شمسان بوست:
2024-06-02@20:48:01 GMT

كيف يمكن مكافحة الإصابة بالبرد في هذا الموسم؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

تعتبر الإصابة بالبرد مزعجة دائماً مع ما تسبب من أعراض تؤثر على نمط الحياة. وفي موسم البرد، يبدو الكل عرضة للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا نتيجة انخفاض درجات الحرارة والحضور أكثر في الداخل ضمن مجموعات، وأيضاً مع ذهاب الأطفال إلى المدراس حيث يزيد احتمال التقاط العدوى. لكن وفق ما نشر في Huffingtonpost من الممكن وقف الإصابة بالبرد في الوقت المناسب عبر اتخاذ إجراءات معينة.

صحيح أن البرد لا يشكل مرضاً خطيراً، إلا أنه قد يؤثر على نمط الحياة وقد يكون من الممكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على الوقاية منه أو منع الإصابة به في أي وقت من الأوقات في هذا الموسم الذي تزيد فيه معدلات الإصابة.

كيف يمكن الوقاية من البرد؟

– غسل اليدين: تعتبر الوسيلة الفضلى للوقاية من أي عدوى فيروسية أو جرثومية، على أن تُغسل اليدان خلال ما لا يقل عن 20 ثانية بالماء والصابون.

– تعقيم المساحات التي يكثر لمسها: مقبض الباب والهاتف الخلوي وأزرار الإنارة من المواضع التي يتم لمسها بكثرة فتتعرض لمعدلات زائدة للفيروسات والجراثيم. ولأنها من الممكن أن تتلوث بيدي أحد الأشخاص المصابين بالمرض من الأفضل تعقيمها باستمرار، خصوصاً في الأماكن المشتركة بين أشخاص عديدين.

– النوم بمعدلات كافية: من المهم اعتماد سلوكيات سليمة تساعد على الوقاية من الأمراض ويعتبر النوم بمعدلات كافية من الأسلحة في مواجهة الأمراض. هذا، إضافة إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن، والحرص على متابعة الأمراض المزمنة ومعالجتها وممارسة الرياضة. فعند اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على الصحة عامة، يمكن تعزيز صلابة جهاز المناعة، يمكن تجنب الإصابة بالأمراض ومنها البرد أو الرشح.

– اعتماد الكمامة: تراجعت معدلات الإصابة بالإنفلونزا مع زيادة استخدام الكمامات في فترة انتشار وباء كورونا. هذا ما يؤكد أنه من الممكن الاستمرار بتجنب التقاط العدوى عبر الحرص على استخدام الكمامة.

– تجنب الأماكن المكتظة: من الأفضل تجنب الأماكن المكتظة قدر الإمكان، خصوصاً في المساحات الداخلية التي تكثر فيها التجمعات، ففيها يمكن أن يزيد احتمال التقاط العدوى. من الطبيعي أن يزيد خطر التقاط العدوى. وهذا ما كان من الممكن إدراكه أيضاً في ظل الجائحة.

– تناول الزنك: الأطباء لا يعتبرونها وسيلة مثبتة علمياً لمقاومة الرشح رغم أن كثيرين يتناولون الفيتامين ج والزنك والفيتامين د لمقاومة البرد والبروبيوتكس وغيره من الأمراض. تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الفيتامين ج لا يمرضون بمعدلات أقل. وفيما تكون مدة المرض أقصر وفق بعض الدراسات، لا يظهر ذاك في دراسات أخرى. لذلك يمكن تناول المكملات الغذائية، فيمكن أن تفيد ويمكن ألا تكون لها أي فائدة. ما من دواء سحري في هذه الحالة، لكن ما يمكن تأكيده أنه يجب عدم تناول المضادات العشوائية تلقائياً ومن دون استشارة الطبيب. فالمضادات الحيوية تعالج البكتيريا لا الفيروسات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من الممکن

إقرأ أيضاً:

ألم في الصدر دليل على الإصابة بالنوبة القلبية

أفاد الدكتور مالينوفسكايا أن النوبة القلبية أصبحت مؤخرًا "أصغر سناً"، وكل حالة ثالثة تقريبًا من هذا المرض الخطير تحدث لدى مرضى يبلغون من العمر ثلاثين عامًا. 

 

ووفقَا للطبيبة، فإن الاستعداد للإصابة بنوبة قلبية يتأثر في المقام الأول بسمات نمط الحياة السلبية - الخمول، وإساءة استخدام الكربوهيدرات والدهون غير الصحية، وقلة الاهتمام بالرياضة، والنتيجة هي زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار"، والذي تبدأ منه اللويحات بالتشكل ويتطور تصلب الشرايين - وهو السبب الرئيسي لاحتشاء عضلة القلب.

 

 

وإن تكوين لويحات الكوليسترول هو العلامة الرئيسية لتصلب الشرايين، والذي غالبا ما يكون سبب نوبة قلبية، وأوضحت مالينوفسكايا لـ tvernews.ru، أن أمراضًا أخرى قد تكون مسؤولة أيضًا، مثل تشنج أو تجلط الدم في الأوعية التاجية التي تغذي القلب.

 

أعراض تحدث أثناء النوبة القلبية

ألم في الصدر– يمكن أن يكون شديدًا جدًا، ويحدث فجأة ويستمر لفترة طويلة، ويأخذ أحيانًا شكل إحساس بالضغط أو الحرقة خلف القص.

تشعيع الألم – ينتشر الألم إلى الذراع والفك السفلي وتحت لوح الكتف.

ضيق في التنفس – هناك شعور بنقص الهواء.

الدوخة – قد لا يتمكن الشخص من الوقوف على قدميه؛

الضعف – يمكن أن يكون قويًا للغاية؛

الشحوب –  إذا حدث ألم في الصدر مع الشحوب والتعرق، فقد يشير ذلك إلى نوبة قلبية.

 

وأضافت أولغا مالينوفسكايا: "يمكن أن تظهر علامات النوبة القلبية أثناء النشاط البدني أو التجربة العاطفية، وأثناء الراحة، عندما لا يشارك الشخص بنشاط في أي نشاط بدني".

 

وشددت على أنه في حالة الاشتباه في الإصابة بنوبة قلبية، عليك استشارة الطبيب.

 

ما لا تعرفه عن النوبة القلبية

تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية) ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات، وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.

 

يمكن أن تتمزق اللويحة في بعض الأحيان وتكوّن جلطة تمنع تدفق الدم، ويؤدي نقص تدفق الدم إلى إحداث ضرر في جزء من عضلة القلب أو إتلافها بالكامل.

مقالات مشابهة

  • سعود الطبية توضّح أعراض حساسية العين وطرق الوقاية منها
  • توقف عنها فورا.. تحذير من عادة شائعة تصيبك بنزلات برد في الموجة الحارة
  • 21 ألف قرص.. ضبط شخصين بالجوف لترويجهما الإمفيتامين المخدر
  • بيئة آمنة.. "الصحة" تطلق مشروع تعزيز مكافحة العدوى بخدمات الأسنان
  • حيلة بسيطة تحمي صحة القلب.. ما علاقة اللحوم؟
  • نصائح للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية خلال مناسك الحج.. «الصحة» توضح
  • المشروبات الغازية والوجبات السريعة أكثر الأطعمة المسببة للسرطان
  • حالة الأصابع تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة.. أطباء يوضحون
  • ألم في الصدر دليل على الإصابة بالنوبة القلبية
  • كيف تتجنب مخاطر تناول اللحوم الحمراء بكثرة خلال عيد الأضحى؟