كم عدد الإبل في السعودية؟.. قيمتها السوقية 60 مليار ريال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحتل المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة على الساحة العالمية في مجال تربية الإبل، حيث يقدر عدد الإبل المسجلة في المملكة بحوالي مليون و800 ألف رأس، وذلك وفقًا لمشروع الترقيم الذي ينفذ في وزارة البيئة والزراعة.
وفي ضوء أهمية هذا القطاع في الثقافة السعودية وتماشيا مع تاريخها الحضاري، قررت المملكة الاحتفال بسمعة الإبل في العام الجديد 2024، حيث قامت بتسميته بـ "عام الإبل".
وأشار مسؤول سعودي إلى أن القيمة السوقية لهذا القطاع تقدر بحوالي 50 مليار ريال، مما يظهر أهمية الإبل في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي سياق متصل، أوضح محمد الحربي، المتحدث الرسمي لنادي الإبل، أن هناك ما يقارب من 600 إلى 700 ألف إبل غير مرقمة، مما يرفع الإجمالي إلى نحو مليوني ونصف إلى مليوني و800 ألف إبل في المملكة.
وأكد الحربي أن هناك أسواقاً متعددة لتداول الإبل في مناطق مختلفة من المملكة، مثل حفر الباطن، والقصيم، ونجران، والطوقي، حيث تتم معاملات كبيرة على الإبل المعروضة سواء كانت لأغراض المزاين أو الاقتناء أو حتى للذبح والاستهلاك الغذائي.
وأشار المتحدث عن نادي الإبل، إلى أن المنطقة الوسطى تحتل النسبة الأكبر من تربية الإبل، خاصة في مدينة الرياض، تليها وادي الدواسر وسواحل البحر الأحمر، مع التركيز الحالي على توثيق السلالات المختلفة في هذا القطاع المهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الإبل فی
إقرأ أيضاً:
عُمان تكشف عن رؤية فضائية حتى 2033 وتعلن تعاونًا فضائيًا مع السعودية
صراحة نيوز- أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان رؤية استراتيجية تمتد حتى عام 2033، ضمن إطار البرنامج الوطني للفضاء، وتهدف هذه الرؤية إلى دعم أربعة محاور رئيسية: تعزيز التنوع الاقتصادي، وضمان الأمن الوطني، وبناء القدرات البشرية، وحماية الموارد الطبيعية.
وتسعى هذه السياسة إلى تحقيق تطلعات سلطنة عُمان لتكون منصة إقليمية متقدمة في تطبيقات الفضاء، وتطوير البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي بما ينسجم مع أولويات رؤية عُمان 2040، بحسب ما أكدته الوزارة.
وفي هذا السياق، كشف مسؤول في الوزارة لموقع «العربية.نت» أن مساهمة قطاع الفضاء تُقدّر بنحو 0.5% من الدخل القومي العُماني، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تندرج ضمن نشاطات الاقتصاد الرقمي، مع استمرار تحديث البيانات الإحصائية المتعلقة بالقطاع.
ويُدير البرنامج الوطني للفضاء الدكتور سعود الشعيلي، الذي أشار إلى أن عدد الشركات المحلية العاملة في القطاع يبلغ 21 شركة، منها شركات تقدم خدماتها خارج البلاد، ويعمل فيها نحو 400 موظف عماني. وأكد أن البرنامج الوطني يعزز التعاون مع بيوت خبرة عالمية، إلى جانب شركاء محليين، لنقل وتوطين الخدمات الفضائية في السوقين المحلي والإقليمي.
ومن أبرز المبادرات الحديثة برنامج “مسرّعات الفضاء”، الذي يستهدف تأهيل 10 شركات ناشئة محلية لتقديم حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري. ويركز البرنامج على عدة مجالات مثل:
الاتصالات
مراقبة ورصد الأرض
التحليلات الجغرافية المكانية
الطائرات بدون طيار
الذكاء الاصطناعي
التعلم الآلي
الحوسبة المتطورة
تخزين البيانات
محاكاة المركبات الفضائية
وأكد الشعيلي أن المسرّعات تساهم أيضًا في تطوير الكوادر الوطنية عبر التدريب وبناء القدرات، وتحفيز القطاع من خلال دعم الجودة وتحسين بيئة الأعمال.
وعلى صعيد التعاون الإقليمي، أشار رئيس البرنامج إلى انطلاق تعاون سعودي – عُماني في قطاع الفضاء، من أجل تبادل الخبرات وتنسيق الجهود في المجال العلمي، وبناء شراكات استراتيجية بين الرياض ومسقط.
وتُوّجت الجهود العُمانية بإطلاق الصاروخ العلمي التجريبي “الدقم-1”، عبر شركة «إطلاق» الوطنية بإشراف الوزارة، ويُنتظر الإعلان عن موعد إطلاق المهمة التالية “الدقم-2″، ضمن سلسلة مشاريع شركة «ستالر كنتكس» الدولية.