سواليف:
2025-11-04@18:22:00 GMT

طيران الاحتلال يستهدف الأحياء الشرقية لخان يونس

تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT

#سواليف

قالت قناة الأقصى الفضائية إن #طيران_الاحتلال الإسرائيلي #يشن #سلسلة #غارات_جوية على الأحياء الشرقية لمدينة #خان_يونس جنوب #قطاع_غزة.

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية خان يونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

برج اللقلق.. حصن القدس وحاميتها الشمالية الشرقية

برج اللقلق هو نصب تاريخي يقوم في الجهة الشمالية الشرقية من أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس، أنشئ في العهد الأيوبي، وأعيد بناؤه في العهد العثماني لتعزيز حماية المدينة المقدسة.

شكل موقعه الإستراتيجي هدفا للاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول السيطرة على المساحة المجاورة له والممتدة نحو 16 دونما، لكنه لم يتمكن إلا من 5 دونمات، نتيجة المقاومة القانونية التي تبناها الفلسطينيون، وخاصة بعد تأسيس مركز جمعية برج اللقلق على معظم مساحته.

الموقع

يقع نصب برج اللقلق التاريخي على مرتفع في الجهة الشمالية الشرقية من سور البلدة القديمة في القدس، ويشرف على المسجد الأقصى وجبل الزيتون، إضافة إلى معالم تاريخية أخرى مثل المقبرة اليوسفية، التي يعتقد أنها تعود للفترة الأيوبية، ومتحف روكفلر للآثار الفلسطينية، الذي تأسس في عهد الانتداب البريطاني.

تشير الروايات إلى أن اسم "اللقلق" أطلق على البرج لأن الطائر كان يحلق في أنحائه باستمرار.

وتحيط البرج أرض تقارب مساحتها 16 دونما (الدونم يعادل 1000 متر مربع)، تمتد من باب الساهرة غربا إلى باب الأسباط جنوبا، أقام المقدسيون مركز برج اللقلق غير الربحي على ما يفوق 9 دونمات منها، في حين سيطر الاحتلال الإسرائيلي على 5 دونمات أخرى.

برج اللقلق أنشئ في العهد الأيوبي وأعيد بناؤه في العهد العثماني لتعزيز حماية القدس (موقع فلسطين في الذاكرة)تاريخ البناء

عقب تحرير القدس من الاحتلال الصليبي في القرن الـ12، شرع الفاتح صلاح الدين الأيوبي في مشروع إصلاحي شامل يهدف إلى تحصين المدينة وإعادة بناء أسوارها وأبوابها وأبراجها التي دمرتها الحملات الصليبية.

وكان من بين إنجازاته بناء الجزء السفلي من برج اللقلق عام 1187، لتعزيز تحصينات الجهة الشمالية الشرقية من سور البلدة القديمة، نظرا إلى أنها المنطقة التي اجتاح الصليبيون القدس عبرها.

إعلان

ثم أعيد بناء البرج في القرن الـ16 في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني، الذي عمل على تجديد سور القدس بين عامي 1538 و1542.

أصبح البرج يتألف من طابقين بارتفاع يقارب 12 مترا، ويمكن الوصول إليهما عبر باب صغير في الجهة الغربية، وطغى عليه الطراز المعماري العثماني، إذ تتميز واجهتاه الشمالية والشرقية بزخارف هندسية، كما يحتوي على نافذة مصممة على شكل زهرة.

أما جدرانه الشمالية والشرقية والجنوبية التي تشكل جزءا من سور المدينة، فتبرز فيها ثغرات طولية الشكل كانت تستخدم لأغراض الرماية.

مخططات استيطانية

أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية في القدس عام 1991 نيتها بناء 240 وحدة استيطانية على أراضي برج اللقلق، مما دفع المقدسيين إلى التصدي لهذه المخططات، فأقاموا أنشطة متواصلة في الحي، ومكثوا فيه أكثر من 40 يوما لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته.

كما حاول أهالي الحي إثبات ملكيتهم لأراضي الحي لدى محاكم الاحتلال، فتمكنوا في نهاية المطاف من ضمان ملكية 9 دونمات ونصف الدونم تعود لعائلتين مقدسيتين، وهما عائلة درويش والخالدي.

في حين سيطرت بلدية الاحتلال على نحو 5 دونمات بزعم أن الكنيسة الأرثوذكسية البيضاء، التي كانت تملك الأرض، قد باعتها لها، فمنحتها البلدية بدورها إلى الجمعيات الاستيطانية، التي حاولت الشروع في الحفريات وتنفيذ مخططها الاستيطاني، لكن الضغط السياسي الدولي حال دون نجاحها.

وفي عام 2013 طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية مجددا خطة لإقامة حي يهودي على الأراضي التي سيطرت عليها، بمشروع يصل الحي الجديد مع حي "حارة اليهود"، الذي يقطنه نحو 5 آلاف مستوطن في قلب البلدة القديمة.

يحقق تنفيذ المخطط سيطرة كاملة للاحتلال على الجهة الشمالية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، ويسفر عن تهجير مئات المقدسيين من أكثر الأحياء اكتظاظا في المدينة.

المجلس التشريعي في القدس

عقد الفلسطينيون عام 1998 جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني على أراضي برج اللقلق برئاسة أحمد قريع رئيس المجلس آنذاك، وكانت المرة الوحيدة التي نظم فيها المجلس فعاليات في بيت المقدس.

أثار عقد المجلس التشريعي على أراضي برج اللقلق حفيظة سلطات الاحتلال والمستوطنين، مما أدى إلى وقوع صدامات بعد انعقاده، فأعلنت الحكومة الإسرائيلية على إثر ذلك إيقاف تنفيذ مشروعها الاستيطاني على أراضي البرج مؤقتا.

جمعية برج اللقلق

تأسست جمعية برج اللقلق عام 1991 على الأراضي المجاورة للبرج والملاصقة للسور القديم، التي تبلغ مساحتها حوالي 9 دونمات ونصف الدونم، وهي ثاني أكبر مساحة مفتوحة داخل البلدة القديمة بعد المسجد الأقصى المبارك.

تقدم الجمعية أنشطة متنوعة تخدم المقدسيين من مختلف الأعمار، وتركز على سكان حي باب حطة بشكل خاص.

وتهتم بالأنشطة الرياضية، خاصة كرة القدم وكرة السلة والجودو والتايكوندو، إلى جانب برامج تمكين المرأة، وتعزيز الهوية المقدسية لدى الشباب، ودعم التجار المحليين.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية وقصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • قاسم: مواصلة الاحتلال نسف الأحياء السكنية شرق غزة خرق للاتفاق
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق: إصابات وقصف مدفعي على خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في خان يونس
  • طيران الاحتلال يشن عدة غارات على مواقع في مدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويواصل عمليات نسف المنازل في مدينة غزة وخان يونس
  • الاحتلال ينسف منازل بخان يونس
  • برج اللقلق.. حصن القدس وحاميتها الشمالية الشرقية
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة شرقي مدينة خان يونس