أثناء الحرب العالمية|السفارة الروسية بالقاهرة تستعيد ذكرى تفجير «البارجة بيريسفيت» قرب قناة السويس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قامت السفارة الروسية لدي مصر بوضع إكليل من الزهور على المقبرة الجماعية للبحارة الروس في بورسعيد، وذلك تذكارا لليوم الذي توفوا فيه نتيجة لتفجير بارجة روسية قرابة قناة السويس أثناء الحرب العالمية الأولي.
وقالت السفارة الروسي لدي مصر في بيان لها: "في 4 يناير قام موظفو السفارة الروسية بوضع إكليل من الزهور على المقبرة الجماعية للبحارة الروس في بورسعيد الذين توفوا في مثل هذا اليوم من عام 1917 مع البارجة بيريسفيت".
وأوضحت السفارة أنه في ذروة الحرب العالمية الأولى تم تفجير البارجة بيريسفيت بواسطة لغم ألماني بالقرب من قناة السويس.
وأضافت السفارة: "نحن ممتنون جدًا للسلطات المصرية للحفاظ على الأماكن تخليدًا لذكرى الجنود الروس الذين وجدوا السلام في الأراضي المصرية".
وأشارت إلى أنه في ظل المناخ الدولي الصعب الحالي، الذي ألهبته التصرفات الغربية، بما في ذلك دعمها لمذبحة الفلسطينيين، تواصل مصر وروسيا تعزيز التعاون لصالح الاستقرار في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الحرب العالمية الأولى قناة السويس روسيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
الثورة نت/..
حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.