وزير التنمية الفلسطيني: نتلقى كل المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن الكثير من النازحين انتقلوا إلى محافظة رفح، حتى أصبحت تضم مليون و600 ألف مواطن، 300 ألف منهم، هم سكان مدينة رفح، والذين نزحوا هم الباقين (مليون و300 ألف) إلى المدينة، وهو ما جعل هناك مشاكل كبيرة، سواء على صعيد المراكز الإيوائية ،أو على إمكانية توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية لهذا العدد الهائل من المواطنين، بما في ذلك الخدمات الصحية.
أضاف "مجدلاني"، خلال لقاء عبر “زوم” مع قناة القاهرة الإخبارية، أن وزارة التنمية الاجتماعية لديها تنسيق مباشر، ولجنة إشراف مباشر في قطاع غزة، من وزارة التنمية، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر الفلسطيني، ومتواجدون أيضا على معبر رفح؛ لاستقبال المواد التي تدخل بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
وأشار إلى أنه جرى الاتفاق مع وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، والهلال الأحمر المصري، وتجري عملية تسلم المساعدات بين كل الأطراف، وكل المواد التي تدخل إلينا تكون من خلال التنسيق المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية محافظة رفح وزير التنمية مدينة رفح قناة القاهرة الإخبارية التنمية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: الشباب هم قاطرة التنمية وجيش مصر الناعم
أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن توجيهات القيادة السياسية ترتكز على الإيمان بدور الشباب كقاطرة للتنمية، وكونهم جيش مصر الناعم، وقلبها النابض، وسواعدها التي تبني وتُبدع، مشددًا على أهمية تعزيز الفهم الصحيح للدين في ظل ما يشهده العالم من تقاطع حضاري وتباين فكري.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات انطلاق معسكر صحح مفاهيمك الذي ينظمه اتحاد بشبابها، ويُعقد بأكاديمية الأوقاف الدولية، بحضور وزراء الشباب والرياضة، والأوقاف، ومفتي الجمهورية، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية، بمشاركة 150 شابًا وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح «فوزي» أن المعسكر يمثل منصة حيوية لتعزيز الوعي الديني الوسطي، والتفاعل بين الأجيال، مشيدًا بدور وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة في دعم بناء الشخصية الوطنية المتكاملة، عبر تقديم محتوى ديني رشيد ومساحات للتعبير والمشاركة المجتمعية.
ودعا الوزير الشباب إلى اغتنام هذه الفرصة لبناء قدراتهم الفكرية والاجتماعية، وأن يكونوا رسلًا للوعي والتسامح والانتماء في المجتمع، مؤكدًا أن دعم مثل هذه الفعاليات هو استثمار في رأس المال البشري ضمن أهداف رؤية مصر 2030.