سبب عدم زواج المذيع شريف مدكور حتى الآن.. ما علاقة الوسواس القهري؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أثارت تصريحات المذيع شريف مدكور الأخيرة، عن أسباب عدم إقدامه على خطوة الزواج وإنجاب الأبناء حتى الآن، وعلاقة ذلك بمرض الوسواس القهري، اهتمام رواد وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أدلى بها مؤخرًا خلال حلقة في برنامجه «شارع شريف» المعروض على شاشة تليفزيون الحياة.
تأثير التنمر على حياة شريف مدكور«كنت حابب فكرة الجواز زمان، بس بعد لما اتشهرت مبقتش حاببها»، يقول شريف مدكور، موضحا أن تعرضه للتنمر واتهامه ببعض الأشياء المشينة، كان السبب الأساسي لتراجعه عن فكرة الزواج، حتى لا يُعرض زوجته وأبنائه للإساءة والشائعات: «مش عايز أتجوز ومراتي يتقالها جوزك كذا أو عيالي يتقالهم أبوكم كذا».
كان لحديث الناس وشائعاتهم الكثيرة تأثير سلبي على حياة شريف مدكور، وفقًا لما ذكره خلال حديثه، وصل به الحد أنه عندما يذهب لأحد المطاعم مع أبويه يجعلهم يسبقوه في الدخول أو يسبقهم هو حتى لا يسبب لهم الإساءة، أو الشعور بالضيق بسبب الأقاويل التي تترد حول حياته الشخصية وأسباب رفض زواجه.
تربية الأبناء مسؤولية صعبة«حتى لو اتجوزت مش هخلف»، بتلك الجملة استكمل تصريحاته، مؤكدًا أن تربية الأبناء مسؤولية كبيرة وصعبة لا يقدر على تحملها، وأن الأطفال يحتاجون لإهتمام ورعاية كبيرة لا يقدر على تقديمها إليهم، كما اعتبر نفسه ضمن الأشخاص المصابين بمرض الـ OCD أو الوسواس القهري، الذي سيشعره بالخوف المفرط على أطفاله، والتسبب في المشاكل والمتاعب لهم: «طيب ليه أجيب أطفال وأتعبهم معايا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف مدكور قناة الحياة مرض الوسواس القهري تربية الأبناء شریف مدکور
إقرأ أيضاً:
اتركوا مساحة بعد الـ12.. عواقب تدخل الأهل الزائد في حياة الأبناء| فيديو
أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التربية الزائدة والتدخل المستمر من الأهل في تفاصيل حياة الأبناء، خاصة بعد سن 12 عامًا، قد يؤدي إلى ضعف الشخصية ويمنع تكوين استقلالية ناضجة لديهم.
وشددت “صفوت”، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” على أهمية ترك مساحة للأبناء للخطأ والتجربة خلال مرحلة المراهقة، معتبرة أنها مرحلة فطام نفسي ضرورية لنمو الشخصية.
وقالت: “من سن 15 إلى أوائل العشرينات يجب أن نمنحهم فرصة اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، دون أن نظل نمارس سلطة مطلقة عليهم”.
وانتقدت صفوت التصور المجتمعي الذي يعتبر الرجل ضعيف الشخصية إذا استشار والدته، قائلة إن الخصوصية في الحياة الزوجية ضرورية، ويجب ألا تخرج الأسرار خارج حدود المنزل.
كما أوضحت أن البر بالوالدين لا يعني اتباع آرائهم بشكل أعمى خاصة إن كانت خاطئة، بل يجب على الأبناء أن يكونوا واعين ومستقلين في قراراتهم.