شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن شركة ميناء حاويات العقبة تستقبل مديرها الجديد هارالد نيجوف، صراحة نيوز 8211; أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن والمشرق العربي، عن تعيين هارالد نيجوف رئيساً تنفيذياً جديداً لها، .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركة ميناء حاويات العقبة تستقبل مديرها الجديد هارالد نيجوف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شركة ميناء حاويات العقبة تستقبل مديرها الجديد هارالد...

صراحة نيوز – أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن والمشرق العربي، عن تعيين هارالد نيجوف رئيساً تنفيذياً جديداً لها، خلفاً للرئيس التنفيذي السابق، سورين ينسين، الذي تميز بقيادة الشركة على مدار العامين الماضيين نحو المزيد من التقدم وفقاً لرؤية استثنائية مع جهود كبيرة متفانية.

ويأتي تعيين نيجوف في منصبه الحالي؛ لما يمتلكه من معرفة وخبرة كبيرة في قطاع النقل البحري، اكتسبها على مدار مسيرته المهنية التي تزيد على ثلاثة عقود.

وكان نيجوف قد استهل مسيرته عام 1993 بالعمل كمسؤول عن انضباط عمليات الشحن والخدمات البحرية لدى شركة بي أند أو نيدلويد، متدرجاً في وظائفه لديها حتى شغل مناصب أكثر تقدماً في الملاحة البحرية الأرضية، ومنتقلاً منها إثر ذلك وتحديداً في العام 2006 إلى طاقم عمل شركة ميرسك لاين للملاحة، التي زادت من معارفه وخبراته التي اتسعت على نطاق دولي؛ بفضل عمله في العديد من الأسواق بما فيها السوق البريطانية والهندية والدنماركية والإسبانية والسنغافورية، فضلاً عن السوق الجنوب أفريقية. ومع هذا السجل المهني الحافل والخبرة الواسعة، رفد نيجوف رصيده من التميز في ظل ما يتمتع به من نظرة شمولية واسعة، ورؤى قيمة في إدارة وقيادة العمليات البحرية العالمية، ما أسفر عن تحقيقه لعدد من النجاحات في والإنجازات البارزة التي تجلت فيها خبرته وكفاءته في إدارة الشراكات الاستراتيجية الضخمة والمعقدة، ومنها إنجاح اتفاقية مشاركة السفن في إطار إطلاق أكبر تحالف لشحن الحاويات في العالم 2M ما بين كل من شركة ميرسك لاين وإم إس سي، عدا عن قيادته لبرنامج الشراكة مع محطات الحاويات في العالم، لتعزيز التعاون المشترك لتخفيض وقت المكوث والانتظار، بالإضافة لإدارة النفايات وتقليلها. وسابقاً لمهام منصبه الجديد، كان نيجوف قد انضم في العام 2020 كرئيس للعمليات العالمية لدى شركة إي بي تيرمينالز، من مقرها الرئيس في مدينة هاج في هولندا؛ حيث أثرت خبرته ورؤيته العميقة بشكل كبير على نجاح مبادراتها للتميز التشغيلي. وفي تعليق له، عبر الرئيس التنفيذي الجديد لشركة ميناء حاويات العقبة، هارالد نيجوف، عن سعادته بتعيينه في منصبه الجديد لدى الشركة وقيادة دفة العمل فيها، قائلاً: “يشرفني أن أتولى مهام منصبي في شركة ميناء حاويات العقبة وقيادة فريق عملها الاستثنائي، والعمل جنباً إلى جنب معه لتعزيز نموها وتطورها، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الرؤية المستقبلية للشركة ولمدينة العقبة بأكملها، وهو ما أعتبره امتيازاً شخصياً لي.” واختتم نيجوف: “معاً، سنعمل بدأب لتحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات التي تخدم الطموحات الرامية لأن تصبح الشركة مركزاً تجارياً أخضراً يخدم المملكة. وسنركز على تقديم تجربة مينائية استثنائية لا تضاهى، يرافق ذلك التزامنا التام بدعم وتنمية المجتمعات المحلية وتعزيز ازدهارها في العقبة وما حولها، إلى جانب الارتقاء بمكانة شركتنا كالمركز التجاري الرائد على مستوى المملكة ودول المشرق العربي. كلي ثقة بما سنحققه وبالإنجازات المميزة التي سنحتفي بها في المستقبل.”

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

صراحة نيوز ـ وجه الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس مجلس امناء جامعة العقبة الطبية الى اسرة جامعة العقبة الطبية الخاصة – كليتا الطب وطب الأسنان

وتاليا نص الكلمة :

“بالعلم والحكمة نبني الإنسان والوطن”

عطوفة الأخ الحبيب

الأستاذ الدكتور أمجد الشطرات المحترم

الزملاء العمداء الأفاضل

الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأفاضل

أبنائي وبناتي الطلبة،

في هذا الصرح العلمي المبارك، حيث ترسو سفن الطموح على شواطئ مدينة العقبة النابضة بالحياة والتاريخ والمستقبل، أحييكم بتحية العلم والمعرفة، تحية الأردني الأصيل الذي يعتز بأرضه، ويعقد الأمل على سواعد شبابه:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إنه لمبعث فخر واعتزاز أن أكون بينكم اليوم، في هذا الحقل المتقدم من حقول المعرفة – الطب وطب الأسنان – الذي لا يداوي الأجساد فحسب، بل يجسّد جوهر الرسالة الإنسانية، ويعيد الثقة بالعلم بوصفه أداةً للتقدّم والإصلاح والنهضة. إن اختياركم لهذا المسار الصعب والنبيل ليس مصادفة، بل هو عهد التزمتم به أمام أنفسكم وأمام وطنكم: أن تكونوا حملة مشاعل، لا في العيادات والمختبرات فحسب، بل في ميادين الوعي، وساحات المسؤولية، ومنابر الانتماء.

