جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 يناير
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 4 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والأعيان المدنية والخدمية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال، وتدمير كبير.
ففي 4 يناير 2016، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرين جراء غارة شنها طيران العدوان على مديرية الشرية في محافظة البيضاء، كما شن عدد من الغارات على مديرية السوادية، ما أدى إلى تدمير شبكة الاتصالات.
واستشهد طفلان وامرأة جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمنطقة عساية في مديرية مجز بمحافظة صعدة.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين إثر ست غارات لطيران العدوان على قرى عزلة الحازة في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، كما استهدف مجمع محمد طه ناجي للتعليم الأساسي والثانوي ومدرستين أخريتين بالقرب من منطقة الشقب ما أدى إلى أضرار كبيرة، وشن أيضاً عدة غارات على مبنى المعهد التقني في منطقة الخطوة بمديرية حيفان، أسفرت عن تدميره جزئياً، وتضرر المدرسة المجاورة والعديد من المنازل.
في حين شن المرتزقة قصفاً مدفعياً على الأحياء السكنية في محيط جامعة تعز بمنطقة حبيل سلمان.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة قاع الجامع بمحافظة إب، واستهدف بعدة غارات منطقة السبعين في أمانة العاصمة، ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين، ومستشفى السبعين للأمومة والطفولة، كما استهدف شركة الغاز بمنطقة عصر ومنطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء، ما أدى إلى اشتعال النيران في شركة الغاز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهدت امرأة برصاص قناصة المرتزقة في منطقة الحود بمديرية الصلو محافظة تعز، فيما شن الطيران غارتين على منطقتي الخنة وعزان بمديرية الوازعية، وغارة على منطقة كهبوب بمحافظة لحج.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان خمس غارات على وادي صبر بمديرية سحار وغارة على منطقة وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين، وتعرضت منطقة آل الشيخ ومنازل المواطنين في منطقة عياش بمديرية منبه لقصف سعودي بالأسلحة الثقيلة.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على وادي جندلة ومنطقة الصفراء بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، وثلاث غارات على ميدي بمحافظة حجة، وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
كما شن طيران العدوان خمس غارات على الشرفة في نجران، وغارتين على قرية قمر في الخوبة، وغارة على قائم زبيد في قطاع جيزان، بالإضافة إلى ثلاث غارات على الطوال.
وفي 4 يناير 2018، أصيب طفل بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة في حين شن الطيران غارة على مدينة صعدة أحدثت أضراراً بالغة بممتلكات المواطنين ومنازلهم المجاورة، كما استهدف بغارة مديرية الظاهر الحدودية.
وشن طيران العدوان غارتين على مدينة الربوعة في عسير وغارة على موقع الطلعة في نجران، وغارتين على مناطق الربيعة والمطار في مديرية صرواح بمحافظة مأرب وخمس غارات على منطقتي اليتمة والمهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف خلفت أضراراً في منازل ومزارع المواطنين.
طيران العدوان شن غارتين على إدارة أمن مديرية ناطع بمحافظة البيضاء وغارة على منطقة حلي بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استشهد سبعة مواطنين من أبناء قبيلة السادة في مديرية مرخة بمحافظة شبوة في اشتباكات مع مليشيات مدعومة من الإمارات وقصف طيران الأباتشي قوات الاحتلال الإماراتي.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، بينما شن الطيران سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة بمديرية الظاهر، وغارة على سوق مدينة باقم، وتعرضت منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم لقصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف.
وفي محافظة الحديدة، أطلق مرتزقة العدوان أكثر من 45 قذيفة مدفعية تجاه جنوب الدريهمي مع تمشيط بالرشاشات الثقيلة والخفيفة، وقصفوا بعدد من القذائف والأسلحة الرشاشة قرية الشيخ في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي وبالمدفعية باتجاه الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه، وقصفوا بصاروخين موجهين شرق حيس، وبالعيارات الرشاشة مدينة الشعب في مدينة الحديدة.
وأطلقت مدفعية المرتزقة 172 قذيفة باتجاه الأحياء السكنية ومزارع المواطنين منها 108 قذائف على شمال وشرق حيس، وثمان قذائف هاون على قرية الشيخ وغربها، و45 قذيفة باتجاه جنوب التحيتا، وقذيفة مدفعية حول الكوعي، وقذيفة هاون إلى الأمنية، وقذيفتي هاون من غرب الكوعي إلى الكوعي، وقذيفة هاون على الشجن، وقذيفة هاون على شركة تهامة، وقذيفة هاون على شركة المقبلي، وقذيفة هاون على جنوب سيتي ماكس، وثلاث قذائف هاون على الواحة، كما أطلقوا صاروخين موجهين من مدرسة خولة باتجاه شمال وشرق حيس.
وأطلق المرتزقة النار من مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة من قرية الشرف إلى كيلو 16، وعلى قرية محل الشيخ، ومن شمال الأمنية وغرب وجنوب غرب وشمال الكوعي، ومن الخباتية على الدريهمي، ومن مثلث حيس على شمال وشرق حيس، وتمشيط باتجاه جنوب التحيتا، واستحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في حيس.
طيران العدوان شن 33 غارة، منها غارة على الملاحيط، و10 على باقم، و13 غارة على البقع وكتاف بصعدة، وأربع غارات على حرض وميدي بمحافظة حجة، وأربع غارات من طيران استطلاع على برط وغارة على حام بمحافظة الجوف.
وفي 4 يناير 2020، قصف مرتزقة العدوان بخمس قذائف هاون مع تمشيط مكثف بالعيارات المختلفة تجاه الجبلية بمديرية التحيتا، كما قصفوا بالهاونات تجاه شمال شرق وشمال غرب حيس في محافظة الحديدة.
واستهدف المرتزقة بالأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة بالقرب من فندق الواحة في مديرية الحالي، ومشطوا بالعيارات الرشاشة شارعي الـ 50 و صنعاء ومدينة الشعب بمدينة الحديدة كما قصفوا شارع الـ 50 بقذيفتين بي 10.
وسقطت أكثر من 80 قذيفة مدفعية للمرتزقة على منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي ما أدى إلى أضرار بليغة فيها، واستهدفوا قريتي الشجن والزعفران في أطراف مدينة الدريهمي بـ11 قذيفة هاون، ومشطوا بكثافة بالعيارات الرشاشة منطقة كيلو 16.
واستهدف المرتزقة الأحياء السكنية في 7 يوليو وشارع الخمسين ومدينة الشعب بالقذائف والرشاشات، وقصفوا بأكثر من 22 قذيفة هاون باتجاه جنوب وشمال مديرية حيس، وأطلقوا سبع قذائف مدفعية على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وأحرقوا منزل مواطن في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه جراء تمشيط مكثف بالرشاشات.
المرتزقة استهدفوا منطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي بالقذائف والرشاشات، ومدينة الدريهمي بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقصفوا بأكثر من 112 قذيفة مدفعية قريتي الدحفش والشجن بمديرية الدريهمي.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على جبل الإم بي سي وجبل القنبورة في جيزان.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، شن طيران العدوان غارتين على مديرية الظاهر الحدودية، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة .
طيران العدوان شن غارة على منطقة الأقشع بمديرية الحزم في محافظة الجوف، وغارة على مديرية مدغل وست غارات على مديرية جبل مراد وغارة على مديرية ماهلية في محافظة مأرب وغارتين على البقع قبالة نجران.
واستهدف الطيران المعادي بغارة مديرية الصليف في محافظة الحديدة، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الـ50 بمدينة الحديدة، وفي مديرية التحيتا، وقصفوا بـ 129 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.
وفي 4 يناير 2022، استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران في غارة لطيران العدوان استهدفت مزرعة قات بمديرية نعمان في محافظة البيضاء، كما شن غارتين على منطقة القنذع بالمديرية نفسها، وعشر غارات على منفذ عفار الجمركي بمديرية السوادية، فيما شن الطيران الاستطلاعي غارة على المنفذ.
واستشهد خمسة مواطنين في غارة شنها طيران العدوان على باص في مفرق بيحان بمحافظة شبوة، واستهدف بـ 50 غارة مديرية عسيلان.
واستهدف طيران العدوان بست غارات منطقة البلق بمديرية الوادي، وبثلاث غارات مديرية صرواح وبغارة مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وشن ثلاث غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وثلاث غارات على مديرية كتاف بمحافظة صعدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غارات على مدیریة فی مثل هذا الیوم غارة على منطقة محافظة الجوف قذیفة مدفعیة بمحافظة صعدة غارة مدیریة محافظة مأرب محافظة صعدة غارتین على ما أدى إلى وغارة على فی مدیریة فی محافظة فی منطقة کیلو 16
إقرأ أيضاً:
التاريخ لا يُقصف .. جرائم العدوان بحق حضارة اليمن وموروثه التاريخي العريق
يمانيون / تقرير / طارق الحمامي
لم يكن العدوان على اليمن مقتصرًا على القتل المباشر والحصار الخانق، بل تعدّى ذلك إلى جريمة أبشع، تمثّلت في استهداف الهوية التاريخية والحضارية لليمن. هذا التقرير يُسلّط الضوء على واحدة من أخطر جرائم الحرب الثقافية التي ارتكبتها دول العدوان بقيادة الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، في محاولة لتدمير الذاكرة الجمعية لليمنيين واقتلاع جذورهم التاريخية الممتدة في عمق الحضارات القديمة.
تكمن أهمية هذا التقرير في كونه يوثّق الحقد الدفين لدول العدوان تجاه الموروث التاريخي اليمني، ويعرض أدلة على الاستهداف المتعمد للمواقع الأثرية والمدن التاريخية، ليس فقط بالقصف، بل أيضًا من خلال أعمال النهب والتهريب المنظم للآثار، ضمن مشروع استعماري حديث .
