يعمل أكثر من 3000 عامل وعاملة على مدار الساعة، على نظافة المسجد النبوي، ضمن الخطط والبرامج المعدة التي تنفذها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لخدمة المصلين.

وتتكون الفرق العاملة على نظافة المسجد من رؤساء مجموعات، وعمال نظافة، وعمال للعناية بالمصاحف والمكتبة، حيث يرتدي كل تخصص من العاملين زيًّا يُميّزه، وتُشرف عليهم كوادر وطنية تعمل على وضع الخطط والبرامج، ودراسة الحالات، وإيجاد الحلول المناسبة، بالإضافة إلى التطوير المستمر لجميع الأعمال الميدانية.

وتغطي أعمال الغسيل والتعقيم والنظافة أكثر من مليون متر مربع في المسجد النبوي، تشمل داخل المسجد، والسطح، والساحات، وطابقين لدورات المياه، ومواقف السيارات، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات.

ويُستخدم في تنظيف المسجد 32 معدّة مخصصة للنظافة داخل المسجد، بالإضافة إلى 380 مكنسة لاسلكية تُستخدم للسجاد، باستهلاك يومي يُقدَّر بنحو 1335 لترًا من مواد التنظيف الصديقة للبيئة، كما تُستخدم 40 معدّة في تنظيف الساحات الخارجية، بسعة 300 لتر، تُعبّأ في أربع نقاط توزيع.

وتشمل أعمال النظافة الأعمدة، والأرضيات الرخامية، والأسقف، والخشبيات، والنحاسيات داخل المسجد، بالإضافة إلى تطهير السجاد وتعطيره باستخدام مواد عالية الجودة؛ للمحافظة على طهارته ورائحته الزكية، بما يوفر لضيوف الرحمن بيئة تعبّد مريحة تملؤها السكينة والطمأنينة.

المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله جل وعلا، فتقواه سبب الفوز بكل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

وأوضح فضيلته، أن من صفات أهل الإيمان تفكرهم الدائم في تعاقب الأيام وتواليها، واستشعارهم لما تحمله من عبر وعظات، مما يقودهم لعبادة ربهم، والتقرب إليه بمختلف الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والسيئات، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ).

وقال: "حق علينا الاعتبار بتوالي السنين وسرعة مرورها، وأن نحاسب الأنفس محاسبة جادة صادقة تكون منها التوبة النصوح، والإنابة الجادة لما يحقق العبودية الكاملة لله جل وعلا، ففي اختلاف الليل والنهار، ومرور الأيام والشهور، أعظم واعظ لمن تذكر وتدبر، واعتبر تدبرًا يؤول به لتعظيم الخالق، وتحقيق العبودية له جل وعلا".

وأشار الدكتور آل الشيخ، إلى أن الواجب على العبد المسلم في هذه الحياة، المسارعة إلى مرضاة ربه عز وجل، والبعد التام عن الآثام والسيئات، فشأن المسلم أن يزداد بمرور الأوقات تقربًا لربه، محذرًا من الانشغال في الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).

وتابع فضيلته مبينًا أن المسلم هو من يجعل مرور الأعوام فرصة للتزود من الخيرات ومضاعفة الصالحات، مستدلًا بقول النبي -عليه الصلاة والسلام- (خيركم من طال عمره وحسن عمله)، مشيرًا إلى أن الميزان في الربح والخسران، والفوز والحرمان، إنما هو بكمال الإيمان، وطاعة الرحمن، ومتابعة سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة والسلام.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمبادرة -رحمهم الله- إلى المسارعة في الخيرات، والتسابق في الطاعات، والحذر من الوقوع في المعاصي والسيئات، والتمسك بشرع رب الأرض والسماوات، وحثّ على الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لما في ذلك من رفعة في الدرجات، ونيلٍ للثواب والحسنات.

خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة#الإخبارية pic.twitter.com/dggrzTGRYm

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 20, 2025 أخبار السعوديةأخر الأخبارخطيب المسجد النبويخطبة المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 5 مواقع معرفية تثري تجربة زوار المسجد النبوي
  • خطيب المسجد النبوي: احفظوا أنفسكم من المعاصي وسارعوا إلى رضا الله بالطاعة
  • للجمعة الثانية.. الاحتلال يغلق أبواب «الأقصى» ويمنع وصول المصلين
  • للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين
  • للجمعة الثانية .. الاحتلال يمنع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • عامل نظافة يشهد على تعذيب متهمين محتجزًا بقسم مصر القديمة| نص التحقيقات
  • الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على الأقصى ويحد من دخول المصلين
  • خدمات مثلى وجهود تنظيمية ترافق كثافة أعداد المصلين في المسجد النبوي