البيت الأبيض: سنواصل الإبقاء على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستواصل الإبقاء على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط.
وأوضح كيربي، في إفادة صحفية، أن “الولايات المتحدة لن تتراجع عن الدفاع عن مصالحها، والتدفق الحر للتجارة الدولية”.
ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أن “ما يحدث في البحر الأحمر، يهدد حرية الملاحة بشكل مباشر”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أفادت- نقلا عن القيادة الأمريكية الوسطى- بأن الجيش الأمريكي أعد خيارات لضرب الحوثيين في اليمن.
وحسب “وول ستريت جورنال”، أكدت القيادة الأمريكية الوسطى، وقوع 24 هجوما حوثيا على سفن تجارية، منذ منتصف نوفمبر 2023.
وأوضحت أنه “من تحديات ضرب أهداف للحوثيين، أن كثيرا من أنظمة أسلحتهم متحركة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة كيربي الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قدمت عرضا مفصلا ومقبولا لإيران في المفاوضات النووية، وعلى طهران قبوله.
وأضافت ليفيت: “لقد أرسل المبعوث الخاص (ستيفن) ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى النظام الإيراني، ومن مصلحته أن يوافق عليه ويقبله”.
وأشارت المتحدثة إلى أن الإدارة الأمريكية، لن تقوم بالتعليق على تفاصيل الاقتراح الذي تم نقله إلى طهران.
يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان قدمت لإيران تفاصيل الاقتراح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وإن طهران سترد بالشكل المناسب انطلاقا من مصالحها الوطنية.
قبل ذلك، نقلت وكالة بلومبرغ عن ترامب تصريحه بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران يجب أن يسمح للولايات المتحدة بتدمير أي منشآت نووية في إيران. وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن اعتقاده باحتمال إبرام اتفاق مع إيران خلال “الأسبوعين المقبلين”.
عقدت إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمان، خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني. وبعد الجولة الأخيرة التي جرت في روما يوم 23 مايو، أعلن عراقجي عن آليات اقترحتها عُمان من شأنها أن تسهم في تذليل العقبات التي تعترض تقدم المحادثات. وقال الوزير الإيراني إن هذا التقدم ممكن في جولة أو جولتين. لكن قبل الجولة الخامسة، تفاقمت حدة التناقضات بين الطرفين، لأن واشنطن طالبت طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه الجانب الإيراني، مشيرا إلى أن الطرفين لن يتمكنا من التوصل إلى اتفاق إذا أصرت الولايات المتحدة على تخلي طهران عن تقنية تخصيب اليورانيوم.
وفي الوقت نفسه، أشارت إيران إلى إمكانية خفض مستوى تخصيب اليورانيوم، وتحدثت أيضا عن استعدادها للسماح بمراقبة أكبر على أنشطتها النووية من أجل تأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: نوفوستي