وصول جثامين 45 شهيدا فلسطينيا إلى مجمع ناصر خانيونس
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
وصل إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة 45 جثمانًا لشهداء، تم استردادهم في إطار صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الجثامين إلى المجمع الطبي بعد إجراءات فنية دقيقة للتعرف عليها والتأكد من هويتها، تمهيدًا لتسليمها لأهاليهم لإقامة مراسم الدفن، حيث تمكنت المقاومة من استرداد الجثامين ضمن صفقة التبادل الأخيرة، والتي شملت أيضا تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
والجمعة الماضية أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس أن الاحتلال الإسرائيلي أعادت جثامين 30 معتقلا فلسطينيا إلى غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في القطاع.
وبحسب وكالة فرانس برس أفاد المستشفى الواقع في جنوب قطاع غزة عن "وصول 30 جثمانا لأسرى فلسطينيين من الجانب الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل"، ويأتي ذلك غداة تسليم حماس إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثماني رهينتين من المحتجزين في القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن استلام جثث 3 من أسراه في قطاع غزة، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي، بعد عن عثرت عليها كتائب القسام في مسار أحد الأنفاق، جنوبيّ قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن الفحوصات الطبية أكدت استلام جثث العقيد آساف حمامي، والنقيب عومر مكسيم نؤوطرا، والرقيب الأول عوز دانيئيل.
ونفّذ جيش الاحتلال عمليات نسف استهدفت منازلَ شرقي مدينتي غزة، وخانيونس مساء الأحد، مستهدفا منشآت ومناطق سكنية، ومنازل للفلسطينيين، يزعم أنها داخل مناطق سيطرته.
وفي سياق أخر استشهد فلسطينيين اثنين، اليوم برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في كل من نابلس والخليل في الضفة الغربية المحتلة، والتي يتصاعد فيها العدوان الإسرائيلي بشكل غير مسبوق.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى جميل حنني (17 عاما) استشهد متأثرا بجراحه الخطيرة إثر إصابته بالرصاص خلال مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين مساء أمس الأحد في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إن المواجهات اندلعت بعد إغلاق قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك، ثم شرعت باقتحام البلدة، وأطلقت الرصاص الحي فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مجمع ناصر غزة الجثامين الاحتلال غزة الاحتلال جثامين مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال شمال رفح
استشهد 3 فلسطينيين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقبل ذلك، أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، باستشهاد 10 فلسطينيين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن من بين الشهداء العشرة (شهيدين جديدين، و8 شهداء جرى انتشال جثامينهم)، موضحة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
من جهة أخرى، طالبت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، بزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو تحقيق مسار فعلي للسلام في المنطقة.
وبحسب بيان وزعته السفارة البريطانية في عمان، اليوم الاثنين، قالت كوبر، "إن المساعدات البريطانية، بما في ذلك المواد الغذائية وإمدادات المأوى، جاهزة في المستودعات بانتظار السماح بدخولها إلى غزة، مشددة على أن "أهالي غزة لا يمكنهم الانتظار".
وأضافت أن هناك حاجة عاجلة إلى فتح مزيد من المعابر ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات، لتمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من تكثيف جهودها الإنسانية المنقذة للحياة، وذلك في إطار خطة السلام التي تقودها الولايات المتحدة.
وخلال زيارتها إلى الأردن، اطّلعت وزيرة الخارجية على مستودع للمساعدات البريطانية الجاهزة لدخول القطاع، مؤكدة أهمية الدور المحوري الذي يقوم به الأردن كمركز أساسي لتنسيق المعونات الإنسانية وتوزيعها في المنطقة.
وأكدت أن مرور 3 أسابيع على وقف إطلاق النار أتاح إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، إلا أن القيود لا تزال تحد من دخول الكثير من المواد الحيوية، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الإنسانية لا يزال كبيرا ويتطلب زيادة كبيرة في حجم الدعم.
وقالت: "إلى جانب المساعدات الغذائية، هناك حاجة ملحة إلى توفير المأوى والرعاية الطبية العاجلة، خصوصا للأمهات الحوامل، فليس أمامنا أي وقت نضيعه لتقديم المعونات وتحقيق تقدم حقيقي نحو سلام دائم".
وأكدت الوزيرة التزام بلادها بالعمل مع الأردن وشركاء المنطقة والمجتمع الدولي، لدعم جهود إعادة إعمار غزة، وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
في سياق آخر، أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، مُجددًا عن رفضه مشاركة قوات تركية في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط: "لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة".
ويأتي تصريح نتنياهو في أعقاب تقرير لصحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة، أكد أنه من المتوقع، بحلول نهاية الأسبوع الجاري، اكتمال المفاوضات بشأن انضمام قوات تركية إلى القوة الدولية المنتظر نشرها في غزة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية: "على غرار ما قمنا به سابقا في لبنان، نريد أن نكون في غزة مع عناصر قادرة على المساهمة في جهود الأمن أو مع جنود مراقبين".