في قصة استثنائية ومبهجة نابعة من قلوب صادقة، تفاجأنا بتصرف رائع وشجاع قام به الطالب هشام محمد، الذي يدرس في كلية التمريض بجامعة جنوب الوادي. 

ووقعت الحادثة خلال فصل التيار الكهربائي، حيث تمكّن هشام من تقديم المساعدة وتوليد جارته ومسجّلًا بذلك قصة تحمل في طياتها روح الشجاعة والمسؤولية.


وإن هذا الموقف البطولي للطالب هشام محمد يذكرنا بأهمية التضامن والتعاون الاجتماعي في مواجهة المواقف الطارئة.

 

فقد تجسّدت في هذه القصة القيم الإنسانية النبيلة والروح الأخوية التي ينبغي أن نسعى جميعًا لتعزيزها في حياتنا. فإن الشجاعة والتفاني الذي أبداه هشام يعكس مدى أهمية التفاعل الإيجابي والتعاون المثمر لخدمة المجتمع ودعم الآخرين في الأوقات الصعبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توليد الشجاعة التيار الكهربائى البطل الطالب كلية التمريض

إقرأ أيضاً:

منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان

"منخفض القطارة" المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وقد جاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم "مشروع منخفض القطارة الأخضر".

مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.

الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين،  وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.

منخفض القطارة الأخضر 

وأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان.

وقال النبراوي، إن الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها، مؤكدا أن "نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة".

قرارات عاصفة لـ مجلس نقابة المهندسين ردا على فساد فرعية بورسعيدتنبيه مهم من نقابة المهندسين لأعضائها.. ماذا يحدث؟

وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه  مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة.

يوفر المشروع، بحسب الأستاذ بكلية الحقوق، 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.

وأشار "عبد السلام" إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.

وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية، إن "المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية".

فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.

وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث، إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات.

وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.

واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها  الاستزراع السمكي  والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.

وأوضح الدكتور أشرف عمران، الخبير الزراعي، أنه  سيتم التحكم في كمية المياه  التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة.

وأشار إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.

فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.

طباعة شارك منخفض القطارة مشروع منخفض القطارة الأخضر المهندس طارق النبراوي نقابة المهندسين ساحل البحر المتوسط المياه الجوفية المحاصيل الزراعية غابات المنجروف

مقالات مشابهة

  • 32 ألف إصابة بسرطان الثدي.. ماذا حققت مبادرة صحة المرأة حتى الآن؟
  • ضربة شمس و240 درجة.. تفاصيل وفاة طالب بالشهادة الإعدادية بالشرقية عقب ظهور النتيجة
  • أمير هشام: في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات انضم محمد صلاح إلى ليفربول
  • المؤبد لـ3 شباب بتهمة قتل شخص والشروع فى قتل آخر بقنا
  • منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
  • فوردو.. ماذا تعرف عن قلب إيران النووي الذي استهدفته أمريكا؟
  • أحمد بن محمد: محمد بن راشد أصدق حكاية تُروى
  • الداخلية تنقذ شابا من الانتحار بسبب خلافات مع شقيقه على الميراث
  • بالتفصيل.. قصة ولادة ناجحة لحاجة إندونيسية بساحات المسجد الحرام
  • غوتيريش يدعو إلى التضامن مع اللاجئين بأفعال ملموسة