أبنائي وبناتي،

إن العلم، كما أؤمن به، ليس تكديسًا للمعلومات، ولا سباقًا نحو الدرجات، بل هو تربية للنفس، وسموّ للعقل، واستنهاض للهمة، وبناء لضمير مهني راسخ. وطالب الطب، منذ عامه الأول، ينبغي أن يدرك أنه لا يتعامل مع “مرض” فحسب، بل مع إنسان؛ مع أمٍ تتألم، وطفلٍ يئن، وشابٍ يسعى خلف أحلامه رغم الألم. إنكم، في كل محاضرة تحضرونها، وفي كل مختبر تجرون فيه تجاربكم، تبنون مستقبلكم، وتسهمون في صناعة مستقبل هذا الوطن العزيز.

تأملوا جيدًا: أنتم لا تعيشون في فراغ. أنتم أبناء وطنٍ ناهض، تحدّى الصعاب، واجتهد في بناء الإنسان، رغم قلة الموارد، وضغوطات الجغرافيا والسياسة. الأردن، الذي نحمله في قلوبنا، ونفخر بجيشه، وقيادته، ومؤسساته، يحتاج منكم أكثر من شهادات جامعية؛ يحتاج إلى عقلٍ ناقد، ويدٍ أمينة، وأخلاقٍ راسخة لا تتزعزع. أنتم جيل المستقبل، بل أنتم صمّام أمانه وأمله.

أدعوكم اليوم إلى ثلاثة أمور أراها مفاتيح للتميّز والنجاح:

أولًا: اجعلوا الشغف محرّككم الأول

لا تنتظروا من الآخرين أن يزرعوا فيكم الحماسة. افتحوا الكتب طلبًا للمتعة والمعرفة، لا فقط من أجل الامتحان. ناقشوا أساتذتكم، لا كسائلين فقط، بل كباحثين عن الفهم العميق. وسّعوا معارفكم من مصادر متعددة، واطّلعوا على أحدث الأبحاث، وشاركوا في المبادرات العلمية والتطوعية، ولا تخشوا الفشل، فهو أول طريق النجاح.

ثانيًا: انظروا إلى مهنة الطب بوصفها رسالة لا وظيفة

تذكّروا أن ما تدرسونه اليوم سيكون يومًا ما الفارق بين الحياة والموت، وبين الألم والراحة. لا تسمحوا لضمائركم أن تضعف أمام إغراء المال أو ضغط الحياة. المريض أمانة، والعلم عهد، والمهنة شرف. ابحثوا دومًا عن التميّز المهني الذي يُرضي الله، ويُرضي ضمائركم.

ثالثًا: كونوا سفراء للأردن… علمًا وأخلاقًا

في زمن العولمة والانفتاح، أنتم تمثلون وطنكم في كل محفل – في المؤتمرات، وعبر الإنترنت، وفي التبادل الطلابي، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي. قدّموا صورة الأردني الطموح، المنتمي، المتحضّر، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة. واعلموا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات، بل يُجسّد بالأفعال اليومية: احترام القانون، نشر الوعي، خدمة الناس، وممارسة المهنة بروح وطنية خالصة.

أبنائي وبناتي،

أنتم تدرسون في قلب مدينة العقبة، بوابة الأردن إلى البحر، ومعبره إلى العالم. فلتكن عقولكم مفتوحة كالبحر، وقلوبكم ثابتة كجبال رم، وأحلامكم سامية كشموخ الأردن. ولا تنسوا أن خلف كل طبيب ناجح، قصة كفاح، وسهر، وربما دموع، لكن في النهاية… هناك فخر، وامتنان، وإنجاز يليق بكم وبوطنكم.

وختامًا، أوصيكم بما أوصى به الحكماء:

“إذا أردت أن تبني أمة، فازرع فيها طبيبًا حكيمًا، لا فقط ماهرًا، وإنسانًا شغوفًا، لا فقط ناجحًا.”

احلموا… واسعوا… وتميّزوا.

وكونوا على يقين بأن الأردن ينتظر منكم الكثير، وسيفتخر بكم يوم تخرّجكم، ويوم تكونون أنتم من يُدرّس ويُلهم ويقود.

وفقكم الله، وسدّد خطاكم، وبارك في أعماركم، وعلمكم، وعطائكم، وحفظ الأردن العزيز قويًا عزيزًا منيعًا، تحت راية قائدنا وملكنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأدام عزه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مقالات مشابهة

  • جوازات ميناء جدة الإسلامي تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من السودان لأداء فريضة الحج
  • “جوازات ميناء جدة” تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من السودان
  • ميناء العقبة يستقبل لأول مرة الباخرة الصديقة للبيئة محمّلة بـ7 آلاف سيارة
  • الوزير "محمد صلاح": شركة الإنتاج الحربي للمشروعات تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم المواطن
  • وفد عراقي يزور مياه العقبة
  • أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية
  • برلماني: قانون التصالح الجديد يعالج أبرز الموانع التي عطلت تطبيقه في السابق
  • القبض على 10 اشخاص في قضية فيديو العقبة
  • رفع العلم الأزرق في الشاطئ الأزرق التابع لمحمية العقبة البحرية
  • في زيارة ميدانية.. شركة الصرف الصحي بالإسكندرية تستقبل طلاب كلية الهندسة