خبير في الشؤون الأمريكية: الولايات المتحدة تتظاهر بمحاولة حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسعود معلوف، الخبير في الشؤون الأمريكية، إنَّ هناك تخوفات من توسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، بسبب إصرار قوات الاحتلال على اغتيال قادة حماس في كل مكان، بما يهدد بإدخال المزيد من الدول والأطراف بالصراع على خلفية ذلك.
وأضاف «معلوف»، في مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هناك ارتباطا بين الأحداث المشتعلة والانفجارات في كل من العراق ولبنان وإيران، موضحا أنَّ طرفي الصراع متمثلان في دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية من جهة، ومن جهة أخرى القوات الفلسطينية التي تدعمها إيران وقوى أخرى بالمنطقة.
كل ما يحدث في المنطقة مرتبط بالصراع الذي تقوده دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر هجماتها الوحشية والهمجية على الشعب الفلسطيني في غزة، والولايات المتحدة تحاول قدر الإمكان الظهور بمظهر من يهمه حل القضية؛ ولكن الواقع أنَّ الإدارة الأمريكية الحالية مؤيدة لإسرائيل تأييدا أعمى منذ البداية، وبعد أن وجدت نفسها في نوع من العزلة الدولية وتحت ضغوط في الداخل الأمريكي من اليهود الأمريكيين والجاليات العربية، تخشى من تبعات دعمها للاحتلال خاصة والمعركة الانتخابية الرئاسية دائرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي توترات الشرق الأوسط الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة
يونيو 5, 2025آخر تحديث: يونيو 5, 2025
المستقلة/- وقّع دونالد ترامب حظر سفر يستهدف مواطني 12 دولة لوقف في ما وصفه ب “الإرهابيين الأجانب”.
منع الرئيس دخول مواطني أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن إلى الولايات المتحدة.
تأتي هذه الخطوة، التي تدخل حيز التنفيذ في 9 يونيو/حزيران، في أعقاب هجوم في كولورادو، ألقت السلطات باللوم فيه على رجل قالت إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني.
كما فرض ترامب قيودًا على السفر من بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا، لكنه لم يفرض حظرًا كاملاً.
وقال ترامب في رسالة فيديو من المكتب البيضاوي نُشرت على X: “لقد أبرز الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، المخاطر الشديدة التي يتعرض لها بلدنا من دخول مواطنين أجانب لم يخضعوا للتدقيق اللازم”.
“لا نريدهم”.
يأتي الحظر في خضم حملة ترامب الشرسة على الهجرة بعد أن أنهى إمكانية الحصول على اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وأمر بمداهمات واسعة النطاق للهجرة في جميع أنحاء البلاد، ومنع الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد.
شبّه ترامب هذه الإجراءات بحظر السفر “القوي” الذي فرضه على العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة في ولايته الأولى عام 2018. ألغى الرئيس السابق جو بايدن الحظر لاحقًا عام 2021، واصفًا إياه بأنه “وصمة عار في ضميرنا الوطني”.
وأضاف ترامب: “لا يمكن أن نسمح بدخول هجرة مفتوحة من أي بلد لا نستطيع فيه إجراء التدقيق والفحص بشكل آمن وموثوق”.
ومن المتوقع أن يثير الحظر طعونًا قانونية سريعة.
وأضاف الرئيس، ملمحًا إلى تزايد الهجرة في أوروبا خلال العقد الماضي: “لن ندع ما حدث في أوروبا يحدث في أمريكا”.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المشتبه به في هجوم كولورادو، وهو مواطن مصري، كان موجودا في البلاد بشكل غير قانوني، بعد أن تجاوز مدة تأشيرة سياحية، لكنه تقدم بطلب اللجوء في سبتمبر/أيلول 2022.