خبير في الشؤون الأمريكية: الولايات المتحدة تتظاهر بمحاولة حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسعود معلوف، الخبير في الشؤون الأمريكية، إنَّ هناك تخوفات من توسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، بسبب إصرار قوات الاحتلال على اغتيال قادة حماس في كل مكان، بما يهدد بإدخال المزيد من الدول والأطراف بالصراع على خلفية ذلك.
وأضاف «معلوف»، في مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هناك ارتباطا بين الأحداث المشتعلة والانفجارات في كل من العراق ولبنان وإيران، موضحا أنَّ طرفي الصراع متمثلان في دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية من جهة، ومن جهة أخرى القوات الفلسطينية التي تدعمها إيران وقوى أخرى بالمنطقة.
كل ما يحدث في المنطقة مرتبط بالصراع الذي تقوده دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر هجماتها الوحشية والهمجية على الشعب الفلسطيني في غزة، والولايات المتحدة تحاول قدر الإمكان الظهور بمظهر من يهمه حل القضية؛ ولكن الواقع أنَّ الإدارة الأمريكية الحالية مؤيدة لإسرائيل تأييدا أعمى منذ البداية، وبعد أن وجدت نفسها في نوع من العزلة الدولية وتحت ضغوط في الداخل الأمريكي من اليهود الأمريكيين والجاليات العربية، تخشى من تبعات دعمها للاحتلال خاصة والمعركة الانتخابية الرئاسية دائرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي توترات الشرق الأوسط الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية في الملف الفلسطيني أثبتت قدرة الدولة على التوازن بين الدبلوماسية والإنسانية، مشيدًا بدور القاهرة المحوري في المنطقة.
وقال عمرو حمزاوي في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" الجهود الدبلوماسية المصرية أسهمت بشكل كبير في حماية الفلسطينيين ومنع تهجيرهم، مؤكدًا أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف عمرو حمزاوي،، أن بقاء الولايات المتحدة الأمريكية قريبة من الملف الفلسطيني أمر أساسي لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطط على الأرض لن يخلو من صعوبات.
وأشار عمرو حمزاوي، إلى أن التحدي الأكبر في المرحلة القادمة يكمن في إعادة إعمار غزة وتوفير الخدمات الصحية والسكنية للسكان، موضحًا أن هناك قوى متطرفة داخل إسرائيل تتطلع لإنهاء الحرب في غزة لتتمكن من التركيز على الضفة الغربية، لكن مصر كانت حازمة في منع أي تهجير أو مساس بالسكان.