مادورو يصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالـ”محرقة”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
فنزويلا – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الشعب الفلسطيني يتعرض لـ”إبادة جماعية” منذ أكثر من 75 عاما، واصفا ما يتعرضون له الآن بأنه “هولوكوست” (محرقة).
وانتقد مادورو في تصريحات أدلى بها لصحيفة “La Jornada” المكسيكية الأربعاء المجتمع الدولي على “التزامه الصمت” تجاه الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين من 3 شهور.
وأضاف أنه “لم يعد أحد يساوره الشك في أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية”.
وأكد أن “الهولوكوست” الذي تعرض له الشعب اليهودي في فترة حكم أدولف هتلر والنازيين، يعيشه الشعب الفلسطيني حاليا.
وأفاد بأن الفلسطينيين يتعرضون لـ”إبادة جماعية” منذ أكثر من 75 عاما، منتقدا “النخب الأوروبية” إزاء صمتها أمام قتل “الفلسطينيين الأبرياء” وقصفهم.
ودعا مادورو المحاكم الدولية للتحرك من أجل وقف ما يتعرض له الفلسطينيون، مذكرا بأن “هناك وحشية يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم”.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، مقتل 128 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية فقط، ما يرفع إجمالي ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 22313 منذ 7 أكتوبر.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نشر تحديثا لأهم الإحصائيات المتعلقة بالحرب على قطاع غزة مع بداية العام الجديد 2024، أظهر نزوح 1,9 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ومقتل قرابة 10 آلاف طفل، وقرابة 350 من الطواقم الطبية وعناصر الدفاع المدني، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والمرافق الطبية والحكومية ودور العبادة.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نور شواف: ما يحدث في غزة إبادة جماعية وسياسة تجويع ممنهجة
قالت نور شواف، مستشارة السياسات الإنسانية في الشرق الأوسط بمنظمة أوكسفام، إن الوضع في غزة اليوم يتجاوز مجرد أزمة إنسانية أو كارثة عادية، مؤكدة أن ما يحدث هو إبادة جماعية تُمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مضيفة أن إسرائيل لم تكتفِ بالقصف العنيف، بل تسعى إلى تجويع السكان وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
وأوضحت شواف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السبب الحقيقي لنقص الغذاء في غزة ليس بسبب أزمات طبيعية أو نقص في الإمدادات، بل بسبب سياسة ممنهجة من إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن الطعام متوفر على بعد كيلومترات من حدود غزة في مستودعات تابعة لمنظمات دولية مثل أوكسفام.
وأشارت إلى أن منظمة أوكسفام تمتلك أكثر من 110 آلاف قطعة من المساعدات الغذائية جاهزة للإدخال، لكن الاحتلال يمنع دخولها، ما يؤدي إلى وفاة الأطفال جوعًا.
فيما أكدت نور شواف أن منظمة أوكسفام تعمل في غزة منذ عشرات السنين ولديها فرق وشركاء محليون على الأرض، لكن الحصار الإسرائيلي المشدد هذا العام أدى إلى نفاد المواد الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والوقود، ما أدى إلى توقف أعمال المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن إسرائيل تمنع دخول الوقود والمواد الضرورية التي تسمح للمنظمات بالعمل بشكل فعال داخل القطاع، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.