دراسة: انخفاض خصوبة الرجال في 53 دولة عالم المرأة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
عالم المرأة، دراسة انخفاض خصوبة الرجال في 53 دولة،كشفت دراسة جديدة أن 53 دولة أبلغت عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، ومن .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: انخفاض خصوبة الرجال في 53 دولة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة جديدة أن 53 دولة أبلغت عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، ومن أكثر تلك الدول تراجعا أستراليا، أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث بلغت نسبة الانخفاض 50-60%.
وقال الدكتور باباك أشرفي من Superdrug Online Doctor إن خصوبة الذكور تنخفض بشكل حاد، خاصة بين سن 40 و45 عاما، غير أن باباك يجد أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تجعل الرجال الأصغر سنا معرضون لمشاكل الخصوبة وحتى العقم، بحسب روسيا اليوم.
وأوضح الدكتور باباك: “أظهرت الدراسات أن التوتر المتكرر يجعل الرجال أكثر عرضة لانخفاض هرمون التستوستيرون، وإنتاج غير طبيعي للحيوانات المنوية، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وانخفاض حركية الحيوانات المنوية”، مبينا أن المشاكل الاقتصادية والمعيشية المتردية أيضا من الممكن أن تؤثر في خصوبة الرجال.
وأضاف المختص أن للوزن دور في هذه المعضلة، مبينا ف إن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يعد من أسباب انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو تراجع جودتها وحركتها، وأيضا يؤثر تناول الكحول على مستويات الهرمونات ويثبط وظيفة الخصيتين.
وأشارت دراسات عديدة إلى إن التدخين لا تقتصر مضاره على الرئتين، إنما يتسبب كذلك في انخفاض حجم السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية”، وفقا للدكتور باباك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.
يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.
ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.
وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.
وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.
ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.
لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.
ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.
المصدر: ميديكال إكسبريس