الأسلوب الجديد للتفتيش على المنشآت الغذائية.. دورة تدريبية بمعهد تكنولوجيا الأغذية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ينظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبى بعنوان " الأسلوب الجديد للتفتيش على المنشآت الغذائية المعتمد على تحليل المخاطر " لخبراء من المركز المصرى لمعلومات سلامة الغذاء التابع للمعهد ، وذلك إنطلاقا من الدور الرئد لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية و إستمرارا للنشاط التدريبى لرفع كفاءة و تنمية قدرات العاملين فى مجال التصنيع الغذائى بصفة عامة والرقابة على المنشأت الغذائية بصفة خاصة للتأكد من تطبيق القوانين واللوائح الحكومية و إتباع نظم جودة و سلامة الأغذية فى المنشأت الغذائية لإنتاج غذاء آمن صحيا
أشار دكتور شاكر عرفات مدير المعهد الى أنه ليس من المهم فقط أن يتبع كافة مفتشي الأغذية اسلوباُ ثابتاُ لاجراء عملية الرقابة والتأكد من اتباع القوانين واللوائح الحكومية ، بل الأهم هو التأكيد على مفهوم شراكة مفتشي الأغذية والمصنعين في ضمان سلامة الغذاء.
وهذا الاتجاه يهدف إلى تغيير اسلوب الرقابة القديم الذي يعتمد على التحقق من تطبيق اللوائح والقوانين حسب رؤيته الشخصية ؛الى الفلسفة الجديدة والتي تعتمد على أن يضع المفتش نصب عينيه اكتشاف العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تلوث الغذاء. حيث أن نظم الرقابة والتفتيش القديمة تعتمد على اكتشاف وتصحيح المخاطر الموجودة بالفعل وليس منع امكانية حدوث تلوث في المستقبل.
وفي المقابل فإن النظام الجديد يعتمد على اسلوب توقع الخطر كأساس لوضع الأولويات لعمليات التفتيش Risk Assessment Based Food Inspection ، هى العملية التي تعتمد على بناء الإدارة النشطة للرقابة على عوامل الخطر التي تسبب الأمراض الناشئة عن تلوث الغذاء ، والتي تفعل بواسطة المنتجين والمصنعين ، وهي عملية إيجابية وليست رد فعل لحدوث مشكلة ، بمعنى أنها عملية منع حدوث الخطر وليس اكتشافه.
من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة أن تطبيق أسلوب التفتيش المعتمد على تحليل المخاطر يرفع من دور مفتشى الأغذية الى دور المشارك فى ضمان سلامة الغذاء مع باقي المسئولين في المنظومة من المزرعة إلى المستهلك. يهدف البرنامج التدريبى الى تعريف المتدربين بكيفية التحول من الأسلوب القديم للتفتيش على المنتج الغذائي إلى اتباع الإسلوب المعتمد على عوامل الخطر و كذلك اكساب المتدربين الخبرة والمهارة اللازمة المطلوب توافرها في مفتش الأغذية ومدى الانعكاس الاجتماعي والاقتصادي للأسلوب الجديد للرقابة على الغذاء.
كما يهدف البرنامج التدريبى الى تعريف المتدربين بكيفية استخدام قوائم المراجعة كأسلوب لتوقع الخطر ووضع الأولويات لعمليات التفتيش.
يضم البرنامج التدريبى العديد من المحاور
الاسلوب الجديد للرقابة على الغذاء المعتمد علي تحليل المخاطر
المعلومات والمهارات المطلوب توافرها في مفتش الأغذية
الفرق بين نظام الهاسب HACCP و نظام الهاربك HARPC
اجراءات نظام المراجعة أوالتدقيق والتحقق.
استخدام قوائم المراجعة في دراسة حالة التصنيع الزراعي الأولي (المزارع)- المجازر الآلية والمذابح والمطاحن.
استخدام قوائم المراجعة في دراسة حالة الصناعات الزراعية المختلفة (الألبان - المخبوزات- الأسماك والدواجن).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
أشرف الجزايرلي: الصادرات الغذائية تلامس 11 مليار دولار
شارك المهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، في افتتاح معرض أفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي ومعرض بروباك مينا 2025 المقام بمركز مصر للمعارض الدولية من 2 إلي 4 يونيو الجاري، تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة ووزارة البيئة وبدعم من الجهات الدولية والإقليمية.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، قال المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة الغرفة: " سعداء بوجود أكبر معرض وملتقى عالمي للتصنيع الغذائي وتكنولوجيا التعبئة والتغليف في مصر بما يليق بمصر وحجم قطاع الصناعات الغذائية المصري".
وأشار "الجزايرلي" الي حجم التطور الذي شهده قطاع الصناعات الغذائية، وأكد أن الامتثال لمتطلبات سلامة الغذاء ومعايير الاستدامة تعد ضرورة استراتيجية ومن أهم محددات تنافسية المنتجات الغذائية المصرية وتعزيز قدراتها في الوصول إلى الأسواق العالمية، بالإضافة الي أهمية التكنولوجيا والمعرفة لتحديث نظم التعبئة والتصنيع لمواكبة ما تشهده الأسواق من تطور سريع في معايير الجودة، والاستدامة البيئية.
وأكد أن صادرات الصناعات الغذائية تنمو بشكل كبير حيث حققت أكثر من 10 مليار دولار العام الماضي وتقترب الي 11 مليار دولار بنهاية العام، إلا أن المستهدف مضاعفة هذا الرقم، مشيرا إلى أن الغرفة مستمرة في تقديم الدعم الكامل للمصانع والقطاع من خلال خطة متكاملة تشمل التدريب، ونقل التكنولوجيا، والتأهيل الفني للمصانع، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح "الجزايرلي" أن الغرفة تقدم تدريبات لأكثر من 3500 متدرب سنويًا، وتركّز على دعم المصانع المصرية لرفع كفاءتها الإنتاجية والتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء في مصر وأسواق التصدير.
في الختام، اكد على التزام الغرفة الراسخ بدعم نمو وتطور قطاع الصناعات الغذائية المصري، وتعزيز قدرته التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. و علي أهمية التعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية لتحقيق هدف مضاعفة الصادرات الغذائية المصرية، من خلال تبني أحدث التقنيات، والالتزام بمعايير سلامة الغذاء والاستدامة، وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع.
وتعتبر مشاركة الغرفة في هذا المعرض فرصة قيمة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات التي تخدم مستقبل الصناعات الغذائية في مصر وأفريقيا.