الإحتلال يسرق 150 جثمانا من مقبرة التفاح.. و 22 شهيدا في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن جريمة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام بسرقة رفات 150 جثمانا من مقبرة التفاح شرق غزة، بعد أن قام بنبش 1100 قبر.
وأشار المكتب إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، حيث قام الاحتلال سابقًا بتسليم 80 جثمانا من شهداء سابقين بعد سرقتها من محافظتي غزة وشمال غزة، حيث قام بتشويهها وتسليمها لتدفن في رفح.
في سياق متصل، ارتفع عدد الشهداء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 22 شهيدًا منذ فجر اليوم السبت.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن قوات الاحتلال نفذت قصفًا جويًا ومدفعيًا عنيفا على مناطق مختلفة في خان يونس، وحاولت التوغل نحو وسط المدينة ولكن واجهت مقاومة شرسة من قبل الفصائل الفلسطينية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تستهدف نازحين بخان يونس عقب مجازر بالقطاع
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الخميس- خيام النازحين في خان يونس ومناطق سكنية عدة بعد ساعات من ارتكابه مجازر في قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 100 فلسطيني.
وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة 4 فلسطينيين -صباح اليوم- إثر سقوط قذائف مدفعية على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع.
كما أصيب طفل في القدم برصاص قوات الاحتلال في محيط مخيم الصمود بالمنطقة نفسها.
وصول إصابات إلى مستشفى ناصر جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين محيط أبراج طيبة غربي مدينة خانيونس pic.twitter.com/vEkZD6IkFZ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 7, 2025
وبالتزامن، أصيب صيادان بنيران البحرية الإسرائيلية في بحر خان يونس.
وصباح اليوم أيضا، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة بطن السمين القريبة.
وفي رفح القريبة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف جديدة للمباني السكنية بالمدينة.
وعقب استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، احتل الجيش الإسرائيلي أجزاء من مدينة رفح، ونفذ توغلات شرق خان يونس، وأنشأ بين المدينتين منطقة محتلة تمتد حتى البحر غربا أطلق عليها محور موراغ.
بيد أن ذلك لم يمنع المقاومة الفلسطينية من تنفيذ عدة كمائن في أحياء رفح وشرق خان يونس بالقرب من السياج الحدودي.
إعلان
قصف ومجازر
وفي تطورات ميدانية أخرى، نفذ جيش الاحتلال صباح اليوم قصفا جويا ومدفعيا على الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
ويأتي هذا القصف بعد ساعات من مجزرة حي الرمال غربي مدينة غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 23 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين بينهم نساء وأطفال إثر غارتين إسرائيليتين على مطعم وسوق شعبي.
والليلة الماضية، استهدفت غارة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة النفق شمالي مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين، ومصابين نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي.
كما استهدفت غارة ليلية منزلا في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين بينهم أطفال.
ووسط القطاع، أطلقت دبابات الاحتلال النار صباح اليوم على منطقة شرق مخيم المغازي.
وكان مخيم البريج القريب شهد أمس مجزرة مروعة جراء قصف استهدف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين، وأسفر عن استشهاد 33 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأكدت مصادر طبية للجزيرة أن المجازر الإسرائيلية أمس خلفت أكثر من 100 شهيد، 62 منهم باستهداف مطعم وسوق ومدرسة وخيمة تؤوي نازحين بمدينة غزة.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، أحصت وزارة الصحة بالقطاع أكثر من 2500 شهيد ونحو 7 آلاف مصاب جراء القصف الإسرائيلي.
عمليات المقاومة
على الجانب العسكري، تشهد عمليات المقاومة الفلسطينية تصاعدا لافتا على الرغم من ضراوة القصف والتوغلات الإسرائيلية.
وقد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بإصابة 4 من جنوده، أحدهم بجروح خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة في رفح.
وجاء ذلك بعيد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أوقعت قوة إسرائيلية من 10 جنود بين قتيل وجريح إثر استدراجها إلى كمين من عبوات ناسفة شرق رفح.
وكانت كتائب القسام أعلنت قبيل ذلك عن تنفيذ 3 كمائن في رفح وكمين آخر شرق خان يونس.
إعلانكما نفذت القسام مؤخرا عمليات في بيت حانون شمالي القطاع أوقعت قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.
ومنذ استئناف الحرب على غزة قبل 7 أسابيع، أقر الجيش الإسرائيلي بمصرع 6 من جنوده وإصابة آخرين في عمليات بالقطاع.