زعيم المعارضة الإسرائيلية: تسريبات اجتماع الحكومة "وصمة عار"
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن التسريبات حول اجتماع مجلس الوزراء، الليلة الماضية، "وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة"، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر أن ارتفاع حدة النقاش دليل على عدم قدرة الحكومة على اتخاذ قرار استراتيجي حول قطاع غزة، ويجب حل الحكومة الحالية.
. الثلاثاء الإسرائيليون مجموعة من المرتزقة
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن سمعة الولايات المتحدة الأمريكية تدهورت بسبب دعمها لإسرائيل في حربها ضد غزة، معلقة: "لا أحد حول العالم يشك في الدور الأمريكي الهدام، ودعمها المستمر لإسرائيل".
وأشارت الشوباشي، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، هى حرب إبادة بحق المدنيين، لافتة إلى أن إسرائيل تستخدم ضد المدنيين في فلسطين أسلحة محرمة دوليا، متسائلة: "من يعطي الإسرائيليين هذه الأسلحة؟.
ولفتت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إلى أن السماح بتهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى اتساع دائرة الصراع، منوهة بأن الإسرائيليين ليس لهم أصل وهم مجموعة من المرتزقة، والحرب الدائرة في غزة ليست حرب دينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اجتماع مجلس الوزراء القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
44 جهة إسلامية بريطانية تطالب الحكومة بوقف تسليح إسرائيل
بعثت كبرى المساجد والمؤسسات الإسلامية البريطانية أمس الجمعة برسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، دعته فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
وحملت الرسالة توقيع 44 جهة إسلامية من بينها: مسجد شرق لندن، ومسجد برمنغهام المركزي، ومسجد فينسبري بارك، والمركز الإسلامي في ريجنتز بارك.
ونددت الرسالة بفشل الحكومة البريطانية في منع المجاعة والمعاناة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة "على مدى أكثر من 18 شهرًا، شهدنا معاناة ودمارًا لا يُحتملان في غزة، ومن الواضح أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع كأداة حرب ضد سكان مدنيين عزل، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
ودعت الرسالة رئيس الوزراء إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات المكونة من 4 نقاط، تشمل: إعلان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى، ورفع الحصار المفروض على القطاع، والاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، إلى جانب الوقف الكامل لمبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وأشارت الرسالة إلى أن الحكومة البريطانية، من خلال غضّ الطرف عن عدم محاسبة إسرائيل، تخاطر بتقويض التزاماتها تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضافت أن غياب تدخل دبلوماسي أو إنساني فعّال، واستمرار الدعم المادي لإسرائيل، يقوّضان تعهدات بريطانيا بحماية العدالة والقانون الدولي وحقوق الإنسان.
إعلانوأكدت الرسالة أن حل الدولتين يجب أن يبنى على أساس العدالة، ودعت إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين والتحرك وفق قرارات الأمم المتحدة والتوافق الدولي.
وطالب آلاف من المحتجين أمس في لندن الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في غزة.
وتجمع المؤيدون للفلسطينيين في شارع داونينغ، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني، للاحتجاج على مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل.
واحتج المتظاهرون على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي، مرددين "ستامر، لامي، لا يمكنكما الاختباء. سنحاكمكما بتهمة الإبادة الجماعية".
واحتجوا أيضا على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 11 أسبوعا.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين.