13 شهيدًا في قصف إسرائيلي على جباليا وخان يونس واعتقال 12 فلسطينيًا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استشهد 13 فلسطينيًا، اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي على "جباليا" و"خان يونس" بشمال وجنوب قطاع غزة، في اليوم الـ91 من العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي بدأ في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن خمسة فلسطينيين على الأقل استشهدوا في قصف نفذته طائرات إسرائيلية مسيرة على مقبرة الفالوجا غرب مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن ثمانية أشخاص آخرين استشهدوا جراء قصف طيران ومدفعية الاحتلال للمباني السكنية وخيام النازحين في "خان يونس" جنوب القطاع.
وأطلق الاحتلال قنابل دخانية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، كما واصلت الطائرات المسيرة استهداف المدنيين بالرصاص في مناطق مختلفة وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية المحتلة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال قامت باعتقال 12 شخصًا من مُحافظات الخليل، وبيت لحم، وأريحا، ونابلس، وجنين، وطولكرم.
وقال النادي - في بيان صحفي - إن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة للمنازل.
وأوضح البيان بأن حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى أكثر من (5660)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 13 شهيد ا قصف إسرائيلى جباليا خان يونس والاحتلال يعتقل فلسطيني ا الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في جنوب لبنان وسط عمليات تجريف وتمشيط مسلح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، فجر الاثنين، بأن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذت عملية توغل جديدة داخل بلدة "كفر كلا" الواقعة جنوبي البلاد، وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.
ووفقًا لشهادات الأهالي وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، توغلت آليات إسرائيلية بعمق يُقدَّر بنحو 300 متر داخل البلدة، في خطوة مفاجئة لقيت تفاعلاً واسعاً في الداخل اللبناني.
وأوضحت مصادر محلية أن القوة الإسرائيلية المتوغلة شملت جرافات عسكرية مدعومة بدبابات من طراز "ميركافا"، والتي وفرت التغطية النارية للتقدم داخل الأراضي اللبنانية. وأضافت أن هذه الآليات شرعت بتنفيذ عمليات تجريف واسعة ضمن محيط بلدة كفر كلا وسهل مرجعيون، مع استخدام الأسلحة الرشاشة في إطار ما وُصف بـ"عمليات التمشيط" داخل المناطق المتوغلة.
وفيما أفاد سكان محليون بأن القوات الإسرائيلية اقتربت من الطريق الرئيسي في محيط "بوابة فاطمة"، ذكرت التقارير أن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار في المنطقة المقابلة، دون وقوع اشتباكات مباشرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ردود فعل ومخاوف من التصعيدهذا التوغل الإسرائيلي، الذي يعد من أكبر التحركات داخل الأراضي اللبنانية منذ شهور، أثار حالة من القلق لدى السكان المحليين، لا سيما أن العملية تمت ليلاً وسط إطلاق نار متقطع، في ظل تصاعد القلق من احتمال اندلاع مواجهة أوسع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وفي السياق، لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من الجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) بشأن طبيعة التوغل أو الإجراءات التي اتُخذت للرد عليه، في حين تُراقب القوى الأمنية اللبنانية الموقف عن كثب.
خلفية تصعيدية على الحدودويأتي هذا التحرك الميداني الإسرائيلي في وقت تشهد فيه المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترًا متزايدًا، بالتزامن مع استمرار تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن نيته اتخاذ "إجراءات أمنية وقائية" على طول الخط الأزرق الفاصل، في ضوء التهديدات المتبادلة مع حزب الله. في المقابل، حذر مسؤولون لبنانيون في أكثر من مناسبة من محاولات إسرائيلية "لفرض أمر واقع جديد" على الحدود الجنوبية.
وتخشى دوائر دبلوماسية أن يؤدي هذا التوغل، وما قد يتبعه من اشتباكات، إلى زعزعة التفاهمات غير المعلنة التي تفرض نوعًا من "ضبط النفس المتبادل"، خاصة بعد تصاعد القصف المتبادل في الأسابيع الأخيرة وتهديدات حزب الله بالرد على أي خرق للأراضي اللبنانية.