كشفت أسكوت المحدودة، الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة الفنادق، عن عزمها تشييد فندقين يحملان علاماتها التجارية الشهيرة في شمال أفريقيا، هما أسكوت هيفيرنادج مراكش، و ذا انليميتد كولكشن مراكش في المغرب، واللذان سيتم افتتاحهما بحلول الربع الأخير من عام 2026.
يتألف الفندقان الجديدان اللذان ستحتضنهما مدينة مراكش المغربية من 190 شقة فاخرة مفروشة بالكامل، ما يعدّ امتداداً لخطة «أسكوت» المستقبلية المقرر تنفيذها في شمال أفريقيا، والتي تتضمن افتتاح فندقين في الدار البيضاء بالربع الأول من عام 2025 يضمّان 183 شقة، وهما سيتادينز كونيكت بيلفيدير كازابلانكا وسيتادينز راسين كازابلانكا.


وفي هذا الصدد، قال فنسنت ميكوليس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا والهند في أسكوت المحدودة: «يسعدنا الإعلان عن المزيد من التوسع في شمال أفريقيا، المنطقة التي تزخر بالإمكانيات والفرص في قطاع الضيافة؛ المتوقع أن يكون أحد أكثر القطاعات حيوية في جميع أنحاء القارة السمراء».
وأضاف «إنشاء هذه الفنادق الجديدة يتوافق مع هدفنا بالوصول إلى 5500 وحدة إضافية في المنطقة التي تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وتركيا بحلول عام 2025، هذا الهدف يمثل خطوة استراتيجية مهمة في التزامنا بتوفير وحدات سكنية وفنادق بأعلى مستوى من الخدمات ضمن مناطق تعد من أهم الوجهات السياحية إقليمياً، كما أننا نتطلع إلى المساهمة في قطاع الفنادق المتنامي في المنطقة وخلق تجارب متميزة لضيوفنا».
ومن المقرر أن يضم فندق «أسكوت هيفيرنيج مراكش» 100 وحدة أنيقة التصميم، منها؛ شقق استوديو عصرية وشقق بغرفة نوم أو بغرفتي نوم في غاية الفخامة، ما يوفر للضيوف تجربة الإحساس بالراحة المنزلية في قلب مدينة مراكش، وسيتمكن الضيوف أيضاً من الاستمتاع بالمناظر الخلابة لواجهة المدينة المطلة على جبال الأطلس الشاهقة، فضلاً عن تجربة الاستجمام الفريدة عن طريق وسائل الراحة الحديثة.
ويمكن للضيوف أيضاً الاستفادة من المرافق الأخرى مثل.. صالة الألعاب الرياضية المجهزة بالكامل، وحمام السباحة المنعش، وغرف الاجتماعات، وقاعات المؤتمرات، والمطعم العصري.
كما يقع فندق أسكوت هيفيرنادج مراكش في قلب منطقة هيفيرنادج في مراكش، وعلى مقربة من مركز الاجتماعات والمؤتمرات المعروف «Palais des Congrès» الذي يتسع لـ 1000 شخص، ما يجعل من الفندق وجهة مثالية للمسافرين بغرض العمل أو السياحة، لقربه من المنطقة التجارية والأماكن الترفيهية بالمدينة، بما في ذلك ساحة جامع الفنا الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة في منطقة المدينة.
في المقابل، يوفر فندق ذا انليميتد كولكشن مراكش الإحساس بدفء المنزل إلى جانب حيوية الحياة في جو المدينة الصاخب، وقد صُمم ليعكس تاريخ مراكش الغني وتراثها الثقافي، ويقدم لضيوفه فرصة تجربة الحياة الحقيقية بمراكش التي تشتهر بلقب «المدينة الحمراء»، من خلال 90 غرفة وجناحاً مصممة بطراز أخّاذ، كما يعد الفندق فرصة رائعة لاستكشاف نسيج المدينة الثقافي ومحلات الأزياء والحرف اليدوية والمعارض الفنية، وغيرها مما يعبّر عن عبق المكان التاريخي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير أيرلندي يدافع عن القيود التجارية المحدودة على المستوطنات الإسرائيلية

قال وزير الدولة الأيرلندي للشؤون الأوروبية والدفاع توماس بيرن إن القيود التي تعتزم أيرلندا فرضها على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ستقتصر فقط على البضائع، مقدما بذلك أول إشارة واضحة على نطاق التشريع المثير للجدل ورافضا الاتهامات بأن بلاده معادية للسامية.

