الثورة نت /..

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها تسلمت اليوم الاثنين، 45 جثماناً لشهداء تم الإفراج عنها من قبل العدو الإسرائيلي بواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة من العدو إلى 270 جثماناً.

وأوضحت الوزارة، في تصريح صحفي، إنه تم التعرف حتى الآن على 78 جثمان من أصل 270 جثمان، من الجثامين التي تم استلامها من قبل العدو الإسرائيلي.

وأكدت أن طواقمها الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيداً لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق والتسليم للأهالي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تستنكر عدم تحرك قيادة السلطة الفلسطينية لمواجهة جرائم العدو الإسرائيلي

الثورة نت/..

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، عدم تحرك قيادة السلطة الفلسطينية إزاء جرائم العدو الإسرائيلي وعربدة مستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني.

وتسائلت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “متى سيرتقي دور القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية من رصد وإدانة جرائم جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة، إلى المواجهة وفق استراتيجية وطنية مجمع عليها فلسطينياً؟”.

وقالت: “إن جرائم العدو الإسرائيلي وعربدة المستوطنين طيلة سنوات الاحتلال لم تتوقف وتأخذ منحى تصاعدياً سنة بعد أخرى، إلا أنها ومع حرب الإبادة وخطة حسم الصراع التي يجاهر بها قادة العدو، قد تكثفت ليس فقط بمصادرة الأراضي والإعتقالات والتطهير العرقي خاصة في مخيمات الشمال ومسافر يطا والأغوار”.

وأضافت أن تلك الجرائم وصلت إلى “حرق القرى الفلسطينية وتكثيف هدم المنازل وقتل المواطنين، وتسارع تهويد القدس المحتلة”.

وأشارت إلى أن ما يشهده موسم الزيتون هذا العام من اعتداءات مشتركة من قبل جيش العدو والمستوطنين على الفلاحين الفلسطينيين وسرقة محصولهم والإعتداء عليهم ، يدل بشكل قاطع على أن الكيان الصهيوني ماض في مشروع ضم الضفة الفلسطينية المحتلة.

وتابعت الجبهة الديمقراطية في بيانها: “بدلاً من أن تضطلع القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية بدورها في مواجهة هذه الجرائم ، تم ترك الجماهير تواجه جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنين محلياً في هذه القرية أو تلك وفي هذا التجمع البدوي أو ذاك”.

وعبرت عن استغرابها من “دور القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية الذي اقتصر على رصد وتعداد الجرائم كما جاء اليوم في التقرير الذي أصدرته دائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير عن جرائم العدو الإسرائيلي في شهر أكتوبر الأخير”.

وأشارت إلى أن وزارات الحكومة الفلسطينية لم تقدم ما هو ضروري لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني، وبات دورها ودور القيادة السياسية للسلطة، لا يتجاوز حدود الاستنكار وإصدار مناشدات للمجتمع الدولي وهيئاته، لا تغني ولا تسمن من جوع، ولا تغير من الوقائع على الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أنه “بدون اتباع استراتيجية كفاحية وطنية مجمع عليها فلسطينياً، مستندة إلى قرارات المجلسين الوطني في دورته الـ23 والمركزي في دورته الـ31، سيبقى خطر ضم الضفة الفلسطينية ماثلاً، ووضع عقبات إضافية أمام تحقيق المشروع الوطني وتأخيره إلى أجل بعيد”.

ولفتت إلى أن المسؤولين الأمريكيين في زياراتهم للكيان الإسرائيلي، لم يبدوا اعتراضاً مبدأياً على قرار الكنيست بضم الضفة، بل عبّروا عن موقف إدارة ترامب “بأن الوقت غير مناسب” و”ليس الآن”.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتساؤل: “إلى متى هذا التلكؤ وهذه المماطلة في توفير هذا العامل الضروري، فهو ليس ترفاً فكرياً أو سياسياً؟”.

مقالات مشابهة

  • متحدث “حماس”: العدو الإسرائيلي أعدم المئات من الأسرى الفلسطينيين دون محاكمة
  • “مركز فلسطيني” يؤكد استمرار العدو الإسرائيلي بقتل الأسرى في سجونه دون رادع
  • “الديمقراطية” تستنكر عدم تحرك قيادة السلطة الفلسطينية لمواجهة جرائم العدو الإسرائيلي
  • مؤسسات الأسرى: 81 شهيدا من الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة
  • وصول جثامين 45 شهيدا فلسطينيا إلى مجمع ناصر خانيونس
  • مدير مجمع الشفاء في غزة: العدو الإسرائيلي يحتجز شاحنات الطواقم الطبية بهدف زيادة عدد الضحايا
  • العدو الإسرائيلي يسلّم جثامين شهداء فلسطينيين دون كشف هوياتهم
  • مدير “صحة غزة”: نواجه كارثة صحية بسبب استمرار العدو في منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية
  • “الصحة” في غزة: دفعة الجثامين الأخيرة هي الأصعب ومعظمها ذائبة أو عظام