مُختل عقليا يستولي على سكين بأحد مطاعم مراكش ويقظة الأمن تمنع حدوث جريمة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ مراكش
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، اليوم الخميس 04 يناير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك بعد تورطه في حيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وكان المشتبه فيه قد أقدم، زوال اليوم الخميس، على الولوج لأحد المطاعم بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، حيث قام بالاستيلاء على سلاح أبيض من الحجم الصغير من داخل مطبخ المطعم، وذك قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفه وحجز هذا السلاح الأبيض دون أن يتم استعماله في أي اعتداء جسدي.
وتم وضع المشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بمستشفى الأمراض العقلية بمدينة مراكش، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمني سوري للجزيرة نت: أطحنا بشبكة لتهريب السلاح والمخدرات بين سوريا والعراق
دير الزور- كشف مدير الأمن العام في مدينة البوكمال مصطفى العلي أن قوات الأمن العام نفذت بالتعاون مع وزارة الدفاع عملية أمنية واسعة فجر اليوم الثلاثاء استهدفت شبكة تهريب متورطة في تجارة الأسلحة والمخدرات، وذلك في منطقة الهري الواقعة على الحدود السورية العراقية شرقي محافظة دير الزور.
وقال العلي في تصريح خاص للجزيرة نت إن العملية تركزت على مداهمة منازل ومستودعات يستخدمها تجار السلاح والمخدرات، وأسفرت عن مصادرة ترسانة من الأسلحة النوعية، بينها صواريخ ثقيلة وموجهة مضادة للدروع من طراز "كورنيت" ومضاد دروع، إضافة إلى رشاشات متوسطة وثقيلة، بينها قناصات ومسدسات وكميات ضخمة من الذخائر المتنوعة.
وأضاف العلي أن العملية استمرت 3 ساعات وشارك فيها نحو 400 عنصر أمني ومن قوات الدفاع السورية واعتقل خلالها 9 سوريين لهم -حسب العلي- علاقات وثيقة مع مليشيا الحشد الشعبي العراقي، وكانوا يديرون شبكة واسعة النطاق تنشط في تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود السورية العراقية.
سلاح وأنفاقوبحسب العلي، فقد عثر داخل بعض المواقع المستهدفة على أنفاق وغرف سرية تحت الأرض استخدمت لتخزين الأسلحة والممنوعات، كما اكتشف نفق قيد الإنشاء يمتد باتجاه الأراضي العراقية، مرجحا أن يكون مخصصا للتهريب البشري ونقل المواد المحظورة.
إعلانوأشار إلى أن الأسلحة المضبوطة كانت معدة للتهريب إلى خارج سوريا، حيث يعتمد المهربون على شراء الأسلحة من مناطق متعددة داخل البلاد مثل حمص وحلب وحماة واللاذقية وطرطوس، ثم تُنقل إلى البوكمال كمحطة انتقالية، قبل تهريبها.
وفيما يخص المواد المخدرة، أوضح المسؤول الأمني العلي أن العملية أفضت إلى ضبط كميات من مادة الحشيش وأكثر من 3 آلاف حبة كبتاغون.
وأكد أن من بين المعتقلين أحد أبرز تجار السلاح والمخدرات في المنطقة، بالإضافة إلى أولاده الذين يعملون معه في النشاط ذاته، كما تم توقيف مجموعة أخرى من مدينة حمص وتربطها به علاقات مشبوهة في إطار تجارة الأسلحة.
كما ضبطت العناصر الأمنية بين 20 و30 قطعة سلاح آلي من نوع "كلاشينكوف"، إلى جانب قناصات ومسدسات عدة كانت بحوزة الموقوفين وجاهزة للتوزيع أو التهريب.
عمليات مماثلةولم تسفر العملية التي انطلقت بعد الخامسة صباحا عن أي خسائر بشرية في صفوف القوات الأمنية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الجانب العراقي قبل بدء العملية بوقت قصير، في خطوة تهدف إلى تفادي أي اشتباك عرضي على الحدود.
وأكد العلي أن هذه العملية تأتي في إطار "حملة شاملة لتعزيز الأمن وضبط الحدود مع العراق، ومكافحة عمليات التهريب التي تصاعدت وتيرتها في الفترة الماضية".
وكشف أن هناك خططا أمنية لشن عمليات مماثلة خلال الفترة المقبلة، في مسعى لـ"ضبط الحدود بشكل كامل وقطع الطريق أمام العصابات التي تستغل التداخل الحدودي لتنفيذ أنشطتها غير المشروعة".