عضو السياسي الأعلى الحوثــي لـ “قناة TRT”: أمـريكا هي من تهــدد الملاحة الدولية ومستعدون لكل الخيارات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الثورة /متابعات
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي جاهزية اليمن لمواجهة أمريكا في حال اختارت شن العدوان المباشر على الشعب اليمني على، مشيرا إلى أن التحالف البحري الذي أعلنته واشنطن هو من أجل حماية السفن الإسرائيلية لاستمرار الكيان في مجازره بحق أبناء غزة دون أي ازعاج.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون التركي «TRT WORLD» بأن أمريكا ارتكبت خطأً بإعلانها لهذا التحالف الذي يعني عسكرة البحر الأحمر.
وجدد الحوثي موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا بأن الولايات المتحدة تصب الزيت على النار بعسكرة البحر الأحمر من خلال إنشاء هذا التحالف الذي يعد اكبر تهديد لسلامة الملاحة البحرية العالمية.
وقال عضو السياسي الأعلى أن الحل يمكن في وقف العدوان على غزة وفي إدخال الدواء والماء والغذاء.
وأوضح أن أمريكا لو قررت الدخول في حرب مستمرة مع أبناء الشعب اليمني. فنحن جاهزون لمواجهة هذا التحالف، مستعدون للمواجهة المباشرة كما أعلن القائد حفظه الله.
واكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن استمرار الاحتلال في المجازر والحصار لأبناء غزة هو ما سيؤدي إلى استمرار عمليات الجمهورية اليمنية ولن يمنعنا شيء في القيام بمسئوليتنا الإنسانية والأخلاقية نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي معرض رده عن عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني الحوثي أكد أن كل الخيارات مطروحة.
وحول إجراءات اليمن في الدفاع عن غزة أشار الأستاذ الحوثي إلى أن اليمن تحرك من المنطلق الإسلامي، لأن الإسلام يوجب علينا بأن نكون ممن يواجه الإجرام أينما كان وأن نقف إلى جانب المستضعفين أينما كانوا
ودعا الدول العربية والإسلامية» إلى تصنيف عربي وإسلامي للكيان ككيان إرهابي
وحول مستجدات العملية التفاوضية مع تحالف العدوان أوضح الحوثي أن ما يحصل اليوم في اليمن ليس هدنة ولكن هناك خفض للتصعيد. معبرا عن امله أن يستمر العمل السياسي للوصول إلى السلام الدائم وفك الحصار عن الجمهورية اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
حوار ساخر عن “الموز” يحوّل مهرّجاً إلى نجم نقاش اقتصادي في أمريكا!.. فيديو
خاص
في مشهد لا يخلو من الكوميديا السوداء، أثار مقطع حواري بين شخصيتين أميركيتين تُدعيان “دين” و”لوتنيك” موجة من السخرية والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قدّم الثنائي حوارًا بسيطًا ظاهريًا عن أسعار الموز، لكنه حمل رسائل أعمق من واقع اقتصادي معقّد.
ويبدأ الحوار بسؤال “دين”:
– “ما هي الرسوم الجمركية على الموز؟”
ليُجيبه “لوتنيك”:
– “10% عادةً.”
فيعلق “دين”:
– “وولمارت رفعت السعر بنسبة 8% أصلاً!”
ويضيف “لوتنيك”:
– “إذا كنت تنتج الموز محليًا، فلن تكون هناك رسوم.”
فيختم “دين” بلهجة ساخرة:
– “لكننا لا نستطيع إنتاج الموز في أمريكا!”
هذا الطرح البسيط في ظاهره، يحمل انتقادًا ذكيًا لصعوبة تطبيق بعض الشعارات الاقتصادية مثل “صُنع في الوطن”، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلع تعتمد على مناخات أو موارد طبيعية غير متوفرة محليًا.
ويرى خبراء اقتصاديون أن المقطع يعكس واقعًا تتجاهله بعض السياسات الحمائية، والتي تُفرض دون اعتبار للعوامل الجغرافية والبيئية.
وأشاروا إلى أن فرض الرسوم الجمركية قد يكون فعالًا في بعض القطاعات، لكنه لا يمكن تعميمه كأداة شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي أو مواجهة التضخم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_PAQSB1KLbwtB6tOa_720p.mp4