أمين عام كنائس الشرق الأوسط: نشكر الله على تلاحم ووحدة المصريين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال القس رفعت فكري، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، إنَّنا كلنا مسلمين ومسيحيين متلاحمين، ونشكر الله من أجل مصر والأعياد فيها، لافتًا إلى أنه في احتفال الكنيسة الإنجيلية أمس بالعيد، كان تواجد المسلمين وحضورهم ملفت للقداس: «المسلمين داخلها أكثر من المسيحيين من كافة الأطياف».
«فكري»: نشكر الله من أجل أمن وسلامة وترابط ووحدة مصروأضاف «فكري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّنا نشكر الله من أجل أمن وسلامة وترابط ووحدة مصر، ونصلي من أجل الشرق الأوسط لأن يحل فيه بمحبته ورحمته وسلامه.
وتابع أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط: «علينا تنفيذ تعاليم السيد المسيح من علمنا طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون».
«فكري»: لم يعد لأقباط المهجر مطالب كما في العهود السابقةوأكد أنَّه لم يعد لأقباط المهجر مطالب كما في العهود السابقة، بفضل إنجازات الرئيس السيسي في ملف المواطنة، قائلا: «أقباط المهجر وسط الإنجازات في ملف المواطنة لم يصبح لديهم شيء للحديث عنه».
واستطرد: «الرئيس السيسي يدعم دولة المواطنة قولاً وفعلاً وما سمعناه قبله كان مجرد شعارات»، مختتما: «الرئيس السيسي حققه قولاً وفعلاً على أرض الواقع، وشهدنا تقدما كبيرا خلال الفترة الماضية في هذا الملف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقباط وحدة المصريين النسيج الوطني انجازات الرئيس السيسي المواطنة أقباط المهجر الشرق الأوسط من أجل
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.