حضارة اليمن .. هدفٌ ممنهج للعدواناليمن ليست دولة عابرة في تاريخ البشرية، بل هي مهد حضارات ضاربة في القدم، مثل حضارة سبأ ومعين وحِمْيَر وقتبان، التي تركت خلفها معالم وآثاراً لا تُقدّر بثمن. هذا العمق التاريخي جعل اليمن في مرمى عدوان يسعى لطمس أحد أعرق الأركان في ذاكرة العرب والإنسانية.
في هذا السياق، قامت دول تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة والسعودية بتوجيه ضربات مباشرة لأكثر من 100 مَعلم أثري ما بين مدينة ومتحف وموقع ومسجد وحصن وقلعة تاريخية ، كان على رأسها المُدن التاريخية اليمنية المسجلة في قائمة التراث العالمي وهي: صنعاء التاريخية والتي دُمّرت أجزاء من مبانيها الطينية الفريدة بفعل القصف، زبيد التاريخية التي شهدت قصفًا متكررًا لمحيطها وتضرر بنيتها الأثرية، بالإضافة الى مدينة أخرى مثل مدينة كوكبان في محافظة المحويت وغيرها من المُدن ذات القيمة التاريخية في الوقت الذي لم تكن تمثل أي هدف عسكري على الاطلاق ، ولا ننسى أيضاً ما نال مدينة براقش التاريخية من خراب ودمار جراء قصفها خمس مرات متتالية.
سرقة الآثار.. جريمة صامتة برعاية دوليةإلى جانب القصف، تم رصد شبكات تهريب آثار منظمة تنشط في اليمن، تعمل بغطاء مباشر أو غير مباشر من دول العدوان. وقد ظهرت آثار يمنية نادرة في مزادات علنية في باريس ونيويورك ولندن، وهو ما أكّدته تقارير صحفية دولية، أبرزها:
تقرير وكالة “فرانس برس” (AFP) عام 2021، عن تهريب قطع أثرية يمنية بعد عام 2015.
تقرير منظمة اليونسكو حول حماية الممتلكات الثقافية في مناطق النزاع.
تحقيقات نُشرت في موقع “ميدل إيست آي” أشارت إلى تورّط أطراف إماراتية في تسهيل عمليات التهريب من مناطق سيطرة التحالف.
تدمير الذاكرة… جريمة حرب ثقافيةإن استهداف الإرث الثقافي والتاريخي لأي أمة يُعد جريمة حرب بموجب اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية (1954)، واتفاقيات جنيف التي تحظر الاعتداء على المواقع غير العسكرية. ومع ذلك، فإن تحالف العدوان لم يكتفِ بالحصار والتجويع، بل امتد ليضرب في عمق ما يُمثل روح اليمن وكرامته التاريخية.
شهادات ودلائل دامغةوزارة الثقافة اليمنية نشرت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 20 بيانًا توثق الاستهداف المباشر للمعالم الأثرية.
تقارير محلية صادرة عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف، وثّقت الأضرار التي لحقت بأكثر من 80 موقعًا بين عامي 2015 و2023.
مؤرخون يمنيون، أكّدوا أن ما يجري يمثل تصفية للهوية اليمنية.
الحضارة لا تموت… صمود الشعب وإرادة الاستمراررغم فداحة العدوان، لم تنكسر إرادة اليمنيين في الحفاظ على موروثهم الثقافي والتاريخي. تشهد العديد من المبادرات المجتمعية عمليات توثيق للمعالم المتضررة، إلى جانب جهود لإعادة ترميم بعضها في مناطق سيطرة الدولة، بدعم من المنظمات المحلية والدولية.
خاتمة:
ما ارتكبه العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الاماراتي في اليمن من جرائم بحق الحضارة والإنسانية لن يُمحى من ذاكرة التاريخ، ولن تسقط بالتقادم، تدمير المعالم الأثرية ونهب الكنوز الثقافية هي محاولة بائسة لإسكات الماضي، لكن التاريخ اليمني كتب نفسه قبل آلاف السنين، وسيبقى ما بقيت الإنسانية.
المصادر والمراجع: 1. تقارير وزارة الثقافة اليمنية – صنعاء (2015–2023) 2. الهيئة العامة للآثار والمتاحف – بيانات منشورة 3. وكالة “فرانس برس” – تقرير حول تهريب آثار يمنية (2021) 4. موقع “ميدل إيست آي” – تحقيق استقصائي حول الآثار اليمنية (2020) 5. اليونسكو – تقارير رسمية بشأن التراث الثقافي في مناطق النزاع 6. كتابات الدكتور عبدالعزيز المقالح – حول الثقافة اليمنية في زمن الحرب 7. تقارير محلية من وسائل إعلام يمنية