ماكدونالدز تقر بتأثر أعمالها في الشرق الأوسط بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أقر الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كيمبكزينسكي، بأن عددا من أسواق الشركة في الشرق الأوسط وبعض المناطق خارجه تشهد تأثيرا كبيرا على الأعمال بسبب الحرب في غزة.
وذكر كيمبكزينسكي في رسالة نشرها الخميس على موقع "لينكد إن"، أن شركته تعاني من "تأثير تجاري ملموس" في منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
الشركة الأميركية صاحبة سلسلة مطاعم البرغر أصبحت هدافا لدعوات المقاطعة خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن أظهرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجر حاصلة على امتياز في إسرائيل تقدم وجبات الطعام للجنود بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.
لكن الشركة نفسها أكدت في بيان أنها بشكل قاطع لا تمول أو تدعم أي طرف من أطراف الصراع، كما أن مشغلو "ماكدونالدز" في دول من بينها مصر والسعودية وماليزيا وباكستان أكدوا إن هذه التصرفات لا تعكس وجهات نظرهم الخاصة.
يذكر أن أغلبية مطاعم "ماكدونالدز" حول العالم تدار من قبل أصحاب الامتياز. وتعد مواقع الشرق الأوسط مصدرا مهما لإيراداتها، حيث تولد حوالي 10 بالمئة من إيرادات الشركة، بحسب بلومبرغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس ماكدونالدز ماكدونالدز حرب غزة حركة حماس ماكدونالدز اقتصاد الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.