ليبيا.. الإفراج عن وزير المالية السابق، وانفراج أزمة إغلاق حقول النفط
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
طرابلس – (د ب أ)- أفرج جهاز الأمن الداخلي في ليبيا عن وزير المالية السابق “فرج بومطاري” الذي ولد إيقافه موجة احتجاج قبلية أفضت إلى إغلاق حقول نفطية جنوبي البلاد. وأعلن جهاز الأمن عبر صفحته بموقع فيسبوك ليل السبت الإفراج عن بومطاري، شرط تردده على مكتب النائب العام لاستكمال التحقيق معه. وتبعا لذلك، أفادت وزارة النفط والغاز عبر صفحتها بأنه “تم إستئناف عمليات التشغيل والإنتاج النفطي بكل من حقلي: الشرارة والفيل، بعد إيقاف عمليات الإنتاج فيهما منذ يومين”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
«توتر متصاعد ونهاية تقترب».. صحيفة بيلد تكشف تفاصيل أزمة صلاح مع ليفربول
كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن كواليس الأزمة التي اشتعلت داخل ليفربول في الأيام الأخيرة، عقب التصريحات القوية التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح، والتي تسببت في حالة من التوتر بين اللاعب والمدرب آرني سلوت وإدارة النادي، وانتهت باستبعاده من المشاركة في عدد من المباريات المهمة.
وكان صلاح قد أثار جدلًا واسعًا بعد تصريحاته عقب التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، حيث حمل النادي والمدير الفني مسؤولية التراجع الفني للفريق، ملمحًا إلى أنه أصبح شماعة تعلق عليها أسباب الإخفاق. كما تحدث عن تدهور علاقته مع سلوت، وهو ما ظهر جليًا باستبعاده من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز الريدز 1-0.
وبحسب التقرير، فإن الأزمة لم تكن مفاجئة داخل ليفربول، إذ ترى الإدارة أن صلاح يمتلك شخصية قوية قد تُفهم أحيانًا على أنها غرور، إلا أن الأمر كان يُتقبل طالما يقدم اللاعب مستويات كبيرة، كما حدث في الموسم الماضي حين سجل 29 هدفًا وقاد الفريق للتتويج بالدوري. لكن تراجع معدله التهديفي هذا الموسم جعل النادي أقل تسامحًا مع تصرفاته.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح لم يتقبل قرار جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، واعتبر الأمر تقليلًا من قيمته داخل الفريق، خاصة في ظل اعتماد سلوت بشكل أكبر على فلوريان فيرتز في الخط الأمامي، الأمر الذي جعل الدولي المصري يشعر بأنه أصبح خارج الحسابات تدريجيًا.
وأضاف التقرير أن صلاح لم يُظهر دعمًا علنيًا لفيرتز أو لسلوت خلال فترة الانتقادات، ما أوجد فجوة داخل غرفة الملابس، وجعل علاقته ببعض اللاعبين متوترة، حتى وصفت الصحيفة الوضع بأنه "بداية التحول إلى لاعب غير مرغوب فيه داخل المجموعة".
واختتمت بيلد تقريرها بالإشارة إلى أن الحل الأقرب لإنهاء الأزمة هو رحيل محمد صلاح عن ليفربول في أقرب وقت، رغم مرور ثمانية أشهر فقط على توقيعه عقدًا جديدًا يمتد حتى 2027. كما لفتت إلى أن إنفاق النادي أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الأخير كان بهدف بناء فريق هجومي قوي حول صلاح، لكن التراجع الملحوظ في أداء التعاقدات الجديدة مثل فيرتز وألكسندر إسحاق زاد من تعقيد المشهد داخل النادي.