، والقتل، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة أو عاهة مستديمة، والاعتداء على القصر أو الأصول، والاغتصاب، والاختطاف والاتجار بالبشر أو بالأعضاء، بالإضافة إلى الاعتداء على موظفي الدولة وموظفي الصحة، والجرائم المتعلقة بالتخريب والتدمير العمدي لأملاك الدولة.
كما استثنى العفو القضايا المرتبطة بالاعتداء على سلطة الدولة وسلامة أراضي الوطن، وجرائم الخيانة والتجسس، وتزوير الوثائق الرسمية، وانتحال الألقاب، وجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للبيانات التي تهدد الدفاع الوطني أو الهيئات الرسمية، إلى جانب جرائم نشر معلومات تضر بالأمن والنظام، والتمييز وخطاب الكراهية، والفساد، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي، والجرائم المتعلقة بحركة رؤوس الأموال، والتهريب، والغش في بيع السلع، وتكوين جمعيات أشرار أو جماعات إجرامية منظمة، والسرقات، وتهريب المهاجرين، والجرائم المرتبطة بالمخدرات، إضافة إلى جرائم عصابات الأحياء والتجمهر والتحريض.
ويُعد هذا العفو خطوة إنسانية وطنية تعكس توجهات الحكومة الجزائرية لإظهار روح المصالحة والاهتمام بالشباب، لا سيما في يوم يجسد ذاكرة التحرر والاستقلال، مع الحفاظ على معايير الأمن والقانون.
يُذكر أن هذا العفو يأتي في سياق الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب الذي يحتفل به الجزائريون في الخامس من يوليو، وهو مناسبة وطنية تحمل رمزية كبيرة للحرية والتجديد.