طبول الحرب تقرع.. تهديدات كورية شمالية بضربة نووية و “واشنطن وسيول” تنفذان تدريبات “قطع الرأس” لاغتيال كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سلطت تقارير إعلامية الضوء على مخططات أمريكية وكورية جنوبية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ، بعد تهديده بمحو الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وسخرية شقيقته من الرئيس الكوري الجنوبي “يون سوك يول”.
حيث نشرت صحيفة “ذا ديلي إكسبريس” البريطانية تقريراً رصده محرر “الميدان اليمني” كشفت فيه أن كوريا الجنوبية أجرت أول مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى منذ خمس سنوات مع الولايات المتحدة أطلقت عليه اسم “عملية قطع الرأس”.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق “سونغ يونغ مو” قد كشف عن خطط لإنشاء “وحدة قطع الرأس” المخصصة للقضاء على كيم جونغ أون وكبار أعضاء حكومته بالتعاون مع قوات أمريكية خاصة. وتتمحور المناورات حول طرق ردع كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ والتهديد من المواقع النووية في الشمال والقواعد اللازمة للتزود بالوقود وإعادة التسليح، وفق ما نقله موقع “ذا ديلي بيست” الأمريكي.
ويقول المصدر إن القوات المشاركة بتلك المناورات ستتدرب على التخلص من زعيم كوريا الشمالية كيم كونغ أون واغتياله، والقضاء على كبار الزعماء المقربين منه. وذكرت المواقع الأمريكية أن كيم جونغ أون يأخذ تلك التهديدات عادة على محمل شخصي، حيث أمر قبل أعوام بإجراء التجربة النووية السادسة بعد مناورات مشابهة بين واشنطن وسول.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد هدد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالمحو في حال اختار العدو “الاستفزاز العسكري والمواجهة”.وذكر كيم جونغ أون خلال اجتماع مع كبار القادة في كوريا الشمالية أن الجيش الكوري الشمالي، عليه أن يوجه ضربة قاتلة لمن يحرض على الدولة دون أي لحظة تردد.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: امريكا حرب نووية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
ترامب: المفاوضات النووية مع إيران “جيدة جدا”
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد الجولة الأخيرة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي بأنها “جيدة جدا”.
وأشاد ترامب في حديث مع الصحافيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية بتحقيق “تقدم حقيقي، تقدم جدي” عقب جولة خامسة من المحادثات النووية في روما انتهت الجمعة.
وتُعد المحادثات التي بدأت في نيسان/أبريل وتوسطت فيها سلطنة عمان، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة “الضغوط القصوى” على إيران، حيث دعم إجراء محادثات لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية.
وتسعى إيران للتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه تخفيف العقوبات التي أثرت سلبا على اقتصادها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts