إقتحم شخص مسرح حفل النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، أثناء غنائها في فندق هيلتون دبي، خلال حفل رأس السنة الجديدة 2024، وكان رد فعلها مفاجئاً للجمهور.

وتفاعلت هيفاء وهبي مع الجمهور رقصاً وغناءً واستعراضاً، وقدمت مجموعة من أغانيها التي تتمتع بشعبية بين محبيها.

لتتفاجأ النجمة اللبنانية بشاب يحاول اقتحام مسرحها أثناء الغناء.

وتعامل الأمن مع الشاب على الفور، وحاول حراس هيفاء وهبي وأمن المسرح السيطرة عليه وإخراجه من المكان.

إلا أن المطربة اللبنانية أوقفتهم، وخلصته من بين أيديهم وفاجأت الجمهور أكثر بالسماح لنفس الشاب بمشاركتها الغناء والاستعراض. في لفتة اعتبرها محبوها تواضعاً ومحبة.

وتألقت هيفاء وهبي في حفل رأس السنة ببيروت، بإطلالة أنيقة وساحرة بتوقيع المصمم اللبناني رامي سلمون.

وتفاعل الجمهور مع رد فعل هيفاء وهبي لدى اقتحام المعجب لمسرحها الخاص وأشاد عدد كبير من النشطاء بهذا التصرف.

وكتب البعض: “الله يجبر بخاطرها بعض خلق الله ما يرحمون اي إنسان يحب فنان حضر حفلته يبغي يسلم خلوه يسلم دافع دم قلبه”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها النجمة هيفاء وهبي لمثل هذا الموقف. إذ تكرر اقتحام معجبيها المسرح أكثر من مرة في أوقات سابقة، وكان رد فعلها مختلفاً في كل مرة على حسب ما حدث.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هیفاء وهبی

إقرأ أيضاً:

محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع

ندى البلوشي

اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.

عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.

كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.

زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.

اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.

رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • شاب يقتحم لجنة امتحانات بأكتوبر لمقابلة حبيبته ويتعدى على رئيس اللجنة
  • هيفاء وهبي تتعرض لموقف محرج وتنجو من السقوط في اللحظات الأخيرة.. فيديو
  • المانيا تمنح هيفاء وهبي لقب ايقونة الشرق الاوسط
  • سلام استقبل وفدا من المدربين الفنيين في الجامعة اللبنانية
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • تكريم هيفاء وهبي بجائزتين في ألمانيا وتعلن عن ألبوم جديد
  • هيفاء وهبي تشعل حفل جوائز داف باما بفستان شفاف وجريء .. فيديو
  • محاصرة هيفاء وهبي خلال تكريمها في ألمانيا .. شاهد
  • هيفاء وهبي تتسلم جائزتين في حفل داف باما في ألمانيا
  • أمور يجب فعلها قبل الذهاب للحج .. عضو الأزهر للفتوى يجيب