الشيخ زيد ضاهر .. حقيقة اغتيال مسؤول كبير في حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نفت وسائل إعلام لبنانية صحة ما يتردد حول اغتيال مسؤول منطقة صيدا في "حزب الله" الشيخ زيد ضاهر، وعضو مجلس علماء فلسطين الشيخ يوسف طحيبش.
وكان مصدر أمني لبناني بارز قد قال الاربعاء إن القصف الذي أدى الى استشهاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري وستة آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت جرى عبر “صواريخ موجّهة” أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية؛ فقد أوضح المصدر الأمني المطلع على التحقيقات الأولية أن “اغتيال العاروري حصل بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية وليس عبر طائرة مسيّرة”.
وأشار المصدر الي ان زنة الصواريخ التي استهدف بها القيادي الفلسطيني تقدر بنحو مئة كيلوجرام لكل منها”.
وذكر المصدر الأمني اللبناني ان الطائرة الحربية اطلقت ستة صواريخ، اثنان منها لم ينفجرا؛ وآخرين اخترقا سقف طابقين قبل أن يصيبا مكان اجتماع قادة حماس “إصابة مباشرة”.
وأكد المصدر أن الصواريخ التي استخدمت في القصف الثلاثاء تستخدمها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وسبق للأجهزة العسكرية اللبنانية أن عاينت صواريخ مشابهة أطلقتها طائرات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس الثلاثاء إسرائيل بقتل العاروري ورفاقه في قصف حيث قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في جنوب لبنان.. والاحتلال يدعي اغتيال عنصر من حزب الله
استشهد ثلاثة لبنانيين، الأربعاء، جراء غارات جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع ادعاء "إسرائيل" اغتيال عنصر من حزب الله في منطقة صور.
وقال رئيس بلدية ياطر جنوب لبنان، خليل كوراني، إن "مسيرة (إسرائيلية) شنت غارة أدت إلى استشهاد علي حسن عبد اللطيف سويدان، بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته (البوكلين) من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بدورها، باستشهاد شخص آخر جراء غارة إسرائيلية بمسيرة على بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أوضحت وزارة الصحة "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد".
كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مركبة خلال عبورها من خلال طريق الحوش ـ عين بعال قرب مدينة صور، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وزعم جيش الاحتلال أنه اغتال عنصرا من حزب الله يدعى حسين نزيه في الغارة التي شنها على منطقة صور، ووصفه بأنه "خبير مركزي في مجال إنتاج الوسائل القتالية، ويعمل ضمن مديرية البحث والتطوير والإنتاج في الحزب".
وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن هذه المديرية "مسؤولة عن تطوير وصيانة الأسلحة وتوسيع قدرات التموين، وقد أشرفت على مشاريع لتصنيع صواريخ دقيقة"، على حد قوله
وكان الطيران الحربي والاستطلاعي التابع لجيش الاحتلال نفذ في وقت سابق الأربعاء طلعات جوية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط على مستويات متوسطة وفي أجواء مناطق عدة خاصة القرى الحدودية في الجنوب، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلاً عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.