بسبب القصف الروسي.. اجتماع طارئ لمجلس أوكرانيا - الناتو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، أن مجلس "أوكرانيا-الناتو" سيعقد اجتماعًا طارئًا "بسبب القصف الروسي"، بناء على طلب كييف.
وقال كوليبا على منصة "إكس": "أيد الناتو طلب أوكرانيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس "أوكرانيا-الناتو" ردًا على الضربات".
وأشار إلى أن أحد المواضيع الرئيسية سيكون "تعزيز قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم الأربعاء، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 6 صواريخ من طراز توشكا-يو و6 صواريخ من طراز أولخا فوق منطقة بيلجورود.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "هذا الصباح، تم إحباط محاولة أخرى من جانب أوكرانيا لتنفيذ هجوم إرهابي على منشآت في أراضي الاتحاد الروسي باستخدام صواريخ من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة Olkha وقاذفة صواريخ Tochka-U.
وأضافت الوزارة، أنه تم تدمير قاذفة صواريخ Tochka-U و6 صواريخ من طراز Olkha MLRS فوق منطقة بيلجورود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني أوكرانيا الناتو القصف الروسي صواریخ من
إقرأ أيضاً:
الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
استقبل أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الاربعاء في مقر الحلف ببروكسل، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، ومفوّض الاتحاد الأوروبي للطاقة دان يورجنسن، ومساعد وزير الطاقة الأمريكي تومي جويس، وذلك في اجتماع مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس شمال الأطلسي.
وخلال الاجتماع، شدد الأمين العام على الأهمية الحيوية للطاقة في دعم أمن وقدرات دفاع دول الحلف. وأوضح أن الحلفاء يستخلصون دروساً واضحة من الحرب في أوكرانيا، حيث تستهدف روسيا بشكل متعمّد البنية التحتية للطاقة في إطار استراتيجيتها العسكرية، ما يزيد من خطورة الاعتماد على مصادر طاقة غير آمنة أو بنى تحتية ضعيفة.
وأكد روته أن الحفاظ على أمن الحلف اليوم وفي المستقبل يعتمد على توفر إمدادات طاقة كافية وفي الوقت المناسب، وخاصة الوقود المخصص للجيوش، إلى جانب ضرورة تمتع البنية التحتية للطاقة بالمتانة، ووجود سلاسل إمداد موثوقة للتكنولوجيات والمواد الخام المرتبطة بالطاقة.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً أوثق بين صانعي القرار في مجالي الدفاع والطاقة على مستوى دول الحلف، مضيفاً أن سياسات الطاقة في منطقة "أوروبا–الأطلسي"؛ يجب أن تدمج الاعتبارات الأمنية والدفاعية بشكل كامل؛ بما يضمن حماية المجتمعات وقدرة القوات المسلحة على العمل دون انقطاع.