نظم مركز إعلام الخارجة ندوة بعنوان "الأسرة وفن التعامل مع الضغوط الحياتية" فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات في مختلف محافظات الجمهورية بهدف تنمية الاسرة المصرية تحت شعار "أسرتك ثروتك" تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة وذلك بقاعة المؤتمرات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة وبحضور جهاد المتولي رئيس المركز والدكتور منتصر صلاح فتحى أستاذ علم النفس كلية الآداب جامعة الوادى الجديد وأدار اللقاء محمد عطية

أهمية دور الأسرة في التعامل مع الضغوط الحياتية

في بداية الندوة، أكدت أزهار عبدالعزيز مدير مركز إعلام الخارجة على أهمية دور الأسرة في التعامل مع الضغوط الحياتية.

وأشارت إلى أن الضغوط الحياتية يمكن أن تؤثر سلبًا على أفراد الأسرة إذا لم يتم تنمية مهارات التعامل معها وأوضحت دور مراكز الإعلام في نشر الوعي والثقافة من خلال اللقاءات الاعلامية المباشرة مع المواطنين 

وأضافت أزهار بأن أهداف حملة اسرتك ثروتك وعلاقتها والإستراتيجية الوطنية للسكان ومشروع تنمية الأسرة المصرية وأشارت بأن الحملة تهدف إلى الارتقاء بالأسرة باعتبارها نواة المجتمع ثم تحدث الدكتور منتصر عن معنى الضغوط الحياتية وما قد تسببه من أمراض جسديه وعصبية ونفسية للأفراد 

أهمية الاستجابة العاطفية والتحكم في الضغوط الحياتية

ثم ألقى الدكتور منتصر صلاح فتحى أستاذ علم النفس في كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد محاضرة شيقة حول أهمية الاستجابة العاطفية والتحكم في الضغوط الحياتية وتحدث الدكتور منتصر عن أهمية تشجيع الأسرة على طرق التعامل الإيجابي مع الضغوط وكيفية بناء جسور التواصل بين أفراد الأسرة.

وتطرق الدكتور منتصر أيضًا إلى أهمية إدارة الوقت وضبط الأولويات لتجنب تراكم الضغوط الحياتية. وشدد على أن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تأمين الدعم العاطفي والاجتماعي لأفرادها، مما يساعدهم على التعامل مع الضغوط الحياتية بشكل صحيح.

وأشار الدكتور منتصر إلى بعض العادات السلبية والإيجابية للفرد عند مواجهة المشكلات في حياتنا اليومية واكد على ضرورة طرح المشكلات ومناقشتها مع أصحاب الخبرات والبعد التام عن مثبطي الهمم ومنتجي الطاقة السلبية فالنتائج البحثية تؤكد أن الفضفضة تزيل ما يزيد عن 50 % من المشكلات 

وتناول الدكتور منتصر قضية الاستقرار الأسرى وأكد على تعليم الأبناء الطرق الإيجابية لمعالجة المشكلات الحياتية اليوميةوتحمل المسئولية

وأضاف الدكتور منتصر بأن العوامل المؤثرة في شدة الضغوط والتى منها "النوع الاجتماعي مستوى تعليم الفرد عمر الفرد الفروق الفردية مستوى الطموح" كما تطرق الحديث إلى شرح أسباب الضغوط النفسية الحياتية اليوميةومنها ضغوط العمل والعامل الاقتصادي وضغوط الأبناء وعدم قيام كل فرد فى الاسرة بالدور المنوط به

الأدوية النفسية الفعالة وقوية التأثير للتغلب على الضغوط الأسرية

وأكد الدكتور منتصر علي بعض الأدوية النفسية الفعالة وقوية التأثير للتغلب على الضغوط الأسرية والتى منها "الاحترام والمناقشة والدعم النفسى والترفيه الأسرى وأختيار التوقيت المناسب والفضفضة الفاعلة بصوت منخفض والاستقبال الجيد"

وأعرب جهاد المتولي رئيس مركز الخارجة عن شكره وتقديره لمركز إعلام الخارجة على تنظيم هذه الندوة الهامة وتسليط الضوء على أهمية تعزيز قدرات الأسرة في التعامل مع الضغوط الحياتية.

حضر ندوة "الأسرة وفن التعامل مع الضغوط الحياتية" عدد كبير من المواطنين وأعضاء المجتمع المحلي، وأبدوا إعجابهم بالمحاضرة التي تناولت موضوعًا مهمًا يعاني منه الكثيرون في حياتهم اليومية.

كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية

أكدت أزهار عبدالعزيز مدير مركز إعلام الخارجة بأن هذه الندوة تهدف إلي الوعي وتثقيف الأسر في كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية. وتعتبر الضغوط الحياتية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد، وقد تكون نتيجة للعديد من العوامل مثل العمل، الأسرة، الصحة، العلاقات الاجتماعية، وضغوط الحياة اليومية.

وأضافت أزهار بأن الندوة تهدف إلى تقديم المعرفة والمهارات اللازمة للأسر للتعامل مع الضغوط بشكل صحيح وفعال. سيتم التركيز على تعزيز التواصل الفعّال، والتعرف على طرق التخفيف من التوتر والقلق، والتعامل مع الضغوط المالية والزمنية، وكذلك دور الثقافة والقيم في تأثير الضغوط الحياتية.

وأشارت أزهار بأن هذه الندوة فرصة للمشاركين لطرح الأسئلة وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التعامل مع الضغوط الحياتية. ستقدم الندوة مجموعة من الخبراء في علم النفس والمجالات ذات الصلة، مما سيسهم في إثراء المحتوى وتعميم المعرفة.

وأوضحت أزهار بأن هذه الندوة بداية لسلسلة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية في مدينة الخارجة، التي تهدف إلى تعزيز التوعية والتثقيف في مختلف جوانب الحياة. إن المعرفة هي القوة، ومن خلال تزويد الأسر بالمعرفة والمهارات اللازمة، يمكننا تعزيز صحة وسعادة المجتمع بشكل عام.

جانب من ضيوف الندوة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد مركز إعلام الخارجة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الخارجة باريس الدکتور منتصر هذه الندوة

إقرأ أيضاً:

«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية

نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.

جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.

وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.

من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.

وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.

واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.

كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.

وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.

وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «إدارة الأزمات محددات الأمن القومي»
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • مجمع إعلام قنا ينظم ندوة حول"المشروعات القومية واقع عملي ضد الشائعات"
  • لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية