#سواليف

تركز النقاش في وسائل الإعلام الإسرائيلية على #تداعيات #اغتيال #صالح_العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأثرها على قدرات الحركة، التي يرى محللون إسرائيليون أن نشاطها تجاوز قطاع #غزة والضفة الغربية إلى أماكن أخرى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق #إيهود_باراك إن من يعتقد أن قتل العاروري سيسبب هزة لحماس مخطئ، مضيفا أن الحركة ستوفر بديلا له خلال 24 ساعة من إعلان مقتله.

وأضاف باراك في حديثه للقناة الـ13 الإسرائيلية أن من يتأمل أن يكون هذا البديل أقل مهارة من العاروري فهو مخطئ كذلك، مؤكدا أن هدف #تحرير #المحتجزين لدى #حماس لا يقل أهمية عن تصفية قادتها، بل الأولوية للهدف الأول، لأنه أكثر إلحاحا لإسرائيل، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة هل تدفع وزيرة العمل باتجاه رفع الحد الأدنى للأجور.؟ 2024/01/01

من جهته، أشار رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، إلى أن الاهتمام قبل عملية طوفان الأقصى، كان منصبا على الضفة الغربية وما يحدث فيها، وفي ذلك الإطار كان العاروري هو الشخصية المركزية التي تم التهديد بتصفيتها في ذلك الحين.

وأضاف ميلشتاين أن #حماس حتى ولو كانت مقطوعة الأطراف ومصابة بشكل كبير بسبب الضربات الأخيرة، فإنها ستتمكن من التعافي، مضيفا “حتى وإن كنا ننظر نحن إلى ذلك بسخرية ستقول نجحت في أن أصمد”.

ونقلت القناة الـ13 عن دفير كريب، وكان موظفا كبيرا في الشاباك سابقا، تخوفه من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، بإحدى مستوطنات الضفة الغربية، بعد اغتيال العاروري الذي كان رئيس حماس فيها، مضيفا “علينا الحذر الشديد سواء بالشمال أو الضفة؛ لأنه من الممكن أن يحاولوا فعل شيء”.
إعلان

بدوره، يرى دورون ماتسا، وهو موظف كبير سابق في الشاباك، أن حماس لم تعد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حركة محلية محصورة في قطاع غزة، وباتت تملك أذرعا إقليمية، وهو ما يعكس مسار نمو حماس من حركة نشأت في غزة عام 1987 إلى حركة أكبر من مقاسات القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تداعيات اغتيال صالح العاروري غزة إيهود باراك تحرير المحتجزين حماس حماس

إقرأ أيضاً:

عقوبات بريطانية ضد دانييلا فايس وشبكة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أفراد وبؤر استيطانية غير قانونية ومنظمات تدعم العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فيما أوقف وزير الخارجية فورا المفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة.

واشنطن تكثف جمع المعلومات الاستخباراتية لمساعدة إسرائيل على ضرب إيرانإسرائيل تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية.. وقطيعة مع ترامب | تفاصيل

• عقوبات جديدة تستهدف 3 أفراد، واثنتين من البؤر الاستيطانية غير القانونية، ومنظمتين تدعمان العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، تشمل فرض قيود مالية ومنع السفر إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك على زعيمة المستوطنين المتطرفة البارزة دانييلا فايس.

• في تصريح في مجلس العموم، وزير الخارجية يعلن وقف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل فورا، ويوضح معارضة المملكة المتحدة التامة للعمليات العسكرية البرية الجديدة التي يقوم بها جيش الإحتلال في أنحاء غزة، مكررا المطالبة من المملكة المتحدة لحماس بالإفراج عن جميع الرهائن فور وبلا شروط، ومؤكدا مرة أخرى بأن لا يمكن أن تستمر حماس في إدارة شؤون غزة.

وردا على دائرة العنف المستمر الذي يضطلع به مستوطنون إسرائيليون متطرفون في الضفة الغربية المحتلة، أعلن وزير الخارجية فرض عقوبات جديدة اليوم 20 مايو.

تشمل التدابير المتخذة اليوم 3 أفراد، من بينهم زعيمة المستوطنين البارزة دانييلا وايس، إلى جانب اثنتين من البؤر الاستيطانية غير القانونية، ومنظمتين ضالعتين في دعم العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والتحريض عليه وتشجيعه.

