رئيس قطاع الشئون الثقافية يلتقي المبعوثين المصريين الدارسين بالجامعات الكندية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
زار الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات في وزارة التعليم العالي، المكتب الثقافي والتعليمي المصري بمونتريال في كندا.
مستشار وزير التعليم العالي يناقش خطة الأنشطة الطلابية في الجامعات وزير التعليم العالي يؤكد أهمية مُشاركة الجامعات الأهلية في المشروعات التنمويةاستعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حول زيارة الدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، للمكتب الثقافي والتعليمي المصري بمونتريال في كندا؛ لمتابعة أعمال المكتب الثقافي، وعقد عدة لقاءات مع العلماء المصريين بالخارج، والمبعوثين، وأعضاء الجالية المصرية؛ لبحث آفاق التعاون في مجال تبادل الطلاب والخريجين.
وأكد رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات خلال لقائه بالمبعوثين المصريين الدارسين بالجامعات الكندية، حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على التواصل المُستمر مع أبنائها في الخارج، وذلك من أجل معرفة احتياجاتهم وتذليل أي عقبات تواجههم، بالإضافة إلى دعمهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
ونوه رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات خلال لقاءه ببعض العلماء المصريين بالخارج، بأن مصر تفتح أبوابها أمامهم للعودة والمُساهمة في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدعم البحث العلمي والابتكار، وأن هناك العديد من الفرص المُتاحة لهم للمُشاركة في هذا المجال.
ولفت رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات إلى أن البيئة في مصر مهيئة لاستقبالهم، خاصة مع تزايد أعداد الجامعات واهتمامها بكافة معطيات البحث العلمي، مضيفًا أن الجامعات نجحت في تطوير أدائها وفي حاجة إلى رؤيتهم ومقترحاتهم؛ للنهوض بالعملية التعليمية ككل والتأكد من مُواكبتها لمُتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل.
التقى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بأعضاء القنصلية المصرية العامة بمونتريال بحضور السفير محمد فخري القنصل العام لجمهورية مصر العربية بمونتريال.
وقدم رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات عرضًا حول المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية التي تم إطلاقها في مارس الماضي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تعُد امتدادًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز الدور الريادي لمصر، لكي يليق بمكانتها ودورها في دعم بناء العلم والثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشئون الثقافية قطاع الشئون الثقافية التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالي كندا مونتريـال شريف صالح التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.