أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية أن تعيد الدول العربية تقييم مواقفها الاستراتيجية في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مشددًا على ضرورة أن تبدأ كل دولة في وضع رؤية واضحة لمصالحها القومية التي قد تكون تغيرت بفعل المستجدات الراهنة.

سلسلة التوريد الكاملة.

. كيف تقوم الزراعة بتقليل الفاقد والهدر في الألبان؟دعاء قيام الليل للستر.. 11 كلمة مجابة رددها في هذه الساعة


وأوضح "زكي" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء،  أن "ما يحدث حاليًا لا يعني بالضرورة أن إسرائيل ستكون صاحبة الكلمة العليا في المنطقة"، معتبرًا أن هذا التصور غير محسوم ولا ينبغي التعامل معه كأمر واقع. 

وأضاف أن "التعامل مع التهديد الإيراني وتحييده قد يمنح الإسرائيليين شعورًا مؤقتًا بالنشوة والانتصار، وكأن المنطقة دانت لهم، لكن الواقع يثبت عكس ذلك".

كما تطرق إلى مستقبل النظام في إيران، مؤكدًا أن هذه المسألة تستدعي "عناية وتدقيقًا كبيرين"، نظرًا لما تمثله إيران من ثقل استراتيجي في المنطقة، سواء على مستوى تنوعها القومي أو تأثير نظامها الحالي.

وتابع "إيران ليست دولة سهلة، وأي تغيّر في نظامها ستكون له تبعات كبيرة على الخليج والمشرق العربي، وقد تكون بعض هذه التداعيات سلبية".

طباعة شارك حسام زكي السفير حسام زكي ايران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام زكي السفير حسام زكي ايران حسام زکی

إقرأ أيضاً:

عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران

في رسالة غامضة ومشحونة بالدلالات التاريخية والسياسية، وجّه السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، خطابًا مثيرًا إلى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، دعاه فيه لاتخاذ "قرار تاريخي" في مواجهة إيران، مستندًا إلى تشبيهات بالغة الرمزية تعود للحرب العالمية الثانية.

???? تشبيه ترومان... ومغزى المقارنة

استهل هاكابي رسالته بالإشارة إلى ما اعتبره قدرًا إلهيًا قاد ترامب إلى الرئاسة، قائلًا: "لقد أنقذك الله في بنسلفانيا لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في القرن، وربما على الإطلاق".

ثم أجرى مقارنة مباشرة بالرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي اتخذ قرارًا مفصليًا في عام 1945 باستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان، منهيًا بذلك الحرب العالمية الثانية. 

‏ترامب: أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.. وكل الخيارات مطروحة

هذه المقارنة لم تكن عابرة، بل جاءت لتلمّح، وفق ناشطين ومحللين، إلى دعوة مبطنة لترامب بأن يحذو حذو ترومان في اتخاذ قرار عسكري ضد إيران.

???? دعم لا يقبل التراجع: "أنا لا أحاول إقناعك.. فقط أشجعك"

واصل هاكابي رسالته بنبرة ثقة مطلقة في ترامب، حيث أوضح أن هدفه ليس الإقناع بل التشجيع، قائلًا: "لم يكن أي رئيس في موقف مثل موقفك، ليس منذ هاري ترومان في عام 1945... أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لتشجيعك".

هذه العبارات تعكس حجم المسؤولية التاريخية التي يحاول هاكابي أن يُلقيها على كاهل ترامب، مكرسًا فكرة أن الرئيس الأميركي يقف عند مفترق طرق حاسم سيحدد مصير منطقة بأكملها.

???? السفارة في إسرائيل.. والرمزية العسكرية

أشار هاكابي إلى مهمته في إسرائيل بقوله: "لقد أرسلتني إلى إسرائيل لأكون عينيك وأذنيك وصوتك... مهمتي هي أن أكون آخر من يغادر".

واستكمل بنبرة تحمل مزيجًا من التحدي والرمز السياسي: "علمنا لن ينزل... أنت لم تسع لهذه اللحظة. هذه اللحظة سعت إليك".

الجمل الأخيرة تعكس التزامًا غير مشروط بسياسات الإدارة الأميركية تجاه إسرائيل، وتوحي باستعداد للمواجهة المحتملة مع إيران، وكأن الرسالة تتحدث عن معركة قادمة لا محالة.

ترامب يطلق "Trump Mobile".. هاتف ذهبي وشبكة اتصالات أمريكية مقابل 47.45 دولار شهريًا ‏ترامب يتوجه إلى واشنطن لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لبحث تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل ???? تأويلات ورسائل مبطنة: هل هي دعوة لضرب إيران؟

اعتبر كثير من المراقبين والناشطين أن الرسالة تحمل نداء غير مباشر لتكرار سيناريو عام 1945، عبر ضربة قاضية لإيران، سواء كانت عسكرية أو سياسية، فالسياق الذي اختار فيه هاكابي التشبيه بترومان لم يكن بريئًا أو عشوائيًا، بل جاء ليؤسس لخطاب تعبوي يدفع باتجاه قرار صادم.

رسالة مايك هاكابي لم تكن مجرد كلمات تشجيعية لرئيسه، بل وثيقة رمزية مفعمة بالمعاني الاستراتيجية والدينية والتاريخية، تستنهض ترامب ليؤدي "دور البطل التاريخي" في مواجهة إيران. 

نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي واغتيال الرئيس ترامب كيف أفسد نتنياهو إحتفال ترامب بعيد ميلاده؟

وبين التشجيع والدعوة الضمنية للحرب، تبقى الرسالة مثالًا على كيف تُستخدم الرموز التاريخية لتبرير قرارات سياسية مصيرية.

هل كانت الرسالة تمهيدًا لعمل عسكري؟ أم مجرد وسيلة ضغط سياسي؟ سؤال مفتوح تبقى الإجابة عنه رهن تطورات الساحة الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: لا يجب التسليم بسيطرة إسرائيل على المنطقة
  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية باقية والنظام الإقليمي العربي ليس قابلا للاستبدال
  • مصطفى الفقي: إيران تحارب باسم الفارسية لا الإسلام.. نظامها عقائدي يصعب إسقاطه
  • السفير الإيراني لدى روسيا: إيران لن تنسى الدول التي وقفت إلى جانبها
  • السفير حسام زكي: الحكومة الإسرائيلية يسودها التطرف ولا تلتزم بالقانون الدولي
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • مصر و19 دولة إسلامية.. رسالة قوية من 20 دولة ضد انتهــ.اكات الكيــ.ان
  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • عاجل| بالأسماء ..20 دولة بينها الأردن تدين هجمات إسرائيل على إيران