افتتح قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش الدورة الخامسة من مهرجان فن الحلى، منذ قليل،، بقاعات مركز الجزيرة للفنون بالزمالك، ويستمر المعرض حتى يوم الأربعاء 17 يناير 2024.

وقال الدكتور وليد قانوش: عرف الإنسان الحلي وزينته منذ أقدم العصور، ومع مرور الزمن تطور هذا الفن بعد امتزاجه بالفنون التشكيلية الحديثة، وتصاميم مبتكرة عصرية، وظهر التصميم كفن تطبيقي، وعلم قائم بذاته يُعنى بتحويل المعادن والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة إلى تحف وقطع فنية، تناسب أذواق العامة والخاصة من الناس، وتستوحي تصاميمها من الرؤى والأفكار المبدعة، واعتمدت أفكار التصميم الحديثة على التناغم بين المعادن والأحجار، وقد استطاع المصمم العربي أن يشكل طابعا وبصمة خاصة وليدة البيئة والثقافة والعادات والتقاليد، حتى أن مدارس التصميم الغربية حاولت الاستفادة من التراث الشرقي في هذا المجال وإعادة إنتاجه بأدوات حديثة وأفكار جذابة ومبتكرة، مواكبة للتطور والحداثة".

صندوق خشبي مزخرف بالذهب يكشف سرًا ثمينا عن توت عنخ آمون قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مقر مؤسسة ثقافية شهيرة

وأضاف "قانوش": "نظراً لأهمية هذا الفن، خصص قطاع الفنون التشكيلية مهرجاناً لإبداعاته وتصاميمه، وذلك في مسعى لاستقطاب مصممي الحلي لحوار شيق وجمالي ومثير بصريا يجمعهم تحت سقف واحد يوفر للجمهور فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التصميمات في هذا المجال .. ويكون كذلك مناسبة تحفزهم نحو الابتكار والإبداع والتجديد والتطوير، ونحو توليد قدر أكبر من الأفكار الجديدة في تنوعها وتفردها وأكثر مرونة فيما يتعلق بتصميم أنماط وعناصر الحلى ووحداتها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأحجار الكريمة الدكتور وليد قانوش الفنون التشكيلية المعادن النفيسة قطاع الفنون التشكيلية

إقرأ أيضاً:

"الكلية الحديثة" تشارك في ندوة دولية حول الترجمة والأمن

مسقط – الرؤية

شاركت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في الندوة الدولية حول الترجمة والأمن التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالمغرب، وذلك خلال الفترة من 2- 3 يوليو، حيث تناولت الندوة دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني.

ومثّل الكلية الدكتور سعيد بن سليم الكيتاني مساعد العميد للتواصل المجتمعي، الذي قدّم مداخلة مبنية على ورقة بحثية من إعداده بالتعاون مع الدكتورة أروى بنت عبدالملك الهنائي مساعدة رئيس قسم الدراسات العامة بالكلية، بعنوان "ثنائية اللغة في المؤسسات الأكاديمية ودورها في بناء ثقافة السلام وأمن المجتمع والاستدامة: دراسة حالة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم".

وأشارت الورقة إلى أنَّ الترجمة جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمؤسسات الأكاديمية، نظراً لتعدد جنسيات كوادرها وطلابها والمؤسسات التي ترتبط بها، وتعاملها المستمر مع الجهات الإشرافية والرقابية المحلية، وأن هذا التفاعل والتواصل بين اللغات والثقافات في مؤسسات التعليم العالي يعدّ وجهاً من أوجه العلاقة الوثيقة بينها وبين الأمن الوطني والدولي، حيث يسهم من ناحية في تعزيز الحوار والتقارب والتعايش بين أطرافه، ومن ناحية أخرى في تجويد الترجمة من خلال تعميق فهم سياقات المحتوى المترجَم.

وكشفت الورقة أن هناك استراتيجيات عديدة لغرس مفاهيم التواصل والتفاهم والتعايش في المؤسسات، بالإضافة إلى تدريس موضوعات ذات صلة بالترجمة وتبني سياسة ثنائية اللغة في مؤسسات التعليم، وهي كلها تسهم في تعظيم دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز الأمن الوطني والدولي.

وقد هدفت دراسة د. سعيد الكيتاني ود. أروى الهنائي إلى استكشاف مدى اهتمام استراتيجية الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في سلطنة عُمان بتعزيز دورها الأمني على المستوى المحلي والدولي من خلال الترجمة كبعد من أبعاد سياسة ثنائية اللغة في طرح برامجها الأكاديمية.

وخلصت الورقة إلى أن الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تسهم في تعزيز الأمن الوطني والدولي بصورة مباشرة وغير مباشرة عبر سياسة ثنائية اللغة والترجمة، وأنها لا تزال في بداية الطريق في هذا المجال ولديها آفاق رحبة لتطوير دورها في هذا المضمار، وأوصت  بأنَّ تواصل الكلية جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن الوطني والدولي من خلال استكمال هياكلها الإدارية والتنظيمية والكيانات الطلابية ذات الصلة بتعزيز التنوع الثقافي في الكلية، وربط برامجها وطلابها بالمجتمع الدولي وقضاياه، وأن تستفيد من تجارب المؤسسات الأكثر نضجاً في هذا الميدان.

كما استندت مداخلة د. سعيد الكيتاني في الندوة إلى ورقة بحثية أخرى بعنوان (دور الترجمة في تعزيز دبلوماسية الأمن السيبراني لسد الفجوات بين الدول)، من إعداد الدكتورة منى المخيني المحاضرة بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، والأستاذة كوثر الحارثية مديرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالكلية والأستاذ هيثم الحجري الموظف بالبنك المركزي العماني، حول قضايا الترجمة المتعلقة بالمصطلحات التقنية بين مختلف اللغات، بالإضافة إلى الاختلافات الثقافية التي تؤثر على سياسات الأمن السيبراني واتفاقياته بين الدول، وحول أهمية التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني نظراً لتصاعد التهديدات الرقمية ولكون البيانات اليوم تمثل أداة استراتيجية لحماية أمن الدول واقتصاداتها.

وقد سلطت الورقة الضوء على أهمية الترجمة كوسيلة للتواصل بين الدول وتعزيز التفاهم والتعاون بينها وتسهيل صياغة سياسات واتفاقيات التعاون في مجال الأمن السيبراني ودعت إلى التدريب متعدد اللغات لمحترفي الأمن السيبراني للتميز في التواصل الدبلوماسي، وحول ما يمثل مجال الأمن السيبراني من تحديات وفرص أشارت الورقة إلى التقنيات الناشئة كمصدر للمخاطر والفرص وإلى الحاجة لدبلوماسية استباقية تتنبأ بالتهديدات وضرورة وضع أطر عمل موحدة وأدوات تقنية مشتركة لصالح الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل البان كيك في المنزل
  • تزامناً مع احتفالات ثورة 30 يونيو.. افتتاح بوابة مدخل مركز ومدينة سوهاج البحري
  • "الكلية الحديثة" تشارك في ندوة دولية حول الترجمة والأمن
  • افتتاح مركز شبكة الطوارئ والسلامة بوزارة التضامن في العاصمة بالتعاون مع القوات المسلحة
  • الدار آرت جاليري.. أول جاليري للفنون التشكيلية في إربد يحتفي بعامه التاسع منذ تأسيسه في 2016 .
  • إعادة افتتاح سينما الأمبير.. حدث ثقافي وطني يعيد الأمل للفن اللبناني
  • مركز حقوقي يؤكد استشهاد 375 فلسطينياً خلال 3 أيام في غزة بتصعيد صهيوني
  • يدوم 60 يوما.. أبرز بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
  • هل استعارت لورين سانشيز فستان زفاف بريانكا شوبرا؟ تشابه التصميم يثير ضجّة على مواقع التواصل