توجهت صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير السياحة والآثار، حول خطة الوزارة للحفاظ على السائح متكرر الزيارة إلى مصر، لضمان عودته مرة أخرى.

وقالت "جابر"، عقب جائحة كورونا ذهبت العديد من الدول إلى اتباع استراتيجيات لزيادة معدلات الزيارة من خلال جذب السياح عقب حالة الإغلاق التي عانى منها العالم، في ظل انفتاح العديد من السكان العالميين على السفر، ويكمن التحدي في تحول السائح لأول مرة إلى زائر متكرر؛ مما يسهم في ارتفاع معدلات النمو السياحي، وكذلك التوصية للسائحين الجدد لزيارة المقصد السياحي.

وأوضحت "جابر"، يسهم السائحون المتكررون في رفع معدلات السياحة الوافدة إلى دول المقصد، ففي بريطانيا كان 77% من السائحين الذين زاروها خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2023  كانت زيارات متكررة بدافع قضاء العطلات وزيارة الأقارب والأصدقاء، و92٪ من زيارات العمل وحدها كانت أيضا زيارات متكررة.
وتابعت "عضو مجلس النواب"، في فرنسا، أطلقت الحكومة حملة حول مفهوم تكرار الزيارة، وهو ما انعكس على قيام نحو 40% من زائري باريس وحدها بتكرار الزيارة نحو 10 مرات، وقد ساعد هذا في أن تصبح فرنسا الأولى عالميا في استقبال السائحين عام 2023.
وأشارت إلى دراسة أجرتها منظمة السياحة العالمية، أبدى نحو 74٪  من السائحين الروس من حجم العينة المشاركة و 62٪ من المشاركين اليابانيون انفتاحاً نحو التطلع لتكرار الزيارة.

وكشفت "نائبة البرلمان"، يعتمد السوق الإنجليزي على تكرار الزيارة في نمو حركة السياحة الوافدة إليه بنسبة 77% ، وكانت الأسواق الأوروبية المجاورة مثل (جمهورية أيرلندا، وأيسلندا، والنرويج، وبلجيكا) بجانب السوق الخليجي هم الأكثر تكراراً، وكانت مدينة لندن هي الأكبر في جذب نوعي السائحين لأول مرة والحفاظ عليهم وتحولهم لسائحين متكرري الزيارة، وفي برشلونة فإن حوالي 46.4٪ من زوار المدينة يعودون إليها مرة أخرى، فيأتي حوالي 14 ٪ من الزوار إلى المدينة لأول مرة للعمل ويعود واحد من كل ثلاثة زوار لأسباب مهنية.

وأكملت، تبين خبرات الدول الرائدة سياحيا أهمية توفير بيانات متعلقة بنوعية السائحين، وما إذا كانوا من الزوار الجدد أو متكرري الزيارة، ومعدلات وأسباب تكرار الزيارة التي ساهمت في زيادة معدلات النمو السياحي، لقياس مدى تأثر معدلات النمو بمعدلات تكرار الزيارة، مع توضيح التغيرات في الخصائص بين السائحين.

وطالبت النائبة صفاء جابر عيادة، وزارة السياحة والآثار، دراسة تجارب دول أوروبا الشرقية والغربية في الحفاظ على السائح متكرر الزيارة لضمان عودته مرة أخرى، وتطبيق استراتيجية تحويله من "زائر لأول مرة" إلى "متكرر الزيارة" بما يسهم في زيادة الحركة الوافدة للمقصد المصري ورفع معدلات النمو السياحي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طلب احاطة البرلمان معدلات النمو لأول مرة

إقرأ أيضاً:

ربنا يكون في عونها..جابر القرموطي يدافع عن مها الصغير

بعد الهجوم على الإعلامية مها الصغير بشكل عنيف، بعد إتهامها بالإستيلاء على لوحات لفنانين أجانب، قام الإعلامي جابر القرموطي بالدفاع عنها معبرا عن استيائه بسبب الضغط عليها.

وكتب القرموطي عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "مش كفاية كدة، من كان منكم بلا خطيئة، النقد والعتب واللوم تحوًل عند البعض إلي " إغتيال نفسي ومعنوي وشماتة مُرعِبة، ربنا يكون في عونها وعون أسرتها، كفاية واتركوا الأمر لأهله، اللهم لا ترفع عنا غطاء سترك، وأجعل أمرنا بيدك، انت الستار الحليم".


والجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، كشفت عن قبولها اعتذار الإعلامية مها الصغير، بعد أن نُسبت إحدى لوحاتها إليها خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي.

وكتبت "ليزا" عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أنها تلقت خلال الساعات الماضية العديد من الرسائل والمكالمات من صحفيين ومحامين أعربوا عن رغبتهم في مساعدتها على حل الأزمة الراهنة.

وأعربت الفنانة الدنماركية عن امتنانها لكل من تواصل معها من مصر، مؤكدة أنها تواصلت مع الإعلاميتين مها الصغير ومنى الشاذلي، وأنها قبلت اعتذار مها، مطالبةً متابعيها بأن يغفروا لها هذا الخطأ وأن يتوقفوا عن الهجوم عليها.

واختتمت ليزا حديثها بتحذير واضح لكل من يحاول ارتكاب مثل هذا الفعل، مشيرة إلى أن على الفنانين والموسيقيين والمصورين والكتاب والمصممين أن يكونوا حذرين من سرقة أو نسخ أعمالهم، مؤكدة أن استغلال مواهب الآخرين وأحلامهم وجهودهم سلوك غير مقبول.

أزمة بين ليزا لاش نيلسون ومها الصغير

كانت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون قد أثارت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد اتهامها للإعلامية المصرية مها الصغير ، طليقة الفنان أحمد السقا، بنسب عمل فني من أعمالها إلى نفسها، وذلك خلال ظهورها في إحدى حلقات برنامج "معكم منى الشاذلي"، الذي يُعرض عبر قناة ON.

وأكدت ليزا أن اللوحة المعروضة هي من أعمالها الأصلية التي رسمتها منذ ما يقرب من ست سنوات، وأنها تحتفظ بكافة المستندات والأدلة التي تثبت ملكيتها الفكرية للعمل، ما دفعها إلى اتهام مها الصغير بنسب العمل لنفسها دون وجه حق، وهو ما أدى إلى تصدّر الأزمة مؤشرات البحث.

طباعة شارك مها الصغير جابر القرموطي فيسبوك ليزا لاش نيلسون منى الشاذلي

مقالات مشابهة

  • “بلدية غريان”: البلدية تشهد انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي ولساعات طويلة  
  • جابر استقبل الحسيني ومديرين عامين:
  • صندوق التنمية السياحي يُطلق 3 برامج لتمكين الأفكار الرياديّة والشركات الناشئة
  • طلب إحاطة عاجل ضد رئيس الحكومة بسبب حريق سنترال رمسيس
  • 4 مناطق باردة جنوبي مراكش تستحق الزيارة صيفا
  • تشابك الأيدي.. أول تعليق من رئيس الوزراء على صورته مع آبي أحمد
  • ربنا يكون في عونها..جابر القرموطي يدافع عن مها الصغير
  • صندوق التنمية السياحي يُطلق ثلاثة برامج لتمكين الأفكار الرياديّة والشركات الناشئة في القطاع السياحي
  • وزير الإعلام يبحث تعزيز الإعلام السياحي والرقمي مع وفدين إعلاميين
  • إحاطة جديدة للمبعوث الاممي حول اليمن