سبيناتزولا ودين خيارات بديلة في الظهير.. الهلال يسعى لضم الياباني “إيتو”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
ذكرت ميديا عالمية، أن نادي الهلال أبدى اهتمامه بضم الجناح الياباني جونيا إيتو من نادي ريمس الفرنسي، حيث يخطط لدعم خط المقدمة في فترة الانتقالات الشتوية.
ويبلغ إيتو من العمر 30 عامًا، ويمتاز بالسرعة وقوة التسديد والمهارات الفردية العالية، وقد بدأ اللاعب مسيرته في فريق فينتفوريت كوفو عام 2015، ثم كاشيوا رايسول الذي لعب في صفوفه 4 مواسم، قبل أن يعار إلى غينك البلجيكي لموسمين، ثم اشتراه الأخير ليستمر معه 3 مواسم أخرى حقق خلالها ثنائية الدوري والكأس عام 2019، وكأس السوبر البلجيكي 2021، ثم انتقل إلى ناديه الحالي ريمس الفرنسي بعد أن تألق مع (محاربي الساموراي) في مونديال قطر 2022.
من جهة أخرى، وضع نادي الهلال خيارات أخرى في خانة الظهير الأيسر التي يرغب في تعزيزها، في حال عدم التوصل لاتفاق مع فلامنغو لضم اللاعب إيرتون لوكاس.
ومن الأسماء البديلة الفرنسي لوكا دين لاعب فريق أستون فيلا الإنجليزي، وليناردو سبيناتزولا ظهير أيسر نادي روما الإيطالي، وكلاهما يبلغ من العمر 30 عاما.
ولعب دين في أندية ليل وباريس سان جيرمان وبرشلونة وروما وإيفرتون، قبل أن ينتقل إلى فريقه الحالي أستون فيلا.
أما سبيناتزولا فلعب لفرق يوفنتوس الذي بدأ فيه، وإمبولي وسيينا وأتالانتا وبيروجيا وفيتشينزا بنظام الإعارة، قبل أن يستقر في روما منذ عام 2019.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إيتو
إقرأ أيضاً:
الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
ذكرت 3 مصادر إيرانية، الثلاثاء، أن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم.
وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة.
وقال مسؤول إيراني كبير: "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.
وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.
وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.
كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي.
ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة.
وقالت المصادر إنه مع سياسة ترامب لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها.
وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف طهران أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان.
وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".