قبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشفت وكالة "بلومبرج"، الخميس، أن مسؤولين أمريكيين كبارًا بدأوا الاستعداد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط واستمرار تبادل الضربات بين طهران وتل أبيب.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو تنفيذ الضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن "الوضع لا يزال متغيرًا"، فيما أكد المصدر ذاته أن عدة وكالات فيدرالية أمريكية دخلت فعليًا في حالة "التحضير الميداني" لاحتمال شن الهجوم.
في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيجسيث، أن الجيش الأمريكي "جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس بشأن إيران"، محمّلًا النظام الإيراني مسؤولية فشل المسار الدبلوماسي، مضيفًا أن "الوقت قد حان لرد حاسم".
البي-2 سبيريت.. القاذفة الشبح في صدارة السيناريووتزايدت التلميحات الإعلامية إلى احتمالية استخدام القاذفة الأمريكية الاستراتيجية "بي-2 سبيريت" في الضربة المرتقبة، وهي طائرة لا تمتلك منها الولايات المتحدة سوى 21 وحدة، وتعد من أقوى أدوات الهجوم الجوي في الترسانة الأمريكية بفضل خصائص التخفي وقدرتها على ضرب الأهداف المحصنة.
يُذكر أن هذه القاذفة تتميز بقدرتها على التحليق لمسافات تتجاوز 11 ألف كلم، وقدرتها على حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات (MOP) بوزن 30 ألف رطل لكل واحدة، وهو ما يجعلها الأداة الأمثل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة
بنظام جي.بي.إس بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية.
تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. وتُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أمريكا طهران إسرائيل إسرائيل وإيران ضد إیران
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية: إقالة العديد من كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي
أفادت شبكة ABC الأمريكية نقلا عن مصادرها بأن العديد من كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أُقيلوا من مناصبهم هذا الأسبوع دون إبداء الأسباب .
وفي وقت سابق أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بإقالة كارلا هايدن مديرة مكتبة الكونجرس، أول امرأة وأول أمريكية من أصل إفريقي تتولى هذا المنصب الرفيع.
يُشار إلى أن هايدن تلقت إشعارا رسميا من البيت الأبيض يبلغها بإنهاء خدماتها الفوري.
وجاءت الرسالة التي وقعها نائب مدير شؤون الموظفين الرئاسيين ترينت مورس: "نيابة عن الرئيس ترامب، نعلمك بإنهاء خدماتك كمديرة لمكتبة الكونجرس فورا، مع الشكر على خدمتك".
وكانت هايدن، التي عينها الرئيس السابق باراك أوباما عام 2016، قد حصلت على تأييد ساحق من مجلس الشيوخ بأغلبية 74 صوتا مقابل 18 فقط. وكان من المقرر أن تنتهي ولايتها التي تستمر عشر سنوات في 2024.
وتعد مكتبة الكونجرس أكبر مكتبة في العالم من حيث المساحة وعدد الكتب، وتلعب دورا محوريا في حفظ التراث الفكري الأمريكي.
ويأتي قرار الإقالة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة جدلا واسعا حول حرية التعبير وحقوق الأقليات.