السفير حسام زكي: إيران ليست دولة سهلة وأي تغيّر في نظامها له تبعات كبيرة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية أن تعيد الدول العربية تقييم مواقفها الاستراتيجية في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مشددًا على ضرورة أن تبدأ كل دولة في وضع رؤية واضحة لمصالحها القومية التي قد تكون تغيرت بفعل المستجدات الراهنة.
. كيف تقوم الزراعة بتقليل الفاقد والهدر في الألبان؟
وأوضح "زكي" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن "ما يحدث حاليًا لا يعني بالضرورة أن إسرائيل ستكون صاحبة الكلمة العليا في المنطقة"، معتبرًا أن هذا التصور غير محسوم ولا ينبغي التعامل معه كأمر واقع.
وأضاف أن "التعامل مع التهديد الإيراني وتحييده قد يمنح الإسرائيليين شعورًا مؤقتًا بالنشوة والانتصار، وكأن المنطقة دانت لهم، لكن الواقع يثبت عكس ذلك".
كما تطرق إلى مستقبل النظام في إيران، مؤكدًا أن هذه المسألة تستدعي "عناية وتدقيقًا كبيرين"، نظرًا لما تمثله إيران من ثقل استراتيجي في المنطقة، سواء على مستوى تنوعها القومي أو تأثير نظامها الحالي.
وتابع "إيران ليست دولة سهلة، وأي تغيّر في نظامها ستكون له تبعات كبيرة على الخليج والمشرق العربي، وقد تكون بعض هذه التداعيات سلبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام زكي السفير حسام زكي ايران حسام زکی
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.