جدّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله تأكيده على أن "الإعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت خطيرٌ جداً"، معلناً أن "الرّد على ما حصل سيكون في الميدان وهو آتٍ لا محال"، وأضاف: "إذا سكتنا على إغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية، فسيُصبح لبنان مكشوفاً". 
وفي كلمةٍ له خلال حفلٍ تأبيني للقيادي في "حزب الله" الراحل محمد ياغي، اليوم الجمعة، تحدّث نصرالله عن واقع الجبهة الجنوبية في لبنان، فأكد أنَّ "المقاومة غير مردوعة"، معتبراً أنّ "المعركة القائمة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة هي فرصة حقيقية لتحقيق التحرير الكامل لأراضينا اللبنانية المحتلة من قبل العدو الإسرائيليّ، كما أنها فرصة أيضاً لمنع الأخير من استباحة حدود وأجواء لبنان".

 
وشدّد نصرالله على أن "أي تفاوض بما يخصّ الحدود اللبنانية لن يتم إلا بعد انتهاء العدوان على غزة"، وأردف: "المعركة التي تجري في جنوب لبنان ثبّتت موازين الردع، ومنذ البداية قلنا أنّ هدف الجبهة في الجنوب هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان على غزة وتخفيف العبء عن المقاومة فيها".
وخلال كلمته، كشفَ نصرالله عن عدد العمليات التي نفذها "حزب الله" ضد إسرائيل عند جبهة الجنوب، وقال: "المقاومة الإسلامية نفّذت ما يزيد على 670 عمليةً في خلال 3 أشهر وتم استهداف 48 موقعاً حدودياً أكثر من مرة. كذلك، جرى تنفيذ 494 استهدافاً بينها 50 نقطةً حدوديةً استهدفت أكثر من مرة. مع هذا، فإنّ المقاومة استهدفت أيضاً التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل".
وأكمل: "الجنود الإسرائيليون هربوا بعدها من المواقع في اتجاه المستوطنات خشيةً من تقدم المقاومين في اتجاه المواقع واحتلالها. ونقول هنا، إن أمر الهجوم على المواقع الإسرائيلية من جنوب لبنان هو واردٌ وقائم. وللإشارة أيضاً، فقد تمّ تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود، والعمليات كانت مستنزفة جداً للعدو الذي مارس تكتماً شديداً على خسائره الكبيرة".
وتابع نصرالله: "العدو لا يعترف لا بقتيل ولا بجريح وهذا جزء من سياساته في التكتم العام على خسائره. هناك خبراء في إسرائيل يتحدثون عن أن خسائر جيش العدو هي أكثر بـ3 مرات عن الأعداد المعلَنة. في 8  من مستشفيات الشمال فقط، الإحصاء يبيّن وجود أكثر من 2000 إصابة، والذي يحصل في جبهة الشمال هو إذلال حقيقي لجيش العدو".
وأوضح نصرالله أن "حزب الله" لم يستهدف ساكني المستعمرات الإسرائيلية رغم أنهم محتلّون، مشيراً إلى أن "المهجرين منها يشكّلون ضغطاً على حكومة الاحتلال"، وقال: "بعض السياسيين في لبنان إما جهلة أو يتجاهلون أو لم يقرأوا التاريخ منذ عام 1948. الإسرائيليون يقولون إن الكيان يبني حزاماً أمنياً في الشمال وذلك لأول مرة بعدما كان الحزام الأمني في جنوبي لبنان. الحل لمستوطني الشمال هو في أن يتوجهوا إلى حكومتهم لمطالبتها بوقف العدوان على غزة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع

الثورة نت/

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ فجر الاثنين في قطاع غزة إلى 33 شخصا، جراء استمرار هجمات العدو الإسرائيلي على مناطق متفرقة في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي أحدث هجوم، قتل العدو الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين، بقصف منزل مأهول بالسكان يعود لعائلة “النديم” وسط مدينة غزة، وفق مصدر طبي.

وأفاد شهود عيان لوكالة الاناضول، أن عدد من الضحايا لا زال تحت أنقاض المنزل المستهدف، فيما تعمل طواقم الدفاع المدني بإمكانات متواضعة جدا من أجل انقاذهم.

وفي وقت سابق، قتل العدو 3 فلسطينيين وأصاب عدد آخر بقصف الطابق العلوي من مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين، في دير البلح وسط قطاع غزة، وفق مصدر طبي.

وأفاد ذات المصدر بارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها العدو بقصف منزل عائلة البرش في بلدة جباليا بمحافظة الشمال من 9 أشخاص إلى 16.

وقال إن جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفيي الشفاء بغزة والمعمداني (شرق)، جراء قصف منزل عائلة البرش.

وأفاد المصدر، باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة جنيد في بلدة جباليا.

وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر طبي إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين قرب دوار أبو شرخ بمحافظة الشمال.

ووسط القطاع، قال المصدر إن فلسطينيا استُشهد وأًصيب آخران بجراح خطيرة بقصف إسرائيلي استهدف مركبة تتبع لبلدية البريج، فيما قال شهود عيان إن الشهيد أحد موظفي البلدية؛ فيما لم يصدر تعقيب فوري عنها.

كما أصيب صيادان برصاص إسرائيلي خلال عملهما على شاطئ بحر مدينة غزة، وفق ذات المصدر.

وفجر الاثنين، قال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم أثناء توجههم لاستلام “مساعدات” قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح.

وأفاد المصدر بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي قرب “مركز التوزيع المساعدات” التي تديره شركة أمريكية بموافقة إسرائيلية.

وأوضح ذات المصدر أن فلسطينيا توفي متأثرا بجراحه الأحد، بعد أن أطلق العدو الإسرائيلي الرصاص صوبه أثناء توجهه لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو ، تنفيذ مخطط مشبوه لـ”توزيع مساعدات”، عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.

ويجري التوزيع في ما تسمى “مناطق عازلة” جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق العدو الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى.

ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع “توزيع المساعدات” 52 شهيدا و340 جريحا، حيث حول العدو الاسرائيلي إلى “مصائد للقتل الجماعي”، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة صحة بغزة حتى ظهر الاثنين.

في السياق، كثف العدو الإسرائيلي خلال ساعات الليل من القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة بمحافظة الشمال وشرق مدينة غزة.

وذكر شهود عيان أن العدو واصل نسف مبان سكنية شرق مدينة غزة وبمحافظة الشمال وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأوضحوا أن العدو الإسرائيلي دمر “مسجد الأنصار” في مدينة دير البلح بعد قصفه بثلاثة صواريخ.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
  • من عين التينة... سلام عن محمد رعد: أهلا وسهلا فيه وبالحزب
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها مطروحة!
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان