مسؤول أمريكي كبير يستقيل احتجاجا على موقف بلاده من حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- قدم المستشار بوزارة التعليم الأمريكية، طارق حبش، استقالته احتجاجا على موقف بلاده من حرب قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المدمر الذي أحدث كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
وقال حبش في خطاب استقالته الذي نشرته شبكة “إن بي سي نيوز”: “لا استطيع مواصلة التزام الصمت بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء خلال حملة الإبادة الجماعية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بحسب وصف خبراء بارزين في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف حبش أن الولايات المتحدة فشلت في إقناع إسرائيل بالتوقف عن استخدام “أساليب العقاب الجماعي” ضد الفلسطينيين.
وتأتي استقالة حبش بعد أكثر من شهرين من استقالة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، احتجاجا على قرار الرئيس جو بايدن تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في مقتل أكثر من 250 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، وإصابة أكثر من 1900 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما تسببت في تدمير آلاف المنازل والمباني، وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة في القطاع.
وأعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت بوقفه فورا وتحقيق العدالة للضحايا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لينكات مشبوهة تخترق الهواتف في أكثر من 150 دولة.. ما موقف مصر؟
في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن تهديد سيبراني كبير يستهدف الهواتف الذكية في أكثر من 150 دولة، بما في ذلك دول عربية مثل مصر والسعودية، ما أثار حالة واسعة من الجدل.
يتعلق الأمر ببرمجية خبيثة طورتها شركة إسرائيلية تُعرف باسم "إنتليكسا"، والتي تنشر مخاطرها عبر الروابط التي يتم إرسالها من خلال تطبيق "واتساب".
أكدت كل من شركتي "آبل" و"جوجل" وجود هذا التهديد بعد تلقي تقارير عن توغل البرمجية في عدة دول. وعلى الرغم من التأكيد على وجود الهجوم، لم تكشف الشركات عن عدد المستخدمين الذين قد يكونون معرضين للخطر بسبب هذه البرمجية الخبيثة.
أعلن متحدث باسم "جوحل" أن شركة "إنتليكسا" هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وذكرت التقارير أن العديد من الضحايا ينتمون إلى دول عربية وآسيوية، مثل السعودية ومصر وطاجكستان وباكستان.
على الرغم من أن شركة "إنتليكسا" خاضعة لمجموعة من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تستمر في ممارسة أعمالها بشكل طبيعي دون أي قيود، ما يثير التساؤلات حول فعالية مثل هذه العقوبات في مواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة.
تحذير من الروابط المشبوهةفي سياق متصل، صرّح أحد محامي حقوق الإنسان في إقليم بلوشستان الباكستاني أنه تلقى رابطاً مشبوهاً من رقم غريب عبر “واتساب”، ما يعكس مدى انتشار هذه الأنشطة السيبرانية التي تستهدف الأفراد في مختلف أنحاء العالم.
تحذيرات الشركات تأتي في وقت حساس خاصة بعد تحقيق مشترك نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بالإضافة إلى مواقع إخبارية وتكنولوجية بارزة ومنظمات حقوق الإنسان، مما يعكس أهمية ودقة هذا الخطر المتزايد.
ليس هذا هو التحذير الأول من نوعه، فقد سبق أن أعلنت الشركات في الشهور الماضية عن هجمات استهدفت أكثر من 80 صحفياً في إيطاليا وإسبانيا.
بحسب الخبراء، فإن هذه التهديدات تؤكد على الحاجة الملحة لزيادة الوعي بين المستخدمين حول المخاطر المحتملة وكيفية حماية أنفسهم، مؤكدين أن هذا الهجوم بمثابة دعوة للاستيقاظ، ليكون المستخدمون أكثر حذراً تجاه الروابط التي يتلقونها، خصوصاً من مصادر غير معروفة، فضلا عن الالتزام بممارسات الأمان السيبراني الجيدة لتجنب الوقوع ضحية لهذه الأنشطة الضارة.