يواجه الآن هؤلاء الأفراد والكيانات تدابير تشمل فرض قيود مالية، ومنع السفر إلى المملكة المتحدة، وفقدانهم لأهلية إدارة شركات، وهم بذلك يُضافون إلى 18 من الأشخاص والكيانات والشركات الآخرين الخاضعين لعقوبات لضلوعهم في انتهاكات خطيرة طالت مجتمعات الفلسطينيين في الضفة الغربية.

يأتي اتخاذ هذه التدابير في أعقاب ارتفاع كبير في عنف المستوطنين في الضفة الغربية، حيث سجلت الأمم المتحدة وقوع ما يربو على 1,800 اعتداء من جانب المستوطنين ضد مجتمعات الفلسطينيين منذ يناير الثاني 2024.

كذلك أعلن وزير الخارجية، في تصريح أدلى به في البرلمان، الوقف الرسمي للمفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة، وبشكل فوري. وفي حين أن الحكومة البريطانية تظل ملتزمة باتفاقية التجارة القائمة، ليس بالإمكان المضي قدما في مفاوضات بشأن اتفاقية جديدة موسعة للتجارة الحرة مع حكومة نتنياهو التي تتبنى سياسات سافرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتناول تصريح وزير الخارجية التطورات الأخيرة على الأرض في غزة، موضحا معارضة المملكة المتحدة التامة للعمليات البرية الجديد الموسعة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة، وخطر تعرض أهالي غزة للمجاعة، وإدانة المملكة المتحدة لخطط الحكومة الإسرائيلية بإبعاد أهالي غزة عن ديارهم وحشرهم في زاوية في القطاع. كما كرر وزير الخارجية مطالبة المملكة المتحدة لحماس بالإفراج عن الرهائن فورا وبلا شروط، وشدد مجددا على أنه لا يمكن لحماس أن تستمر في إدارة شؤون غزة.

تأتي الخطوات الجديدة لاحقا لصدور بيان مشترك عن رئيس الوزراء كير ستارمر والرئيس الفرنسي ورئيس وزراء كندا، الذي أبدوا فيه معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية في غزة والمستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية. كما أوضحوا جليا بأن في حال عدم توقف إسرائيل عن أفعالها، سوف يتخذون إجراءات أخرى ردا على ذلك.

قال وزير الخارجية، ديفيد لامي" شاهدت بنفسي نتائج عنف المستوطنين. والخوف الذي يشعر به ضحاياهم وحصانة مرتكبي العنف من العقاب" .

والعقوبات التي نفرضها اليوم على دانييلا وايس وآخرين إنما تدل على عزمنا على محاسبة المستوطنين المتطرفين، فيما يعاني الفلسطينيين من العنف والترهيب على أيدي المستوطنين المتطرفين.

تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التدخل لوقف هذه الأفعال العدوانية. وفشلها باستمرار في التصرف يعرض الفلسطينيين وحل الدولتين للخطورة.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي استدعى فيه وزير شؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفلي إلى وزارة الخارجية والتنمية بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر: اليوم أبلغتُ السفيرة هوتوفلي بمعارضة الحكومة البريطانية تماما للتصعيد غير المتناسب في العمليات العسكرية في غزة، وشددتُ في القول على أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 11 أسبوعا هو إجراء وحشي لا يُغتفر. وسوف أحث إسرائيل على وقف التوسع الاستيطاني، ووقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

يجب على إسرائيل الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان توفير المساعدات الإنسانية بالكامل سريعا وبأمان وبلا عراقيل لأهالي غزة. فالكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل غير كافية نهائيا.

وعلينا الوصول إلى وقف إطلاق النار فورا، والإفراج عن جميع الرهائن، والتوصل إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين 

طباعة شارك المملكة المتحدة الفلسطينيين العنف ضد الفلسطينيين الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة

مقالات مشابهة

  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية
  • ماذا تريد إسرائيل من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية؟
  • الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • عقوبات بريطانية ضد دانييلا فايس وشبكة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • “رجل شجاع”.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
  • إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
  • عاجل| جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • عاجل- جيش الإحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس