كلوب: لن أكون صادقًا لو تمنيت حظًا سعيدًا لصلاح في إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
فيما يتعلق بالمباراة القادمة مع أرسنال في كأس إنجلترا، أشار كلوب إلى أن الفوز أو الخسارة قد يحدث بغياب صلاح.
قال مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، يورغن كلوب إنه لا يتمنى حظًا سعيدًا للمهاجم المصري محمد صلاح في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وهذا في ظل غياب الهداف عن الفريق خلال فترة حاسمة.
اقرأ أيضاً : ضربة موجعة للمنتخب السعودي قبل كأس آسيا
صلاح سيغيب عن الفريق ليشارك مع المنتخب المصري في البطولة الإفريقية، وفي الوقت نفسه، يشارك زميله واتارو إندو مع المنتخب الياباني في كأس آسيا ومن المتوقع أن يتأهل كل منتخبين إلى المراحل المتقدمة من البطولتين.
وأكد كلوب أن صلاح وإندو قد لا يعودا حتى الأسبوع الثاني من فبراير، ورغم أنه أرسلهما إلى المشاركة في البطولتين، إلا أنه لم يتمنى لهما الكثير من النجاح.
وفي تصريحاته قبل مواجهة أرسنال في كأس إنجلترا، قال: "قلت إذا تمنيت لكما حظاً سعيداً فسيكون ذلك كذباً". وأضاف: "سأكون سعيداً إذا خرجا من دور المجموعات، لكن ذلك غالباً غير ممكن. يُمكنهما الفوز باللقبين".
بالرغم من أهمية صلاح في تشكيلة ليفربول، يواجه كلوب تحديًا بعدم وجود بديل مناسب للجناح الأيمن، والذي سجل 18 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم. يُعتبر لاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي خيارًا محتملاً، ولكنه يواجه بعض التحديات بسبب إصابة سابقة.
وعلى الرغم من غياب صلاح، يعبر كلوب عن ثقته في قدرة الفريق على سد الفجوة التي قد يتركها صلاح. ويقول: "لدينا خيارات هجومية مختلفة قادرة على شغل مركز الجناح الأيمن بأشكال مختلفة. لا أحد يمكنه أن يلعب مثل مو، هذا غير ممكن. علينا فقط أن نستخدم اللاعبين بمهاراتهم".
وفيما يتعلق بالمباراة القادمة مع أرسنال في كأس إنجلترا، أشار كلوب إلى أن الفوز أو الخسارة قد يحدث بغياب صلاح. ويختتم بالقول: "سنلعب مع أرسنال وقد نخسر أمامهم بوجود صلاح، لذا قد نخسر بغيابه". وستلي ذلك مواجهة نصف نهائي كأس الرابطة مع فولهام بعد أسبوعين من تعادل الفريقين 1-1 في الدوري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليفربول ليفربول الانجليزي الدوري الانجليزي محمد صلاح اللاعب المصري محمد صلاح يورغن كلوب فی کأس
إقرأ أيضاً:
ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد
لندن (أ ف ب)
ستكون الأنظار كلها شاخصة إلى المستقبل الضبابي للنجم المصري محمد صلاح، عندما يتواجه فريقه ليفربول حامل اللقب مع مضيفه برايتون غداً، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على وقع اشتعال معركة الصدارة بين أرسنال ومانشستر سيتي.
وألمح صلاح سابقاً بأن مباراة السبت في أنفيلد قد تكون الأخيرة مع بطل إنجلترا، بعد أن وجّه انتقادات لاذعة لمدربه الهولندي أرني سلوت،وإدارة النادي في مقابلة نارية.
من ناحية أخرى، يبحث أرسنال عن التمسك بصدارته عندما يستضيف ولفرهامبتون الجريح الذي خسر مبارياته الثماني الأخيرة وبات يتخلف بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان، ويواجه سيتي ثاني الترتيب بفارق نقطتين عن الـ «جانرز» زيارة محفوفة بالمخاطر إلى لندن لمواجهة كريستال بالاس المتألق.
صلاح تحت الأضواء
من الصعب حتى اللحظة إيجاد طريق العودة بالنسبة لصلاح في أنفيلد إلا في حال اعتذر من سلوت والنادي، واتهم المهاجم الدولي المصري ليفربول بـ «التخلي عنه»، مشيراً إلى انهيار علاقته بالمدرب بعدما بقي على دكة البدلاء ثلاث مباريات متتالية، من بينها التعادل أمام ليدز 3-3 الأسبوع الماضي من دون أن يشركه نهائياً.
ولم يكن ابن الـ 33 عاماً ضمن المسافرين مع الفريق لمواجهة انتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، والتي فاز بها الـ«ريدز» 1-0، قبل أن ينشر صورة له منفرداً في مركز اللياقة البدنية للنادي على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقام صلاح الذي يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، بدعوة عائلته للمباراة أمام برايتون.
وقال للصحفيين: «سأكون في أنفيلد لأودّع الجماهير، ثم أذهب إلى كأس أمم أفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك».
لكن في حال استمرت الأمور على حالها، فإنّ صلاح الذي ارتبط اسمه بإمكانية الانتقال الى الدوري السعودي، قد لا يتسنى له حتى وداع الجماهير، ومن المستحيل توقع ما ستؤول إليه هذه القضية الشائكة، لكن ثمة احتمالاً بارزاً أن اللاعب الذي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ النادي (250 هدفاً في 420 مباراة) لن يرتدي القميص مرة أخرى.
أرسنال يستضيف ولفرهامبتون
يسعى أرسنال لاستعادة توازنه في الدوري الممتاز، بعد تعرّضه الأسبوع الماضي لخسارته الأولى منذ أغسطس الماضي أمام استون فيلا، بمواجهة ولفرهامبتون المأزوم، واكتفى ولفرهامبتون بحصد نقطتين من مبارياته الـ 15 الأولى، ويتجه بثبات نحو تقديم أسوأ موسم في تاريخ الدوري.
يملك ولفرهامبتون هذا الرقم غير المرغوب به، والذي حققه في موسم 2007-2008 عندما حصد 11 نقطة فقط.
وبعد الخسارة من أستون فيلا الأسبوع الماضي، استفاد سيتي على أكمل وجه لتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين فقط، ما أشعل السباق على اللقب من جديد.
لكن النادي اللندني استعاد توازنه بعد اكتساحه كلوب بروج البلجيكي 3-0 في منتصف الأسبوع في مسابقة دوري أبطال اوروبا، رافعاً رصيده بالعلامة الكاملة إلى 18 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة.
ويستمر غياب بعض الركائز المهمة عن تشكيلة فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا على غرار البرازيل غابريال والفرنسي، ويليام صليبا اللذين لم يشاركا في المباريات الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات.
بالاس لتجديد الفوز على سيتي
بلغ كريستال بالاس النقطة الـ 26 بعد 15 مباراة في الدوري، وهي أفضل انطلاقة له على الإطلاق في «برميرليج»، وضعف ما حققه حتى هذه المرحلة الموسم الماضي.
وكانت من أبرز العلامات المضيئة للفريق في العام 2025 عندما تغلب على سيتي في نهائي كأس إنجلترا في مايو ليضمن مشاركته القارية هذا الموسم، ويعيش بالاس أياماً استثنائية، إذ يحتل المركز الرابع في الترتيب، وحقق انتصارات لافتة، إحداها على ليفربول.
ورغم الانطلاقة العادية للموسم الحالي، نجح سيتي تدريجياً في تسلق سلم الترتيب، حيث عاد ليشكّل منافساً حقيقياً لأرسنال على لقب الدوري، ويطمح إلى تحقيق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات من بوابة كريستال بالاس.
ويعوّل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا على سجله الإيجابي في «سيلهورست بارك»، حيث لم يخسر منذ عام 2015.
إلا أنه يواجه مهمة حذرة أمام بالاس الذي يملك الدفاع الأقوى في الدوري، إلى جانب أرسنال، حيث لم تتلق شباكه حتى الآن سوى 12 هدفاً.