أخبارنا:
2025-10-16@08:52:38 GMT

المعينات السمعية تطيل عمر مستخدميها

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

المعينات السمعية تطيل عمر مستخدميها

أفادت دراسة جديدة بأن الذين يعانون من ضعف السمع، ويستخدمون المعينات السمعية بانتظام، لديهم خطر أقل للوفاة بنسبة 24% من الذين لم يستخدموها مطلقاً.

وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن فقدان السمع غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى انخفاض العمر الافتراضي، بالإضافة إلى نتائج سيئة أخرى مثل العزلة الاجتماعية، والاكتئاب، والخرف.



وبحسب النتائج التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، استخدم فريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا بيانات من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية بين عامي 1999 و2012 لـ 10 آلاف بالغ أكملوا تقييمات قياس السمع، وهو اختبار يستخدم لقياس القدرة على السمع.

وتابع الباحثون حالة الوفيات لديهم على مدى 10 سنوات بعد التقييمات.

وصنّف الباحثون مستخدمي المعينات السمعية المنتظمين، بأنهم من أبلغوا عن ارتداء المعينات مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، أو 5 ساعات في الأسبوع أو نصف الوقت.

ووجد البحث أن الفرق نسبته 25% تقريباً في خطر الوفاة بين مستخدمي المعينة السمعية المنتظمين، والذين لم يستخدموها مطلقاً، وأن الفرق ظل ثابتاً، بغض النظر عن درجة ضعف السمع.

ولاحظ الباحثون عدم وجود اختلاف في خطر الوفاة بين المستخدمين غير المنتظمين وبين الذين لا يستخدمون المعينات السمعية مطلقاً، ما يشير إلى أن استخدام هذه المعينات من حين لآخر قد لا يوفر أي فائدة لإطالة العمر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اختبار دم "ثوري" يكشف السرطان قبل 10 سنوات من ظهوره

كشفت دراسة أجراها باحثون من معهد "ماس جنرال برغهام" الأميركي، أول اختبار دم يمكن من الكشف عن سرطانات الرأس والعنق قبل ظهور أعراضها بنحو 10 سنوات.

الدراسة المنشورة في مجلة "المعهد الوطني للسرطان" طورت اختبار (HPV DeepSeek) للكشف عن سرطانات الرأس والعنق المرتبطة بفيروس "الورم الحليمي البشري" (HPV)، المسؤول عن نحو 70 بالمئة من سرطانات الرأس والعنق في الولايات المتحدة.

ويمكن هذا الاختبار من كشف السرطانات قبل ظهور أعراضها بما يربو على 10 سنوات.

وأكد الباحثون، أن هذا الاكتشاف سيسهل الكشف المبكر عن السرطان، ما يزيد فرص نجاح العلاج.

وقال دانيال فادن، قائد الدراسة وجراح أورام الرأس والعنق:"تظهر دراستنا للمرة الأولى أننا قادرون على اكتشاف السرطانات المرتبطة بفيروس (HPV) بدقة لدى أشخاص لا يعانون من أي أعراض، وذلك قبل سنوات عديدة من تشخيصهم بالسرطان".

وحلل الباحثون 56 عينة دم من بنك المعلومات الحيوي التابع لمعهد "ماس جنرال برغهام"، وتضمنت البيانات 28 عينة لأشخاص أُصيبوا لاحقا بسرطان الرأس والعنق، و28 عينة لأشخاص أصحاء كعينات ضابطة.

يعمل الاختبار من خلال استخدام التسلسل الكامل للجينوم للكشف عن أجزاء دقيقة من الحمض النووي للفيروس، والتي تنفصل عن الورم وتدخل إلى مجرى الدم.

واكتشف الاختبار الحمض النووي الخاص بالورم الفيروسي في 22 من أصل 28 عينة دم تعود لأشخاص تطور لديهم المرض لاحقا، بينما كانت العينات الأخرى سلبية.

واستعان الباحثون بخوارزميات التعلم الآلي لتجويد أداء الاختبار، وبعد ذلك تمكنوا من تحديد 27 من أصل 28 حالة إصابة بالسرطان.

وذكر موقع "ساينس ديلي"، أن معدلات الإصابة بسرطانات الرأس والعنق، ارتفعت مؤخرا.

ونظرا لغياب اختبار قادر على الكشف، يشخص معصم المرضى بعد انتشار السرطان في الجسم.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الوقت هو الحلقة المفقودة في الوقاية من الخرف
  • القسام تحيي وحدة الظل.. الجنود المجهولون الذين حافظوا على الأسرى في قلب النار
  • حقيقة تناول الشاي بصحة العظام
  • مصادر طبية: مؤشرات إعدام ودهس بالدبابات على الجثامين الذين سلمهم الاحتلال
  • عائلات تكشف أسماء 3 من الرهائن الـ4 المتوفين الذين عادوا من غزة الثلاثاء
  • اختبار دم "ثوري" يكشف السرطان قبل 10 سنوات من ظهوره
  • علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين
  • الغارديان: قادة الغرب الذين دعموا المذبحة لا يمكنهم صنع سلام لفلسطين
  • أطعمة تضر بصحة البروستاتا
  • من القادة الذين سيحضرون قمة شرم الشيخ في مصر ومن سيغيب؟