وتعد أيرلندا قانونا للحد من التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتواجه ضغوطا في الداخل لتوسيع نطاق الحظر من السلع ليشمل أيضا الخدمات، بينما تريد إسرائيل والولايات المتحدة إلغاء مشروع القانون.

وأيرلندا من بين أكثر الدول الأوروبية انتقادا لحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 إجراء محدود

وأضاف الوزير الأيرلندي لرويترز أن هذه الخطوة هي "إجراء محدود للغاية، سيحظر استيراد البضائع من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، وتم بالفعل تطبيق إجراءات مماثلة في عدد من الدول الأوروبية".

ومن المتوقع أن يسهم مشروع القانون الأيرلندي في تحديد كيفية فرض الدول الأوروبية الأخرى قيودا مماثلة على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية.

وأشارت الحكومة الأيرلندية إلى أن مشروع القانون وشيك، لكنّها لم تكشف بعد عن نطاقه علنا.

وأحجم بيرن عن تحديد موعد إرسال مشروع القانون إلى البرلمان، في الوقت الذي تقيّم فيه الحكومة تداعياته، وقال: "من المؤكد أنه لن يُطبّق هذا العام".

وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت مصادر لرويترز إن الحكومة تعتزم تخفيف القانون، بحصر نطاقه على تجارة محدودة لسلع، مثل الفواكه المجففة، دون الخدمات.

وكان من شأن الإقدام على هذا التحرك على النحو الأكثر طموحا أن يؤثر على شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات التي تتخذ من أيرلندا مقرا وتمارس أعمالا في إسرائيل.

وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.

 حظر الخدمات

ودافع بيرن أيضا عن حكومة أيرلندا، بعد أن نشر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مؤخرا مقطعا مصورا على الإنترنت اتهمها فيه بأنها "معادية للسامية".

إعلان

وقال بيرن: "أرفض رفضا قاطعا أن تكون البلاد معادية للسامية بأي شكل من الأشكال. نحن ندرك تماما المساهمة التي قدمها اليهود في أيرلندا".

وظلت علاقات أيرلندا مع إسرائيل مفعمة بالتوتر، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أغلقت إسرائيل سفارتها في دبلن وسط خلاف حول انتقاد أيرلندا لحربها في غزة، بما في ذلك اعتراف أيرلندا بدولة فلسطينية العام الماضي.

من جهتها، قالت فرنسيس بلاك، النائبة التي اقترحت مشروع القانون الأيرلندي، لرويترز إنها ستسعى ليتضمن حظرا على الخدمات أيضا.

وأضافت: "سيتطلب الأمر الكثير من العمل في العام الجديد لإدراج الخدمات، وهذا بالضبط ما أنا مستعدة لفعله".

كما حث باري أندروز، العضو الأيرلندي في البرلمان الأوروبي، دبلن على المضي قدما في مشروع قانون الأراضي المحتلة، وقال: "الادعاءات بأن أيرلندا معادية للسامية هراء. ليس لدى أيرلندا ما تخشاه. لم نعد الوحيدين الذين يقومون بذلك".

مقالات مشابهة

  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • خبير: فرنسا ترى في طلب نيجيريا فرصة لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي بغرب أفريقيا
  • دبي تستقبل العام الجديد باحتفالات استثنائية تضيء سماء المدينة
  • وزيرة الثقافة تعلن عن عملية استثمارية كبرى لترميم المدينة القديمة بقسنطينة
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • حادث مراكش يهز شوارع المدينة ويكشف صراع النقل التقليدي والتطبيقات الحديثة
  • إيكواس تعلن خفض أسعار تذاكر الطيران بغرب أفريقيا
  • وزير أيرلندي يدافع عن القيود التجارية المحدودة على المستوطنات الإسرائيلية
  • عمدة فاس المغربية: انهيار البنايات يترك المدينة في صدمة وحزن عميق
  • "تقنية المدينة المنورة" تعلن فتح القبول المباشر للفصل التدريبي الثاني