رئيس أمريكي سابق يرتدي فستانا.. مفاجأة مدوية في وثائق قضية جيفري إبستين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يعد بيل كلينتون رئيس أمريكياً سابقا، أحد القادة الذين ثبت تورطهم في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، التي ثبت فيها ارتكابه جرائم الاتجار بالبشر واستغلال الفتيات القاصرات في جلسات الاسترخاء، إذ ظهر اسمه في الوثائق الرسمية أكثر من 50 مرة، وهو ما لفت الشكوك حول تورطه في الجرائم، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
من بين الوثائق التي كشفت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك، صورة غريبة يظهر فيها رئيس أمريكي أسبق، يرتدي فستان أزرق وحذاء نسائي، ويجلس بوضعية أنثوية، وعند النظر إلى الصورة من بعيد، يمكن الاعتقاد بأنها أنثى، لكن بالتدقيق إليها، تكتشف أنه بيل كلينتون.
لمتابعة القراءة اضغط هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيل كلينتون جيفري إبستين
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.