قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّ الدولة المصرية تدرس سيناريوهات مختلفة لتجاوز الأزمة التي تواجه قطاع الكهرباء، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الاقتصاد، وضمان استمرار توفير الطاقة للمواطنين.

وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات لترشيد الدعم على الكهرباء، وذلك بهدف تخفيف العبء على الاقتصاد، وضمان استمرار توفير الطاقة للمواطنين.

وأشار إلى أنَّه طلب من وزير الكهرباء وضع سيناريو للتحرك لتجاوز الأزمة وإنهاء المشكلة خلال سنتين، وسيناريو آخر تخفيف الدعم خلال 5 سنوات، مؤكّدًا أنَّه تمّ إرجاء زيادة الأسعار إلى نهاية عام 2023، إذ أنَّه من غير الصحيح أن تستمر الدولة في الاستدانة، مبينًا أنَّ الكيلووات يكلف الدولة 177 قرشًا، مشددًا على أنَّه مع زيادة التكلفة كل الشرائح أصبحت تدفع أقل من التكلفة الفعلية للكيلووات.

وأوضح أنَّ الشريحة الأولى من المستهلكين والتي تمثل 55% من الشعب المصري كانت تدفع 48 قرشًا للكيلو وات قبل الزيادة، وأصبحت تدفع 58 قرشًا بعد الزيادة،  أما الشريحة الثانية كانت تدفع قبل الزيادة 58 قرشًا والآن تدفع 68 قرشًا، والشريحة الثالثة قبل الزيادة كانت تدفع 77 قرشًا وزادت إلى 80 قرشًا مما يسهم في خفض خسائر الكهرباء بنحو 75 مليار جنيه.

ولفت رئيس الوزراء إلى أنَّ الدولة المصرية اختارت مسارًا مختلفًا عن الدول الأخرى، التي رفعت أسعار الكهرباء على جميع المستهلكين، وذلك بهدف تخفيف العبء على المواطنين، وضمان استمرار توفير الطاقة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوزراء مدبولي وزير الكهرباء

إقرأ أيضاً:

خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي

قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الجديدة والمتجددة، إن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة استراتيجية فارقة في مجال الطاقة بمصر، ستُحدث نقلة نوعية في منظومة الكهرباء، وتسهم في تعزيز الأمن القومي من خلال تنويع مصادر الطاقة.

تشغيل تجريبي لمحطة معالجة مياه الصرف بطريق العين السخنة بطاقة 80 ألف م³ يوميًاوزير البترول الأسبق: اتفاقيات الكوميسا والجافتا تعزز مكانة مصر كمصنع ومُصدر للطاقة

وأوضح الشناوي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن التعاون مع روسيا في تنفيذ مشروع الضبعة النووي يعكس امتدادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، والتي بدأت منذ مشروع السد العالي في ستينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي.

وأشار إلى أن روسيا قدمت قرضًا ميسرًا لتمويل المشروع، يُسدد على مدى 22 عامًا عقب بدء تشغيل المفاعلات، مؤكدًا أن ذلك يدل على التزام موسكو بدعم مصر فنيًا وماليًا في هذا المشروع العملاق.

كما لفت إلى أن روسيا تولت تدريب عدد من المهندسين المصريين على أحدث تقنيات تشغيل المفاعلات النووية، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل في إرسال بعثات فنية من شباب المهندسين للتدريب على الجيل الثالث من المفاعلات النووية، التي تتميز بأعلى درجات الأمان والقدرة على مقاومة الكوارث الطبيعية مثل التسونامي أو الحوادث الجوية.

وأكد أن المحطة، التي تضم أربعة مفاعلات، ستسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، يدعم جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.

طباعة شارك الطاقة الجديدة منظومة الكهرباء محطة الضبعة النووية مشروع محطة الضبعة النووية

مقالات مشابهة

  • موعد صرف “تكافل وكرامة” لشهر يوليو 2025 بعد الزيادة الجديدة.. وطريقة الاستعلام بالرقم القومي
  • خبير: الضبعة النووية نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ودعم لأمن مصر القومي
  • الحبتور بعد بيان الحكومة: «مصر دولة مؤسسات تحرص على توفير بيئة استثمارية عادلة شفافة»
  • الكهرباء والإسكان تبحثان دعم مشروعات الطاقة المتجددة والمدن الخضراء
  • هل تدفع أزمة "قانون التجنيد" لانتخابات مُبكّرة في إسرائيل؟
  • وزير الطاقة السوري يبحث سبل التعاون مع شركة جزائرية في قطاع الكهرباء
  • وزير الإسكان: نعمل مع الكهرباء لتوفير الطاقة بمشروعات المدن الجديدة
  • وزيرا الكهرباء والإسكان يبحثان خطة التوسع فى استخدامات الطاقة المتجددة
  • الانتهاء قبل مهلة الـ 7 سنوات..الحكومة: توفير سكن مناسب لمستأجري الإيجار القديم
  • مدبولي يكشف تفاصيل حواره مع رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة