شهدت مدينة رام الله، داخل الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، مظاهرات واسعة النطاق عبر المتظاهرون خلالها عن معارضتهم الشديدة لاغتيال القيادي البارز في حركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري. 

وكان العاروري قد قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في بيروت، وهو حادث يُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل ويُنظر إليه على أنه تصعيد كبير في الصراع المستمر.

وتمثل الاحتجاجات في رام الله ردًا جماعيًا على عملية القتل المستهدف، حيث أدان المتظاهرون هذا الفعل وطالبوا بالعدالة.

 وأدى هذا الحدث إلى زيادة المخاوف بشأن التصعيد المحتمل في الصراع الأوسع بين إسرائيل وحماس والتوترات المرتبطة به مع جماعة حزب الله اللبنانية.

من المقرر أن يخاطب زعيم حزب الله حسن نصر الله الجمهور في بيروت، مع التركيز على غارة الطائرات بدون طيار التي وقعت داخل حدود لبنان، ومن المتوقع أن يسلط خطاب نصرالله الضوء على التداعيات الإقليمية للحادثة وموقف حزب الله من هذا التطور الأخير.

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، تلتقط الصور الصادرة من رام الله شدة الاحتجاجات، وتعكس المشاعر والمخاوف العميقة لدى السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقد أدى اغتيال العاروري إلى زيادة التوترات في منطقة مضطربة بالفعل، مما دفع إلى التدقيق المحلي والدولي في الأحداث الجارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رام الله

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين في مهمة طارئة بين اسرائيل وبيروت لخفض منسوب التوتر

استدعى ارتفاع منسوب المخاوف من جنوح إسرائيل نحو توسعة الحرب في جنوب لبنان، قيام الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين بزيارة عاجلة لكل من تل أبيب وبيروت في مهمة طارئة بتكليف من الإدارة الأميركية؛ سعياً وراء ضبط إيقاع المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله» والإبقاء عليها تحت السيطرة.
وكتبت " الشرق الاوسط": زيارة الوسيط الأميركي لتل أبيب غدا الاثنين ومنها ينتقل إلى بيروت، لم تكن مدرجة على جدول أعماله، وكانت مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة الذي لا يزال يتعثر، لكنه اضطر للعودة على عجل لأن الجهود الأميركية لمنع إسرائيل من توسعة الحرب لتشمل جنوب لبنان اصطدمت حتى الساعة برفض رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو وأركان حربه التجاوب مع رغبة واشنطن بعدم توسيع المواجهة المشتعلة مع «حزب الله»، رغم أن الإدارة الأميركية تحمّل الحزب مسؤولية مبادرته إلى التصعيد، وهذا ما أكده مصدر دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» بقوله إن لا مبرر لقيامه بتوسيع رقعة المواجهة، مع أنها جاءت من وجهة نظر الحزب في أعقاب اغتيال إسرائيل لواحد من أبرز قادته الميدانيين، طالب سامي العبد الله.
زيارة هوكشتاين لبيروت تزامنت مع عودة السفيرة الأميركية لدى لبنان، ليزا جونسون، التي التقت ليل أول من أمس وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وقيّمت معه الوضع المشتعل في الجنوب، الذي بلغ ذروته في الساعات الأخيرة، وما يمكن القيام به للإبقاء عليه تحت السيطرة ومنعه من أن يتدحرج نحو توسعة الحرب، خصوصاً أن واشنطن لن توفر، كما تقول، الغطاء السياسي لتوسعتها.
وكرر بو حبيب نفيه أن يكون لبنان تلقى إنذارات بوجود نية لدى إسرائيل بتوسعة الحرب، وقال إن التحذيرات تتوالى من دول عدة تنصح بضبط النفس وعدم الانجرار للحرب.
وتنقل المصادر النيابية عن جهات أميركية نافذة، أن نتنياهو لا يأخذ بنصائح البيت الأبيض، ويصر على توسعته للحرب بإطلاقه وأركان حرب التهديدات للبنان التي لم تتوقف منذ أن اتخذ «حزب الله» قراره بمساندة حركة «حماس»، مع أن هذه الجهات تتوقف ملياً أمام المواقف الصادرة عن أركان الدولة من مواقعهم المسؤولة، التي يصرون فيها على إدانتهم للعدوان الإسرائيلي على الجنوب، ويؤكدون التزامهم بتطبيق القرار 1701، ويطلبون من المجتمع الدولي التدخل، من دون أن يأتوا على ذكر «حزب الله» في معرض مقاربتهم للعدوان، وربما لتفاديهم الإحراج أمام الخارج.
وتلفت إلى أن المدخل لتهدئة الوضع جنوباً يبدأ بوقف النار في غزة، وهذا ما تتفهمه واشنطن، وإلا لماذا أوقف هوكشتاين تشغيل محركاته بين تل أبيب وبيروت لإعادة الاستقرار على امتداد الجبهة الشمالية، انطلاقاً من تطبيق القرار 1701 .
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر دبلوماسية وثيقة الصلة بالمفاوضات الجارية على أكثر من صعيد للتوصل إلى وقف للنار في غزة، أن الحزب نصح قيادة «حماس» بوجوب التعاطي بمرونة مع خطة الرئيس الأميركي، وعدم إقفال الباب أمام الاتصالات الجارية لتسويقها بمشاركة مصرية - قطرية.
وكشفت المصادر عن أن نصيحة الحزب لـ«حماس» تنطلق من أن نتنياهو يرفض الخطة الأميركية، وأن مسؤولين في فريق بايدن أنابوا عنه بإبلاغهم تأييده لها، رغم أنه لا يزال يلوذ بالصمت ولم يصدر عنه حتى الساعة أي موقف يُشتمّ منه تأييده للخطة. وقالت إن الحزب نصح «حماس» بالتريث وعدم التعاطي معها بسلبية ما دام نتنياهو لا يحبّذها.
وبحسب المصادر سألت «حماس» الحزب، ما العمل؟ وكان جوابه بأن القرار أولاً وأخيراً يعود لقيادة الحركة كونها أدرى من غيرها بأوضاعها، والأقدر على اتخاذ الموقف في ضوء ما لديها من معطيات. لذلك يبقى السؤال: هل ينجح الوسيط الأميركي في منع انزلاق الوضع جنوباً نحو الحرب التي يمكن أن تمتد إلى الإقليم، مع أن إيران لا زالت على موقفها بعدم الانجرار إليها؟
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر دبلوماسية وثيقة الصلة بالمفاوضات الجارية على أكثر من صعيد للتوصل إلى وقف للنار في غزة، أن الحزب نصح قيادة «حماس» بوجوب التعاطي بمرونة مع خطة الرئيس الأميركي، وعدم إقفال الباب أمام الاتصالات الجارية لتسويقها بمشاركة مصرية - قطرية.
وكشفت المصادر
عن أن نصيحة الحزب لـ«حماس» تنطلق من أن نتنياهو يرفض الخطة الأميركية، وأن مسؤولين في فريق بايدن أنابوا عنه بإبلاغهم تأييده لها، رغم أنه لا يزال يلوذ بالصمت ولم يصدر عنه حتى الساعة أي موقف يُشتمّ منه تأييده للخطة. وقالت إن الحزب نصح «حماس» بالتريث وعدم التعاطي معها بسلبية ما دام نتنياهو لا يحبّذها.
وبحسب المصادر سألت «حماس» الحزب، ما العمل؟ وكان جوابه بأن القرار أولاً وأخيراً يعود لقيادة الحركة كونها أدرى من غيرها بأوضاعها، والأقدر على اتخاذ الموقف في ضوء ما لديها من معطيات.
وكتبت" الانباء الكويتية":إعلان تضمن زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل، من دون الإشارة إلى توجهه بعدها إلى لبنان، ذلك ان الأمر متوقف على نتائح مباحثاته في إسرائيل، وفي ضوئها يتوجه إلى لبنان، سواء للعمل على عقد تسوية بشأن ضبط القتال، مع تعذر إيقافه لإصرار حزب الله على ربط أي وقف للنار في الجنوب اللبناني بوقف العمليات الحربية الإسرائيلية بشكل كامل في غزة. أو ربما تكون زيارة هوكشتاين إلى بيروت، في حال حصولها، لتمرير رسالة بتهديد جدي وتحذير أخير إلى الجانب اللبناني من استعداد إسرائيل لإطلاق عملية عسكرية كبرى تستهدف لبنان.




مقالات مشابهة

  • هوكشتاين في مهمة طارئة بين اسرائيل وبيروت لخفض منسوب التوتر
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق يسأل عن اليوم التالي حال شن حرب على لبنان
  • رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق يسأل عن "اليوم التالي" حال شن حرب على لبنان
  • تقديرات مسؤولين أمريكيين: الهجمات الإسرائيلية في عمق لبنان تحضير لهجوم واسع النطاق في المنطقة
  • تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله
  •  مظاهرات تطالب بمقاطعة منتجات دول داعمة لـ"إسرائيل" في المغرب
  • شاهد: هكذا بدا المشهد في جنوب لبنان بعد غارة إسرائيلية راح ضحيتها امرأتان مدنيتان
  • مظاهرات في المغرب تطالب بمقاطعة منتجات الدول الداعمة لـ"إسرائيل"
  • حدث ليلا.. حرائق لا تنطفئ في إسرائيل وأنباء عن اغتيال شخصية مهمة من حزب الله
  • مقتل امرأة في غارة جنوبي لبنان.. وإصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي