زنقة 20:
2025-05-23@04:47:09 GMT

احتجاجات تندد بـ”تسليع” الماء بجهة مراكش آسفي

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

احتجاجات تندد بـ”تسليع” الماء بجهة مراكش آسفي

زنقة 20 ا محمد المفرك

نظمت اليوم الخميس مكونات التنسيق النقابي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء لجهة مراكش – أسفي ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغلِ CDT–الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب UNTM– الاتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM– الاتحاد المغربي للشغلUMT – الكونفدرالية العامة للشغل CGT )، احتجاجات على الوضعية المتردية التي يعيشها قطاع الماء الصالح للشرب ورضفا لتسليع الماء.

رفع النقابيون شعارات تندد بالسياسات المتوالية التي جعلت من الماء سلعة للبيع بعد أن تمت المصادقة على إحداث الشركات الجهوية متعددة الخدمات عبر قانون 83.21، لتفويت قطاع الماء الصالح للشرب للخواص دون مراعاة حساسية المادة مما سيؤدي إلى ضرب القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنين ودون إشراك الفرقاء الاجتماعيين.

واضافت الفعاليات النقابية أه تم الوقوف على الوضعية المتأزمة التي يعيش عليها الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من قبيل نهج سياسة الآذان الصماء من طرف الإدارة وضبابية الموقف وعدم الإكتراث والكيل بالمكيالين والزج بالمستخدمين للمجهول، أضف إلى ذلك تراكم ملفات عالقة منذ سنوات في رفوف الإدارة كملف حذف السلالم الدنيا ووضعية تجميد وبلوكاج تعاني منها مجموعة من الفئات من تقنيين ومجازين وحملة الشواهد العليا وملفات أجرية كالزيادة في الأجور وملف التقاعد.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الماء الصالح للشرب

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • الصين تندد برسوم الاتحاد الأوروبي وتطالب ببيئة تجارية عادلة وغير تمييزية
  • بالصور : حضور وازن لجمعية أرباب محلات ومهنيي التصوير الفوتوغرافي بجهة مراكش آسفي في المعرض الوطني للصورة والطباعة بالدار البيضاء
  • أبرز مضامين اتفاقية الشراكة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها مع إسرائيل
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • “سقيا الماء”.. مبادرة لحفر بئر مياه شرب تغذي كل أحياء الصنمين بريف درعا
  • “القادسية” يهيمن على منافسات كرة الماء
  • الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء
  • محكمة مراكش تتابع “مول الحوت” في حالة سراح