«الصحة»: بدء استلام المباني الجديدة لمشروع توسعة مستشفى العدان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في إطار رسائل مركز التواصل الصحي، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة رئيس مركز التواصل الصحي الدكتور عبدالله السند عن بدء تسليم المباني الجديدة لمشروع توسعة مستشفى العدان من الجهة المنفذة للمشروع, وذلك على مراحل مختلفة، وفق جدول زمني معد لذلك.
وسلط الدكتور السند خلال الرسالة الثالثة للمركز الضوء على مكونات المشروع الجديد الذي يتكون من 9 مباني ويحتوي على 637 سرير، و21 غرفة عمليات، و16 مرفقا وقسما فنيا، حيث يضم المشروع مباني «الأمومة والطفولة والجراحة العامة والتخصصية، والعلاج الطبيعي والتأهيلي، والمبنى المخصص لمواقف السيارات لمراجعي مبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي، ويتسع لـ 580 سيارة وكذلك مبنى إدارة المنطقة الصحية وأدوار مواقف للسيارات تابعة له وتتسع لنحو 1983 سيارة، ومبنى التخزين الاستراتيجي بمساحة نحو 12 ألف متر مربع، ومبنى الشؤون الهندسية ومولدات الطاقة، ومبنى الغازات الطبية، ومبنى آخر منفصل متعدد الأدوار لمواقف السيارات ويتسع لنحو 1083 سيارة.
«التقدمية» تدين تفجيري إيران منذ 10 ساعات الكويت تدين هجومي «كرمان» منذ 13 ساعة
وأشار الى ان بداية استلام المشروع كان بتاريخ 24 ديسمبر, وستستمر عملية تسليم بقية المباني والأدوار والمرافق تباعا خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لافتا الى أن هذا الصرح الطبي يعد إضافة نوعية للخدمات الصحية الحكومية في البلاد، وسيساهم في استكمال جهود النهوض والارتقاء بجودة وتنوع الخدمات الصحية، وتحديدا لقاطني المناطق التي يخدمها مستشفى العدان.
وفي سياق آخر تناول السند تسليط الضوء على الإنجازات الطبية لبرنامج زراعة الكلي في مركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء، وتسجيل رقم قياسي لأول مرة في البلاد عبر إجراء المركز 140 حالة زراعة كلى لمرضى الفشل الكلوي خلال عام 2023.
ونوه إلى أن هذه العمليات كان من بينها عمليات جديدة تتم لأول مرة في دولة الكويت، أبرزها حالة زراعة بنكرياس مع الكلى، وحالة زراعة بنكرياس بعد زراعة الكلى، وحالة زراعة كلى مع ترميم للمسالك البولية، وتكوين مثانة جديدة من الأمعاء وزراعة الحالب فيها، إلى جانب 5 حالات استئصال للكلى وزراعة كلى جديدة في نفس الوقت، وحالة استئصال ورم خبيث متشعب بالكلى المزروعة سابقا وإجراء 9 حالات زراعة كلى لأطفال يعانون من الفشل الكلوي.
وأكد السند أن جميع الحالات السابقة تكللت بالنجاح بنسبة تجاوزت 97 في المئة، موجها الشكر لفريق جراحي زراعة الأعضاء في مركز حامد العيسى وأطباء أمراض الكلى وأطباء وفنيي التخدير وأطباء ومنسقي وحدة توفير الأعضاء وطاقم تمريض العمليات والأجنحة وطاقم أطباء وفنيي المختبرات والصيادلة ورئيسة قسم زراعة الأعضاء الدكتورة سجى سرور ولكل من ساهم في هذه النجاحات، مثمناً أيضا دور وجهود الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء.
من جانب آخر، أعلن السند عن تدشين خدمة العلاج الشامل لأسنان الأطفال واليافعين دون الـ 15 سنة من العمر من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الذين يعانون من بعض الأمراض الأخرى ويتطلب علاجهم رعاية طبية متخصصة وذلك في مركز جابر الأحمد التخصصي لطب الأسنان.
ولفت إلى أن هذه الخدمة تعد ثمرة من ثمار التعاون المشترك بين مركز جابر الأحمد التخصصي لطب الأسنان وبين مستشفى جابر الأحمد وإدارة طب الأسنان، مشيرا الى توافر هذه الخدمة أيضا في المراكز التخصصية لطب الأسنان في مستشفيات العدان والأميري والفروانية والجهراء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء زراعة کلى
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين”
رأَس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، الذي يُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف بناء مرجعية معرفية شاملة ترصد تاريخ الحرمين الشريفين ومناسك الحج والعمرة عبر العصور، وتوثق التحولات الكبرى في خدمتهما، انطلاقًا من الاهتمام الوطني بتعزيز المحتوى الإسلامي وتوثيق الذاكرة التاريخية للأمة.
وينطلق المشروع من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أولى عناية خاصة بتاريخ الحرمين الشريفين، ومن الدعم المباشر والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث انطلق المشروع في بداياته موسوعةً علميةً بعنوان “موسوعة الحج والحرمين الشريفين”، قبل أن يتطور إلى مبادرة وطنية تحمل اسم “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2025.
وتضم اللجنة في عضويتها عددًا من أصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والوثائق والدراسات الإسلامية، وهم معالي وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، والأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود، والمهندس أنس بن صالح صيرفي عضو اللجنة، والمهندس محمد أبو الخير إسماعيل الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والأستاذ الدكتور فهد بن مبارك الوهبي المشرف العام على المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يوجه خطاب تهنئة لجمعية “خيرات” عقب حصولها على جائزة “إحسان” لعام 2025
ويأتي المشروع الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، ليكون منصة معرفية متقدمة تُعزز حضور المملكة العربية السعودية الثقافي والتوثيقي، وتسهم في حفظ وتقديم تجربة الحج والعمرة بوصفها قيمة حضارية وروحية وإنسانية.
ويُعد الاجتماع الأول للجنة العليا الإشرافية خطوة محورية في تفعيل المشروع، إذ وضعت الأسس العملية لانطلاقه وفق رؤية علمية ومنهجية واضحة، تُجسّد تكامل الجهود الوطنية في توثيق تاريخ الحرمين الشريفين وشعيرة الحج وخدمتهما عبر العصور.