طلاب مدارس الغردقة يطلقون مبادرة «ومن أحياها» لدعم أطفال غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أطلق طلاب المدارس التجريبية بالغردقة اليوم السبت، مبادرة «ومن أحياها» لدعم أطفال غزة، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصري بالبحر الأحمر، وتهدف لتجميع مساعدات غذائية لقطاع غزة بشكل عام ولأطفال غزة بشكل خاص، تحت إشراف هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر.
دعم أطفال غزةوأشار أحمد حسين مدير الإدارة التعليمية بالغردقة، في تصريحات لـ«الوطن» اليوم السبت، إلى أن مبادرة »ومن أحياها» لدعم أطفال غزة نواة للعديد من المبادرات الأخرى لجميع مدارس الإدارة، لافتاً إلى أنه لا بد من مشاركة التلاميذ في تلك هذه المبادرات لترسيخ القيم والرحمة.
ومن جانبها قالت مها الصاوي، مسؤول المدارس التجريبية بإدارة الغردقة التعليمية، في تصريحات لـ«الوطن»، جاءت الفكرة لمشاركة الطلاب والطالبات في المدارس مشاركة فعالة، موضحة أنه عندما بدأ تنفيذ المبادرة كان هناك ترحيبا كبيرا من جميع الجهات المعنية، والكل كان سعيدا بتلك المبادرة، وتم تنفيذ المبادرة بتسليم المساعدات إلى فرع الهلال الأحمر بمدينة الغردقة.
ومن جانبه قال أحمد عبد الباسط رئيس لجنة الإغاثة بجمعية الهلال الأحمر بالبحر الأحمر، اليوم، استقبالنا مجموعة من مدارس الإدارة التعليمية بالغردقة، لتقديم كميات من المساعدات الغذائية لإرسالها للمقر الرئيسي لإعادة إرسالها إلى غزة ضمن القوافل المساعدات التي يتم إرسالها إلى القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر طلاب مدارس مبادرة أطفال غزة مدارس البحر الأحمر الهلال الأحمر أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
أضرت الحرب المستمرة في السودان قطاع التعليم فحرمت الأطفال من حقهم في الدراسة، ما يجعل السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".
وتشير منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة محرومون من التعليم. في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 16.5 مليون طفل سوداني خارج المدرسة، وقالت إن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع إذا لم يتم التحرك.
وسلط مراسلو الجزيرة في السودان في تقاريرهم الضوء على الواقع المأساوي للتعليم في مختلف الولايات السودانية، ورصدوا جوانب من هذا الواقع من داخل مخيمات النزوح.
وقال الطاهر المرضي الموجود في الأُبيض في ولاية شمال كردفان، إن العديد من المدارس استُهدفت خلال الحرب، وخاصة في ولاية شمال وغرب كردفان، مشيرا إلى أن أكثر من 335 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية تأثروا من استهداف المدارس.
وأشار مراسل الجزيرة من الخرطوم أسامة سي أحمد إلى مشاهد من مدرسة دُمرت ونُهبت في وقت سابق، وقال إن واقعها لا يختلف عن واقع مئات المدارس في العاصمة السودانية والخرطوم بحري وأم درمان.
ومن جهتها، تحدثت أسماء محمد، مراسلة الجزيرة من مخيم العفاض في الولاية الشمالية، عن مبادرات لمساعدة الأطفال الذين حرمتهم الحرب من الدراسة، وقالت إنه لا توجد مدارس حقيقية للتعليم داخل المخيم، وإنما هناك بعض المعلمين النازحين الذي يدرسون الأطفال بوسائل بسيطة.
وحسب ما كشف مسؤول حكومي في الولاية الشمالية للجزيرة، فإن السلطات المسؤولة في مخيم العفاض لنازحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بدأت في حصر وتصنيف الأطفال في سن الدراسة لاستيعابهم في فصول ومدارس يُرتب لإنشائها في المخيم الواقع شرقي مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
ويقول مدير منظمة "بلان" لحقوق الأطفال في كردفان أحمد عوض السيد -في مداخلة لقناة الجزيرة- إن منظمته -في كردفان منذ أكثر من 30 عاما- تعمل على تقديم الدعم للأطفال في سن الدراسة وخاصة في الأبيض التي قال، إنها استقبلت عددا كبيرا من النازحين من غرب وجنوب كردفان.
إعلانوعن الأطفال الموجودين في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، أوضح عوض السيد أن منظمته لديها أكثر من 40 مدرسة منتشرة في المناطق الريفية، وتقدم الدعم سواء بتعليم منظم أو تعليم مؤقت.