تخصيص 12 شقة سكنية للهيئة التمريضية بمستشفى سوهاج الجامعي الجديد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأنه تمت الموافقة علي تخصيص عدد 12 شقة سكنية لاستخدامهم كاستراحة وسكن للهيئة التمريضية، بمستشفى سوهاج الجامعي الجديد، بمدينة سوهاج الجديدة بمنطقة البنوك، وذلك تيسيرًا للعمل للأطقم التمريضية، بتوفير مسكن قريب من عملهم بالمستشفي الجديد.
وأضاف النعماني أن إدارة الجامعة حرصت علي التواصل مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة الإسكان، لتوفير سكن مناسب للهيئة التمريضية، داخل مدينة سوهاج الجديدة، فتمت الموافقة علي تخصيص 12 شقة سكنية بالعمارة رقم 3 بمنطقة البنوك، وجاري الآن تجهيزها وفرشها للإنتقال والانتفاع بها في أقرب وقت ممكن.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، إنه نظرًا لزيادة أعداد الهيئة التمريضية، نتيجة زيادة الإقبال علي الخدمات الصحية المتنوعة التي تقدمها المستشفي الجامعي الجديد، فأصبح الأمر ملحًا لتوفير سكن قريب وآمن للتمريض والهيئة التمريضية، مشيرًا إلي أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة التمريضة في سبيل الوصول لخدمة طبية تليق بالمترددين علي المستشفي الجديد.
ومن جهته قال الدكنور احمد حامد مدير المستشفي الجامعي الجديد ان عدد الهيئة التمريضية بالمستشفي بلغ ٢٤٥ منهم ١٥٥ فنيين تمريض، و٩٠ اخصائيين تمريض، موضحًا إنه تم استلام الشقق وهي عبارة عن غرفتين وصالة، وجاري تأثيثهم وفرشهم بأحدث الاثاث، وسعة كل شقة ٦ افراد من الهيئة التمريضية، وتبعد عن المستشفي الجامعي الجديد بمسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج جامعة سوهاج مستشفى سوهاج الجامعي الجديد الهیئة التمریضیة الجامعی الجدید
إقرأ أيضاً:
توصيات بالتوسع في تخصيص مواقع استثمارية لزراعة محصول العنب
المضيبي- العُمانية
خرج مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي المصاحب الذي أقيم أمس على هامش "مهرجان العنب 2025" بمحافظة شمال الشرقية، بعدد من التوصيات للنهوض بالقطاع الزراعي بمشاركة عدد من المختصين والأكاديميين بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدد من القطاعات الحكومية المعنية.
وأوصت أعمال المختبر بأهمية التوسع في تخصيص مواقع استثمارية لزراعة وإنتاج محصول العنب بمساحة لا تقل عن "100" فدان للمرحلة الأولى في محافظات سلطنة عُمان ذات الميزة النسبية لزراعته، إضافة إلى التوصية بإقامة مهرجان للعنب كل عامين أو سنويًّا لما له من مردود إيجابي في النهوض بزراعات محصول العنب وتشجيع الجانب السياحي والاقتصادي بالمحافظة.
وأشارت أعمال المختبر الذي تضمن تقديم العديد من أوراق العمل العلمية إلى أهمية دراسة الميزة النسبية لمحافظات سلطنة عُمان في نجاح زراعة أصناف العنب المختلفة ذات الجودة العالية والقدرة التسويقية التنافسية، وأهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي للعمليات الزراعية والبستنة، إلى جانب التوصية بعمل منصات وتطبيقات تسويقية تماشيًا مع التحول الإلكتروني بالإضافة إلى التوصية بدعوة من مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في دعم المزارعين ورواد الأعمال لتنفيذ مشروعات تنموية استثمارية لزراعة وإنتاج وتسويق محصول العنب.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن علي المشيخي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية: تُعد أعمال المختبر التي تأتي مع ختام فعاليات مهرجان العنب 2025 بشمال الشرقية كأحد أهم الفعاليات الزراعية، إذ ركزت على العديد من الجوانب المتعلقة بمحصول العنب من حيث أصنافه وأنواعه والطرق المرتبطة برعايته وتقليمه وآليه حصاده، بالإضافة إلى تركيز أوراق العمل على جوانب الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية والتسويقية والتسهيلات المالية بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالتقنية والزارعة الذكية.
وتضمنت فعاليات المختبر تقديم أربع أوراق عمل من خلال جلسة حوارية شارك فيها عدد من المختصين بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدد من القطاعات الحكومية، إذ جاءت الورقة الأولى بعنوان "الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية – تنمية وعطاء"، فيما تناولت الورقة الثانية "الفرص والتسهيلات المالية" قدّمها بنك التنمية، وتطرقت الورقة الثالثة إلى "الخدمات التسويقية" قدّمتها شركة تنمية زراعة عُمان، واختتمت فعاليات المختبر بالورقة الرابعة والأخيرة بعنوان "الزراعة الذكية: الواقع والمأمول" قدّمتها الجمعية الزراعية العُمانية - فرع محافظة شمال الشرقية.
وشهد مهرجان العنب بمحافظة شمال الشرقية في نسخته الثانية هذا العام، إطلاق مشروع المزارع النموذجية، لزراعة 100 فدان تضاف إلى إجمالي المساحة المزروعة البالغة 127 فدانًا، بإنتاجية تُقدَّر بـ635 طنًا، وعائد اقتصادي يتجاوز مليون ريال عُماني، إلى جانب إدخال "6" أصناف عالمية جديدة من العنب.
وتأتي أهمية إطلاق مشروع مزارع العنب النموذجية، وإدخال أصناف من العنب ذات الجودة العالية والقابلة للتخزين والنقل؛ لتوسيع قاعدة الإنتاج، وتعزيز التنافسية في السوقين المحلي والخارجي.